محمد أمام يطالب الدولة بالتوسع في انشاء المزارع الداجنة بتقنيات عالميه……..

كتب// محمد رأفت…….

قال الخبير الاقتصادي محمد أمام عبد العزيز نائب رئيس حزب الغد للشؤون الاقتصادية أن الثروة الداجنة في مصر تتعرض لمخاطر كبري تحتاج الي التطرق اليها واعاده النظر فيها لخطورتها. وأضاف أمام في تصريحات صحفية اليوم الخميس أن هذا القطاع يعمل به اكثر من 3,5 مليون عامل وقرابه 52 الف مزرعه منتشره في عموم الجمهوريه ويبلغ راس المال الذي يدور في هذه الصناعه قرابه 65 مليار دولار سنويا . وأوضح أمام أن صناعه الدواجن من اهم مصادر الغذاء البروتيني في مصر خصوصا لدي الطبقه الفقيره والمتوسطه نظرا لتقارب اسعارها مع متوسط دخول هذه الفئه العريضه من الشعب المصري حتي عام 2000 واستطاعت مصر قبل هذه الفتره تحقيق الاكتفاء الذاتي للسوق المصريه ولكن بعدت الحكومه ورفعت يدها عن هذه الصناعه مما ادي الي تراجعها وسيطر عليها رجال الاعمال والمستثمرون ولجئت الدوله الي الاستيراد لسد العجز في الاسواق عن طريق الدواجن المجمده. واردف أن الدوله بدأت تستشعر بالخطر الذي يواجه هذه الصناعه الهامه التي تمس الفئه العريضه من الشعب مماجعل الرئيس عبدالفتاح السيسي يوجه الاهتمام اليها بشكل واضح ويشكل لها متخصصون لاعاده تقييمها والوقوف علي نقاط الايجاب والسلب ومحاوله معالجتها للعوده مره اخري الي الاكتفاء الذاتي منها والتصدير وتوفير فرص العمل . وأكد نائب رئيس الحزب أن الرئيس وجه بتفعيل الخطه الاستثماريه لنقل مزارع الدواجن الي الظهير الصحراوي والتوسع فيها وتطبيق معايير الامان الحيوي في مزارع الدواجن ومناطق التصنيع والتخزين سواء بالتبريد او التجميد لحمايتها من التلف وزياده الانتاج كما وجه الرئيس السيسي بضروره تنظيم الاستيراد مع الانتاج المحلي وفقا لحاجه السوق حتي لاتؤثر عمليه الاستيراد علي المنتج المحلي وتودي الي تعطيله وتحجيمه . وطالب امام الدولة التوسع في انشاء المزارع الداجنه علي اساليب وتقنيات عالميه والبعد عن المزارع العشوائيه والتي يزيد فيها النافق من الدواجن احيانا عن 60 ٪ لافتا إلى ان المتوسط العالمي من النافق يجب الا يزيد عن 5 ٪ فقط وهو ما يؤكد علي حجم الاهدار الكبير والتلف في هذه الثروه المداره بشكل عشوائي يتخطي كل النسب العالميه. ووجه أمام بضروره فتح باب القروض والتسهيلات اما صغار المربيين بفوائد لاتزيد عن 5٪ مؤكدا علي الاشراف البيطري علي الامصال وضروره التاكد من فحصها في معامل متخصصه قبل دخولها الي الاسواق لضمان سلامتها ووضع قوانين رادعه لكل من يخالف شروط السلامه المفروضه وتحجيم عمليه الاستيراد. وقال أمام أن الدولة تتمم برتوكول تعاون مشترك بين مربيين الدواجن من ناحيه والجمعيات التعاونيه الزراعيه العامه لمنتجي الارز والحبوب لشراء الذره المنتجه محليا بالإضافة إلى وجود استراتيجيه واضحه في تسويق الذره وتوفيره لانتاج الاعلاف اللازمه لعمليه التسمين. وأكد علي اهتمام الدوله بمتابعه طريقه التخلص من النافق من الدواجن وضروره وضع منظومه تسويقيه و عوده بورصات الدواجن الي عملها مره اخري لكي تضع السعر المناسب والذي يعطي للمربي حقه ولا يعرضه للخساره فتودي الي تأكل راس المال معه والتوقف عن الانتاج بالإضافة إلى ضروره ضمان الدوله توفير الكتكوت الصغير الازم للتسمين باسعار مناسبه……

Share on Facebook

Post on X

Follow us

Save