قصيدة / والعُمــر يَمضــى

بقلم / دكتور .. علي إسماعيل

تعيــش بين أطـراف الحيــاة تَلْمسهــا
عَـنِـيـــد الـقلــب حَــانــي الــوجــدانِ

تُراعَــىٰ بصــدق المشـاعــر إحسـاسـاً
والعُمــر يَمضــى ومَــا للعنــاد مَعْانـي

رَضِيــتُ بالدَّهْـــر فـي غيــر مَـوطـنــه
والقلب يحنـو في الهوا والزمـان مكـانِ

رَفَعـت يَدَيـك بدموعٍ للرحمـن شاكيـاً
من قسـوة النَّــاس ومَـرارة الإحســاسِ

ومازلـت تُنَـاجِـي الله والقلـب مَكَانــه
بنورٍ الحُب العظيـم من الـروح للـروحِ

أما آن للأوان أن يَصْـفَىٰ القلب بحُبِـه
فالقلـب مِـن فيـض المشاعـر أَنسـام

أراك تَشْقَىٰ رائقـاً بهمسـات الدمـوع
وتشـدو بين طُيُـور الهـوا حَاَلمَ الأيام

فياليــت الحبيــب للقلــب عـاشقــاً
فَـالصِّــدْق دَواءُ العـاشقيــن تِـريَـــاقِ

إنْهــض بقلبــك المِسكيـن من ليلـه
فَـا سُنـون الحيـاة دون الحُب صحـراء

حبيـــب الـــروح لاتنســـى هـــواك
فـــزُهُــور الربيـــع تتفتـــح برؤيـــاك

Related posts

Leave a Comment