هذا حال متحف ومقبرة الاديب.. فمن الجاني.. ومن المغيث

بقلم / سعيد بلبوش

رساله إلى السيد محافظ البحيره
والسيد  وكيل وزارة الثقافه بالبحيرة
والسيد  رئيس مجلس مدينة كوم حماده والسيده مدير ادارة الثقافه بكوم حماده والسيد  رئيس الوحده المحليه بكفر بولين كلا فيما يخصه الاهمال والفساد وصل إلى حرم الادباء والعلماء …فمن يتحرك ومن ينقذ ومن يغيث ومن يبدأ بالصلاح متحف ومقبرة

الاديب محمد عبد الحليم عبد الله ….يشكو الاهمال فمن هو الاديب وهل ترضون له الاهانه

محمد عبد الحليم عبد الله مؤلف وأديب مصري، ولد في 3 فبراير 1913 بقرية كفر بولين مركز كوم حمادة محافظة البحيرة. أصبح أحد رموز الرواية في الأدب العربي الحديث، ومن أكثر الذين تحولت أعمالهم الأدبية إلى أفلام سينمائية بسبب ما تميز به من ثراء في الأحداث والشخصيات والبيئة المحيطة بها.. وهي الخصائص التي ميزت أعماله عن سائر الروائيين من جيله. مثل مسلسل لقيطة عن روايته بنفس الاسم وكذلك مسلسل شجرة اللبلاب عن روايته بالاسم نفسه وكذلك مسلسل للزمن بقية، وفيلم الليلة الموعودة وفيلم غصن الزيتون.[2]

حياته[عدل]
تخرج في مدرسة “دار العلوم العليا” عام 1937. نشرت أول قصة له وهو ما يزال طالبا في عام 1933، وعمل بعد تخرجه محررا بمجلة “مجمع اللغة العربية” حتى أصبح رئيسا لتحرير مجلة المجمع واشتهر كواحد من أفضل كتاب الرواية المعاصرين. توفي بتاريخ 30 يونيو 1970. أنشئت مكتبة أدبية باسمه في قريته كفر بولين التابعة لكوم حمادة بمحافظة البحيرة، وأقيم متحف بجوار ضريحه في قريته، وأبرز ما يوجد في المتحف المخطوطة الأولي لقصته “غرام حائر”.[3]
مؤلفاته[عدل] / أشياء للذكرى / حلم آخر الليل
خيوط النور
سكون العاصفه / الماضي لا يعود / ليله غرام
النافذه الغربيه
الوجه الاخر / الدموع الخرساء / البيت الصامت البيت الصامت
الوشاح الأبيض الباحث عن الحقيقه ألوان من السعادة
جولييت فوق سطح القمر / شجرة اللبلاب / للزمن بقية
حافه الجريمه / الضفيره السوداء
النافذه الغربيه / الجنة العذراء / شمس الخريف / لقيطه / الوجه الاخر
الوشاح الأبيض / بعد الغروب / جولييت فوق سطح القمر ..حافه الجريمه / عوده الغريب / غصن الزيتون

كما كتب العديد من القصص القصيرة. ترجم العديد من أعماله إلي اللغات الفارسية، والإنجليزية، والفرنسية، الإيطالية، والصينية، والألمانية، كما تحولت معظم رواياته إلي أفلام سينمائية ومسلسلات تلفزيونية. من أشهر النقاد الذين تناولوا اعماله الأستاذ الدكتور حلمي محمد القاعود في كتابه “الغروب المستحيل”.الجوائز التي حصل عليها[عدل]
حصل محمد عبد الحليم عبد الله على عدة جوائز أهمها [3]:جائزة المجمع اللغوي عن قصته “لقيطة” عام 1947.جائزة وزارة المعارف عن قصة “شجرة اللبلاب” عام 1949.جائزة إدارة الثقافة العامة بوزارة المعارف عن روايته “بعد الغروب”عام 1949جائزة الدولة التشجيعية عن قصة “شمس الخريف” عام 1953.كما أهدي الرئيس الراحل أنور السادات لاسم محمد عبد الله وسام الجمهورية.اختار اتحاد الكتاب العرب روايته بعد الغروب ضمن أفضل مئة رواية عربية.

Related posts

Leave a Comment