محتوى الرسالة:
نقد خلاصات من كتاب قناطر الخيرات فى آداب المتعلم
مؤلف الكتاب المأخوذ منه الكتاب أو المقال هو إسماعيل الجيطالي وهو أحد علماء المذهب الإباضى
آداب المتعلم
تحدث الجيطالى عن الآداب فعدها عشرة أنواع قال فيها :
“تنحصر في عشرة أقسام :
1-المبادرة إلى التعلم في أول وقت الإمكان، ويرغب فيه رغبة متحقق لفضائله واثق بمنافعه، ولا يلهيه عن طلبه كثرة مال ولا نفوذ أمر وعلو منزلة ”
المبادرة إلى التعلم فى أول وقت ممكن هذا يعود للمتعلم الذى رشد وأما الأطفال فينبغى حملهم على التعلم بالترغيب ثم بالترهيب إن لم ينفع الترغيب
كما ان هناك تعليم إجبارى للمسلم الذى يقول أنه مسلم فلا ينبغى لمسلم أن يجهل القراءة لحاجته لقراءة القرآن فى كل صلاة كما ينبغى لكل مسلم معرفة أحكام العقوبات أى الجرائم وماهيتها حتى لا يعاقب
ثم قال عن هدف التعلم :
2-أن يكون قصده في التعلم إرادة وجه الله تعالى، وإنفاء الجهل عن نفسه، وإرشاد من قدر على إرشاده بنية خالصة وعزيمة صادقة وليحذر طالب العلم أن يطلبه لمراء أو رياء؛ فإن المماري به مهجور لا ينتفع، والمرائي به محقور لا يرتفع والمماري به هو القاصد لدفع ما يرد عليه من فاسد وصحيح وليس المماري به هو المناظر فيه طلبا للصواب، وقد بين ذلك بعض العلماء فقال لصاحبه: لا يمنعنك حذر المراء من حسن المناظرة فإن المماري هو الذي لا يريد أن يتعلم منه أحد ولا يرجو أن يتعلم من أحد ”
طلب العلم يجب أن يكون لوجه الله والمراد يكون لطاعة أحكام الله لدخول الجنة وليس لشىء أخر كالرياء والمماراة
ثم تكلم عن ثالث الآداب فقال:
3- ينبغي لطالب العلم أن يقدم أولا طهارة النفس من دناءة الأخلاق ومذموم الأوصاف؛ لأن العلم عمارة القلب، وصلاة السر، وقربة الباطن إلى الله تعالى فكما لا تصح صلاة الجوارح الظاهرة إلا بطهارة الجوارح من جميع الأحداث والأخباث، فكذلك لا تصح عبادة الباطن وعمارة القلب بالعلم إلا بعد طهارته من خبائث الأخلاق من الغل والكبر والرياء وغير ذلك فإن قيل: كم من طالب رديء الأخلاق قد حصل العلوم ! قيل له: فهيهات، ما أبعدك عن العلم الحقيقي النافع في الآخرة؛ فإن من أوائله أن تظهر للعالم به أن المعاصي سموم مهلكة وهل رأيت من يتناول شيئا مع علمه بأنه سم مهلك ؟ إنما الذي تسمعه من المتشبهين بالعلماء في التشدق روايات ومسائل تلقفوها من غير معرفة بحقائقها، وليس ذلك من العلم في شيء ”
فى الفقرة يطالب الجيطالى طالب العلم بطهارة النفس وطهارة النفس تتطلب العلم فلا طهارة بلا تعليم للصواب والخطأ أى الحلال والحرام من الصغر
ثم بين أن طالب العلم عليه أن يقلل من علاقاته مع الناس ومع الانشغالات التى تضيع وقته فقال :
4- أن يقلل طالب العلم علائقه من أشغال الدنيا، ولا يسوف نفسه بالمواعيد الكاذبة ويمنيها بانقطاع الأشغال المتصلة فإن لكل وقت شغلا، وفي كل زمان عذرا فمن أراد العلم بصحة الاجتهاد والجد فليبعد عن الوطن والأهل، فإن العلائق شاغلة عن المطلوب، وصارفة عن درك المأمول، وما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه فمهما توزعت الفكرة قصرت عن درك الحقائق ومثال الفكرة المتوزعة على أمور متفرقة كجدول نهر تفرق ماؤه فنشفت الأرض بعضه، واختطف الهواء بعضه فلا يبقى منه ما يجتمع ويبلغ المزرع ”
وحكاية التقليل غير ممكنة فالله جعل لكل وقت واجبات معينة فالصباح هو وقت العمل ومنه طلب العلم وهو عمل الطالب وأما بقية وقته فمفرق على الصلاة والطعام والشراب ودخول الغائط والنوم والجلوس مع الأهل والأصحاب وممارسة بعض الرياضة البدنية والقيام ببعض الواجبات التى تطرأ كالذهاب للجنازات أو المناسبات السعيدة والليل يمكن لطالب العلم استغلال بعضه فى المذاكرة فلا يمكن لطالب العلم أن يكون كله وقته للقراءة والمذاكرة أو عمل أعمال تخص العلم لأنه بهذا يعصى الله فى بغض الأمور خاصة مع صاحب الزوجة أو الزوجات والعيال حيث عليه واجبات يجب القيام بها حتى لا يتسبب فى فساد زوجه وأولاده
وخامس الآداب هو عدم التكبر على العلم وتوقير المعلم وفيه قال :
5-أن لا يتكبر على العلم، ولا يتأمر على المعلم، بل يلقي إليه زمام أمره بالكلية في كل تفصيل، ويذعن لنصحه إذعان المريض الجاهل للطبيب المشفق الحاذق فبذلك ينال مطلوبه ويظفر بمأموله وينبغي له أن يتواضع لمعلمه، ويطلب الثواب والشرف بخدمته، ثم ليعرف له فضل علمه، وليشكر له جميل فعله ولا يمنعه من ذلك علو منزلته إن كانت له وإن كان العالم خاملا، فإن العلماء بعلمهم استحقوا التعظيم لا بالقدرة والمال وينبغي له أن يتلطف به ويتذلل ويتملق إليه بفعاله ولا يتجهل؛ لأن التملق للعالم يظهر مكنون علمه، والتذلل له سبب لإدامة صبره والملق معناه التودد واللطف الشديد ”
وأما الواجب السابع فهو ان يقرأ الطالب فى أى علم محمود لمعرفته وهو قوله:
6-ألا يدع طالب العلم فنا من العلوم المحمودة إلا وينظر فيه نظرا يطلع منه على مقصده وغايته، ثم إن ساعده العمر طلب التبحر فيه وإلا اشتغل بالأهم فاستوفاه وتطرف من البقية فإن العلوم متعاونة وبعضها مرتبط ببعض، ويستفيد منه في الحال الانفكاك عن عداوة ذلك العلم بسبب جهله فإن الناس أعداء ما جهلوا ولا ينبغي أن يتكبر على فن من العلوم المحمودة؛ فإن العلوم على درجاتها إما سالكة بالعبد إلى الله تعالى، أو معينة على السلوك نوعا من الإعانة، ولها منازل مرتبة في القرب والبعد من المقصود ”
وبالقطع هذا خطأ فلابد أن يطلع الطالب على المحمود والمذموم ولذا أوجب الله العلم بالحق والباطل لأن من لم يعرف الباطل وقع فيه بجهل أو أوقع غيره فيه بسبب الجهل قنثلا من لن يعرف الزنى وهو مذموم وقع فيه ومن لم يعرف السرقة وهى مذمومة وقع فيها
وعاد الجيطالى للحديث عن تكبر الطالب على العلم فقال :
“ومن تكبر الطالب للعلم أن يستنكف عن الاستفادة والتعلم إلا من المشهورين الكبراء، وذلك عين الحماقة؛ فإن العلم سبب النجاة والسعادة، فمن طلب مهربا من سبع ضار يفترسه لم يفرق بين أن يرشده إلى المهرب مشهور أو خامل، وضراوة سباع النار بالجهل بالله تعالى أشد ضراوة من كل سبع فالحكمة ضالة المؤمن يغتنمها حيث يظفر بها، ويتقلد المنة لمن ساقه إليها كائنا من كان نبيها كان أو خاملا فمهما تكبر المتعلم عن العلم انحرف العلم عنه وصعب عليه بعد ذلك طلبه ”
طالب العلم يطلب العلم عند كل الناس وليس عند العلماء الكبار وهناك شىء خاطىء هنا وعند الكثير ممن كتبوا فى آداب التعلم وهو قصرهم التعلم على التعلم من البشر العلماء الأحياء وهو أمر غير واقعى فالكثيرون لم يتعلموا من معلمين أحياء قابلوهم وسمعوهم وإنما تعلموا من الكتب وأحيانا خبرات الأخرين العلمية وأحيانا من تجارب واقعية ومن ثم قصر القوم التعلم على السماع هو أمر ليس مطلوب
ثم بين الرجل أنه لا يجب على الطالب تعلم الاختلافات بين الناس وإنما عليه أن يتعلم من معلم واحد وعلى مذهب واحد فقال :
7-ينبغي للمتعلم أن يحترز في مبدء الأمر عن الإصغاء إلى اختلاف الناس سواء كان ما خاض فيه من علوم الدنيا أو علوم الآخرة؛ لأن ذلك يدهش عقله ويحير ذهنه ويفتر رأيه ويؤيسه عن الإدراك بل ينبغي له أن يتقن أولا الطريقة الوحيدة المرضية عند أستاذه إذا كان أستاذه نقادا بصيرا بفنون العلم، مستقلا باختيار رأي واحد ومذهب واحد وإن كان أستاذه إنما عادته نقل المذاهب وما فيها، ولم يعتقد رأيا فليحذر منه فإن ضلاله أكثر من إرشاده فلا يصلح الأعمى لقود العميان وإرشادهم
وإن كان أستاذه بصيرا بالعلم متخيرا لنفسه قولا واحدا يعتمد عليه، ورعا في دينه فليلق إليه المتعلم زمام أمره بحسن الإصغاء والقبول، ومهما أشار عليه المعلم بطريق في التعليم فليقلده وليدع رأيه؛ فإن خطأ مرشده أنفع له من صواب رأي نفسه، إذ التجربة تطلع الإنسان على دقائق يستغرب سماعها مع أنه قد يعظم نفعها؛ وقد نبه الله تعالى على ذلك في قصة الخضر وموسى عليهما السلام حيث قال الخضر: { – قال إنك لن تستطيع معي صبرا – وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا – } [سورة الكهف: الآيتان 67-68 ] ثم شرط عليه السكوت، فقال: { فإن اتبعتني فلا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا – } [سورة الكهف: من الآية 70 ] وبالجملة فكل متعلم استغنى بنفسه رأيا واختيارا دون اختيار المعلم فاحكم عليه بالخيبة والخسران ”
وهو كلام خاطىء فالتعلم يكون من معلمين مختلفين وهم أهل الذكر كما قال تعالى “فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ”
فلو كان معلم واحد ما ذكر أهل العلم جميعا والاستدلال بقصة العبد الصالح(ص) وموسى(ص) هو استدلال خاطىء لأن العبد الصالح (ص) كان رسولا يوحى إليه فهو فعل ما فعله عن طريق الوحى ليعلم رسول أخر هو موسى(ص) درسا وهو أن الله هو العالم بكل شىء
ومن ثم فهو ليس معلما مثلنا يعلم دون وحى من الله كما ان المعلم فارق موسى(ص) بعد الخطأ الثالث فقال ” هذا فراق بينة وبينك” ومن ثم فهو معلم من نوع مختلف كانت مدة التعلم منه لا تزيد عن أسبوع أو شهر بينما المعلم المطلوب عند الجيطالى مستمر فترة تعد بالسنوات كما هو فى طلبة العلم حاليا
والطالب عليه أن يدرس كل ما يقابله وعلى المعلم أن يعلمه كتاب الله فهو الفيصل الذى أساسه يحكم على كل شىء وأما أمور المذاهب فمعظمها بعيد عن كتاب الله وكثير مما فيها يعارض كتاب الله فالمفترض أن المعلم يعلم الطالب كتاب الله أولا وقبل أى شىء أخر لأنه الأصل وليس المذهب
وعاد الجيطالى فكرر آدب سابق وهو توقير المعلم ولكن بألفاظ أخرى فقال ”
8-أن يحذر المتعلم الإدلال على من يعلمه وإن أنسه وطالت صحبته معه، لأن الإدلال على العلماء من فعل الجهال، وفيه فساد الأحوال وليحذر المتعلم استهانة معلمه ولو وجد في نفسه استغناء، فإن في ذلك كفرا لنعمته واستخفافا بحقه ومع هذا فلا ينبغي له أن يحملنه معرفة الحق له حتى يقبل كل شبهة أتت من جهة معلمه، ولا يدعوه ترك الإعنات له على التقليد فيما أخذ عنه؛ فإنه ربما غلا بعض الأتباع في عالمهم حتى يروا أن قوله دليل وإن لم يستدل وليكن المتعلم معتدل الرأي فيمن يأخذ عنه حتى لا يحمله الإعنات على اعتراض المبكتين ، ولا يبعثه الغلو على تسليم المقلدين، فإذا فعل ذلك برئ من المذمتين، وسلم العالم من المحنتين، فليس كثرة السؤال فيما التبس إعناتا، ولا ما صح في النفس تقليدا وربما تتبع نفس المتعلم من بعد عنه من العلماء استهانة بمن قرب منه، وطلب ما صعب احتقارا لما سهل عليه فلا يدرك محبوبا ولا يظفر بطائل ”
وعاد للكلام مكررا ما قال فى الأدب الثانى الذى ذكره سابقا وهو أن يكون العلم طلبا لوجه الله فقال :
“وينبغي للمتعلم أن يكون في طلب العلم راغبا في ثواب الله راهبا من عقابه فإذا اجتمعت فيه الرغبة في ثواب الله، والرهبة من عقابه أدياه إلى كنه حقيقة العلم وحقيقة الزهد، فإذا اقترن العلم والزهد فقد تمت السعادة وعمت الفضيلة، وإن افترقا فيا ويح مفترقين ما أضر افتراقهما وأقبح انفرادهما ”
وحكاية الزهد مخالفة لقوله تعالى ” قل من حرم زينة الله التى أخرج لعباده والطيبات من الرزق ” فالله لم يطالبنا بالزهد وإنما بأخذ ما أباحه لنا من نتع الدنيا وهو ما فهمه العقلاء فقالوا لأحدهم” ولا تنس نصيبك من الدنيا”
ثم كرر الأدب رقم أربعة وهو عدم التعلق بأى شىء من الدنيا لدراسة العلم فقال :
9-ينبغي لطالب العلم ألا يقصر في طلب وينتهز الفرصة ولا يشتغل بالفراغ فإنه من الفراغ تكون الصبوة وينبغي له أن يبتدئ العلم من أوله ويأتيه من مدخله، ولا يتشاغل بطلب ما لا يضر جهله فيمنعه ذلك من إدراك ما لا يسع جهله، فإن لكل علم فضولا مشغلة إن صرف إليها نفسه قطعته عما هو أهم منها ”
ثم تحدث عن أن المتعلم عليه ألا يغفل عن التعلم فى الصغر فقال ”
“وينبغي ألا يغفل في الصغر عن التعلم لأنه أحمد من التعلم في الكبر ولكن تعلم الكبير أوجب لأن الأولى به أن يكون شيخا متعلما لا شيخا جاهلا؛ لأن الصغير أعذر وإن لم يكن في الجهل عذر ”
وهو كلام خاطىء فالمتعلم الصغير لا يفطن غالبا لمصلحته لأنه يتعلم بناء على طلب الاباء وإصرارهم
وينصح الجيطالى المتعلم بالحفظ فيقول:
“وينبغي للمتعلم أن يشعر قلبه الصبر على معاناة الحفظ، ولا يستثقل الدرس والحفظ ويتكل بعد فهم المعاني على الرجوع إلى الكتب والمطالعة فيها عند الحاجة إليها ومع هذا فلا ينبغي للمتعلم أن يعتمد على حفظه وتصوره ويغفل عن تقييد العلم في الكتب فإن هذا منه خطأ وغلط؛ لأن التشكيك معترض، والنسيان طارئ ”
والحفظ للكلام وهو حفظ متون الكتب هو ضرب من الخبل فالمطلوب هو الفهم وليس الحفظ وأما حفظ كتاب الله فالمراد به طاعة أحكامه وليس حفظ ألفاظه وقد ضرب الله مثلا للحفظة بدون طاعة لله فقال”مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا ساء مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله”
وفى الآدب التالى كرر الكثير مما قاله سابقا فقال عن شروط يجب توافرها فى طالب العلم فقال :
10-بعض الشروط التي يتوفر بها علم الطالب بعد عون الله تعالى وحسن توفيقه وهي:
-الذكاء الذي به يستقر حفظ ما تصوره، وفهم ما علمه، فإذا حفظ علمه بعد الفهم استقر وأنس، وإذا ذاكر به بعد القرار رسا وثبت
-الشهوة التي يدوم بها الطلب، ولا يسرع إليه الملل؛ لأن من صدقت شهوته في العلم، وبعدت همته في الطلب لابد أن يشعر قلبه الصبر بقوة شهوته ويشعر جسده احتمال التعب لبعد همته، فيعقبه ذلك إلحاح الملحين الآملين، ونشاط المدركين، فقل عنده كل كثير، وسهل عليه كل عسير
-الفراغ من العلائق؛ لأن به يكون التوفر في الطلب
-عدم القواطع المذهلة من هموم وأشغال وأمراض
-الظفر بعالم سمح بعلمه، متأت في تعليمه، صادق في كل كلامه، بصير بفنون العلم، ناصح للمتعلم؛ فإذا ظفر بمعلم ناصح ذي دين، فعليه أن يوقره ويتذلل لديه بحسن التأدب، فبذلك ينال بغيته منه إن شاء الله
-تقوى الله – عز وجل – وهو رأس كل بر وبه ينال المتعلم مقصوده من الخير في الدنيا والآخرة، قال الله – سبحانه وتعالى – : { واتقوا الله ويعلمكم الله } [سورة البقرة: الآية 282 ]”
وما ذكره هنا تكرر فمثلا قوله” الفراغ من العلائق؛ لأن به يكون التوفر في الطلب -عدم القواطع المذهلة من هموم وأشغال وأمراض” قاله فى رقمى4و9
ومثلا الظفر بعالم سمح بعلمه، متأت في تعليمه ذكره فى رقم7 ومن ثم فما علقنا عليه من أخطاء وما قلناه من محاسن لا ينبغى علينا أن نكرره هنا ومن أراد الرجوع لمعرفة الأخطاء او المحاسن فى المكرر فليعد للفقرات السابقة المذكور أرقامها