رام الله- محمد اللوح
قالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 557 انتهاكا بحق الصحفيين في الأرض الفلسطينية، خلال العام 2016.
وأوضح نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر، لدى عرض التقرير السنوي للنقابة، إن حجم الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين في الأراضي الفلسطينية يدل على القرار السياسي الذي اتخذته حكومة الاحتلال لتكميم أفواه الصحفيين؛ لمنع نقل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني للعالم.
وأضاف، إن هناك 27 صحفيا ما زالوا قيد الاعتقال في سجون الاحتلال، كما تعرض العشرات منهم أثناء عملهم للاحتجاز والمنع من التغطية تحت تهديد السلاح ما عرض حياتهم للخطر.
وأشار أبو بكر إلى أن المستوطنات تسيطر على غالبية أثير الإذاعات الأمر الذي حد من زيادة عدد المحطات الإذاعية العاملة في فلسطين.
ونوه نقيب الصحفيين، إلى أن التقرير السنوي سيسلم إلى الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء رامي الحمد الله، وكافة الكتل البرلمانية، ومنظمات حقوق الإنسان.
بدوره ذكر رئيس لجنة الحريات في النقابة محمد اللحّام، أن ارتفاعا طرأ في وتيرة الاعتقالات بحق الصحفيين خلال العام الماضي حيث شهد 40 حالة اعتقال، إلى جانب تصاعد الاعتقالات بحق الصحفيات خاصة في مدينة القدس.
وأوضح، أن الانتهاكات الاسرائيلية شملت مداهمات ومصادرات بحق مؤسسات إعلامية، وتحديدا الإذاعات والمطابع، كما أنها وقعت في مناطق تخضع للسيادة الفلسطينية.
ودعا اللحّام، إلى التدخل الجدي من قبل الاتحادات الدولية والمؤسسات الحقوقية المعنية والضغط على حكومة الاحتلال الاسرائيلي لوقف جميع انتهاكاتها بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية، وتصعيد النشاط الحقوقي والنقابي في وجه الممارسات الاسرائيلية، إضافة إلى العمل على إيجاد تحالفات حقوقية إعلامية محلية وعربية ودولية لحماية الصحفيين.
وأكد ضرورة وضع خطة مهنية فلسطينية عربية لطرح الاعتداءات والانتهاكات الاسرائيلية على طاولة الأمم المتحدة والمحكمة الدولية، بالتعاون مع بعض النقابات الدولية للتوجه للمحاكم الخارجية، كذلك مواصلة الضغط للإفراج عن كافة الصحفيين الأسرى.