الدناوي: برغم التحديات والأزمات إنجازات ثورة 30 يونيو.. لم تتحقق منذ 50 عاماً

كتب- محمود أبو مسلم
تحل الذكرى العاشرة لثورة 30يونيو، التى أنقذت البلاد من الدخول في نفق مظلم، وحمت الشعب المصرى من بطش وعنف الجماعة الإرهابية ومخططاتها لاختطاف الهوية المصرية ونشر الفوضى والخراب
وفي ظل الاحتفالات بذكري ثورة يونيو “الجمهورية اليوم ” تحري حوار مع الاستاذ نزية الدناوي ابن محافظة الجيزة
من أبناء ثورة30 يونيو والدعامين لها والذي تحدث عن الذكري العاشرة لثورة يونيو ودار معه الحوار وسط ما تشهده الدولة من إنجازات في مختلف المجالات، بفضل سياسة ورؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكيمة، الذى أعاد لمصر الأمن والأمان والاستقرار بمحاربته للإرهاب والقضاء عليه، وإقامة المشروعات التنموية الضخمة فى كافة المحافظات بلا استثناء فى الصعيد وسيناء والوجه البحرى والمحافظات الحدودية وفي بداية حديثه هنأ فخامةالرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والقوات المسلحة، والشعب المصري بمناسبة الذكرى العاشرة لثورة ٣٠ يونيو المجيدة.
وأكد أن هذه الثورة انحازت فيها القوات المسلحة المصرية الباسلة لدعوات الشعب الذى رفض جماعة إرهابية أرادت الدخول بمصر في نفق مظلم، والقضاء على هويته الثقافية الدينية والاجتماعية ويضف الأستاذ نزيه الدناوي متحدثا بأن الثورة اتت بإنجازات عظيمة على مدار ١٠ سنوات لم يسبق لها مثيل، بعدما نجحت مصر في الانطلاق نحو مشروعات تنموية عظيمة في كل أرجاء الجمهورية وفي جميع القطاعات”و أن ما تحقق على أرض مصر في ١٠ سنوات، خير شاهد على نجاح الثورة التي شارك فيها عشرات الملايين من المصريين، ويؤكد أن مصر على طريقها الصحيح للوصول إلى النهضة الحقيقية وبفضل ثورة ٣٠ يونيو، استطاعت مصر استعادة دورها إقليميا وعربيا وعالميا، وعادت رائدة في المنطقة، بفضل تحركات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وسياسته الخارجية المتزنة ونؤكد أن الشعب المصري لن ينسى شهداء الواجب الوطني ممن ضحوا بحياتهم فداء لمصر وشعبها، في معركة القضاء على الإرهاب طوال الفترة الماضية”
وأضاف الدناوي، أن ثورة 30 يونيو تعد من أعظم الثورات الشعبية في العصر الحديث والتى قام بها أبناء الشعب المصري المخلصين مدافعين عن أرضهم وأمنهم واستقرارهم وهويتهم المصرية، مشيرا إلى أن هذه الثورة الشعبية قادها البسطاء من أبناء الشعب بعدما استشعروا أن وطنهم وعزتهم وكرامتهم قد اختطفت منهم ، أن ذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة تاريخ سيظل يكتب بحروف من نور، وستظل تاريخ محفور فى ذاكرة كل مصرى، التي أنقذت مصر من نفق مظلم، وكانت بداية انطلاق الدولة المصرية الحديثة في ثوبها الجديد نحو الإصلاح والتقدم والتنمية في كافة المجالات والقطاعات، وذلك بفضل سياسة ورؤية حكيمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي الذى أعاد لمصر الأمن والأمان والاستقرار بمحاربته للإرهاب والقضاء عليه وانتشرت المشروعات التنموية في كافة المحافظات بلا استثناء في الصعيد وسيناء والوجه البحري والمحافظات الحدودية.
كما أعرب عن تمنياته للقيادة السياسية المصرية بالتوفيق والسداد، من أجل مواصلة مسيرة النهضة التنموية التي تشهدها البلاد، سائلا المولى عز وجل أن يُعيد هذه الذكرى على شعب مصر العظيم، وقد تحقق كل ما يصبو إليه من تقدم ورفعة وازدهار، وأن تكون الجمهورية الجديدة التى أرسى قواعدها الرئيس عبد الفتاح السيسي بداية رخاء واستقرار وأمن وأمان لمصر وللمصريين جميعا.
وتابع أن الدولة استطاعت استعادة هيبتها مجددا، فتغيرت النظرة تماما إلى ملف العشوائيات ونجحت الدولة في القضاء على العشوائيات وإزالة المناطق الخطرة وإحلالها بأخرى آمنة وآدمية تليق بالمواطن المصرى، مضيفاً أن القيادة السياسية وضعت مصر على طريق النهضة الزراعية بعد عقود من الإهمال والتعديات وانكماش الرقعة الزراعية وأولت اهتماما بتنفيذ العديد من المشروعات القومية فى القطاع الزراعى والحيوانى.
وأضاف أن القطاع الصحي شهد طفرة حقيقية رغم ما يشهده العالم كله من ظروف صحية استثنائية فرضتها جائحة كورونا، وأولت الدولة اهتماما خاصا بإنشاء التجمعات العمرانية الجديدة بهدف تخفيف الازدحام على المدن القديمة ومجابهة الزيادة السكانية المطردة، كما تم تنفيذ العديد من مشروعات الإسكان والبنية الأساسية والخدمات بمناطق توسعات التجمعات العمرانية القائمة
وتحدث الدناوي
لقد نجحت الدولة فى النهوض بالمستشفيات الجامعية؟..
إنفاق 30 مليار جنيه على الإنشاءات والتطوير.. زيادة عدد المستشفيات من 88 لـ 120 مستشفى جامعيا.. وتستحوذ على 50% من أسرة العناية المركزة
30 يونيو 10 سنوات من التطوير.. السكة الحديد تحدث قطاراتها وتشغل قطارات فخمة.. تنفيذ شبكة قطارات سريعة.. افتتاح محطة الصعيد.. تطوير الخطوط القديمة.. ووزارة النقل تنفذ مشروعات تطوير البنية الأساسية
إنجازات وزارة الموارد المائية والرى فى 10 سنوات.. تأهيل أكثر من 7000 كيلو متر من الترع.. حماية الشواطئ بطول 144 كيلو متر.. 1470 منشأ للحماية من أخطار السيول.. وتشكيل وحدة مركزية للتحول الرقمى ورقمنة الوثائق الطيور المهاجرة.. حققت أهم مطلب للمصريين بالخارج بعودة وزارة الهجرة بعد غياب 20 عاما.. ومؤتمرات مصر تستطيع وربط خبراء وعلماء مصر بالخارج بوطنهم ويقول
“الدناوي “
مصر دولة محورية وتأثيرها يمتد للهوية العربية.. الدولة اليوم قوية وتجتاز التحديات.. ثورة 30 يونيو أنهت الفوضى وأحدثت نقلة نوعية.. “الجمهورية الجديدة” تجسد أحلام المصريين

Related posts

Leave a Comment