كتبت نجوى رجب
قدمت الكوتش/ حصه بوجلوف عضو الإتحاد الدولي للتدريب والتطوير وممارس دولي معتمد في الكوتشينج ومدرب دولى معتمد في الذكاء العاطفي وإدارة الذات ، وكذلك الكوتش / عبير الكندي ممارس دولي معتمد في الكوتشينج من الICF وعضو في الإتحاد الدولي للتدريب والتطوير ومدرب دولى في الذكاء العاطفي وإدارة الذات – ورقة عمل خلال فعاليات المؤتمر الدولي الأول لرواد الدبلوماسية المجتمعية في بناء الإنسان في عصر الذكاء الاصطناعي ، وجاءت الورقة. بعنوان ( الذكاء العاطفي ودورة في بناء العلاقات الإجتماعية )
وتناولت ورقة العمل محورا مهما حول “دور الذكاء العاطفي في تعزيز الدبلوماسية المجتمعية” حيث توضح أهمية الذكاء العاطفي كعامل أساسي في بناء الثقة، وتحسين التفاهم، وتعزيز العلاقات المجتمعية، كما تركز على كيفية توظيف الذكاء العاطفي في التعامل مع النزاعات المجتمعية بطرق سلمية وفعّالة، من خلال تطوير مهارات التواصل، و التعاطف، وإدارة المشاعر.
وتهدف الورقة إلى تمكين المشاركين من المساهمة في خلق بيئة قائمة على التعاون والتفاهم المشترك بين مختلف الفئات المجتمعية.
وتم تصميم الورقة البحثية بشكل شامل، حيث يشمل ثلاثة محاور رئيسية مترابطة:
المحور الأول
ويشمل تعريف الذكاء العاطفي وتوضيح عناصره الأساسية مثل الوعي الذاتي، وإدارة المشاعر، والتعاطف.
ويسلط هذا المحور الضوء على أهمية الذكاء العاطفي في بناء علاقات مجتمعية متينة، وتعزيز الحوار البنّاء بين الأطراف المختلفة، مما يساعد في تحقيق التفاهم وتقليل النزاعات.
أما المحور الثاني
يركز على مهارات الذكاء العاطفي في السياق الدبلوماسي، موضحا ً كيفية استخدام هذه المهارات إلادارة والمواقف الدبلوماسية المعقدة والتفاوض الفعّال.
و يتناول المحور مهارات الوعي الذاتي، والتحكم في الانفعالات،
والقدرة على بناء علاقات قائمة على الثقة والاحترام ، وهي مهارات ضرورية لأي دبلوماسي مجتمعي ناجح.
المحور الثالث
استعراض تطبيقات عملية للذكاء العاطفي في الدبلوماسية المجتمعية، من خلال أمثلة حية حول كيفية بناء التعاون بين الفئات المختلفة، وتقليل التوترات، وإدارة النزاعات بشكل سلمي وفعّال. كما يوضح كيفية استخدام الذكاء العاطفي في قيادة المبادرات المجتمعية وتحفيز المشاركة الجماعية لتحقيق الأهداف المشتركة.
وتهدف هذه الورقة في مجملها إلى تزويد المشاركين بمهارات قابلة للتطبيق العملي في السياقات المجتمعية المختلفة،
مما يُمكنهم من تعزيز السلام المجتمعي، و تحسين الأداء الدبلوماسي، وبناء شراكات مجتمعية قائمة على التفاهم والتعاون المستدام.
الكلمات المفتاحية
الذكاء العاطفي في العلاقات المجتمعية.
الدبلوماسية المجتمعية الفعّالة.
إدارة النزاعات بالحوار البنّاء.
التواصل الاستراتيجي والتفاهم المشترك.
بناء الثقة والتعاون المستدام