شهادة حق

وفاء يونس كل يوم حادثة غريبة على مجتمعنا ، حادثة تنتفض لها الابدان قتل وتحرش واغتصاب وسرقة ووووالخ كتيير من الحوادث اللى كلنا مش قابلنها ولا عايزين نسمع عنها تانى بس للاسف بنتفاجئ انها بتتكرر مرة واتنين والف وهكذا وهكذا …، واخرهم قضية محاولة اغتصاب فتاة البامبرز كما يقولون والكل بيطالب بالاعدام ليه .. وانا كمان بضم صوتى لصوت كل اللى طالب بالاعدام .. وعمرى ما انسى حادثة البنوتة اللى زى القمر زينة الله يرحمها ويصبر اهلها . بس وبعدين ..، هنعدم كام شاب ولا كام راجل وهنفضل نعدم فى…

Read More

حالة الغضب….تفتقد ثقافة الإعتذار

بقلم / الباحثة ميادة عبدالعال ثقافة الاعتذار ممارسة نحتاج كثيرا لان تكون جزءا من تكوين علاقاتنا الاجتماعية بحيث نمارس الاعتذار بكل اريحية ودون تردد او شعور بالخجل او اعتباره ممارسة ضعف.”أنا آسف” تصفي الأجواء وتفتح الأبواب أمام التسامح والتواصل، وتمنح فرصة للبدء من جديد، كما أنها تجلب الثقة والامانة والتواضع وهذه من أجمل الصفات التي يمكن أن يتشاركها الناس. وإذا كان الاعتذار يعد مطلباً لدوام أية علاقة فما بالنا بالعلاقات الزوجية التي تنمو وتقوى بالمودة والرحمة والتسامح فعلى كلا الزوجين ألا يقف لصاحبه بالمرصاد ليتصيد أخطاءه، ومن ثم يدبر له…

Read More

همسات من االأعماق

بقلم عبير كمال بدأت قصتة عندما فقد حبه االأول واالأخير في حادث طريق ،كانت تحمل معه كل االأماني والامنيات بحياه سعيدة وجميلة ،كانو يتبادلو العبارات والهمسات معا تفهمه دون كلمات ويفها دون عبرات ،النظرات وحدها هي محور حديثهما. رسما معا بيتا من زجاج وزيناه بأحلي باالألوان التي تشع بالسعادة والهنا ،ولكن كالعادة دائما”الحلو مش بيكمل” في يوم من الايام أردت الاقدار أن تكسر وتحطم وتمحو هذه االأحلام الوردية وتفرق بين حبيبين جميلين لايحملو للمستقبل سوي كل خير في أثناء مرورها بالطريق تأتي عربة محملة لكي تختارها دون غيرها من بنات…

Read More

الوجبة المدرسية خيال أم حقيقة ….. وأخيرا استجابة الوزارة

الغربية..ياسر الشرقاوى تطالعنا عناوين الصحف بحالات التسمم التي يتعرض لها طلاب المدارس أثر تناولهم الوجبة المدرسية ونقلهم للمستشفيات فما سبب هذه الحوادث ؟ وهل بفعل فاعل ؟ ام نتيجة لسؤ التخزين ؟ أم فساد في التصنيع؟من المؤكد أنه لا هذا ولا ذاك بل رغبة الطلاب في تغيير الجو المدرسي بجو أفضل وأكثر صحة .ويوميا يخرج المسؤلون علينا بأن الوجبة المدرسية أساس العملية التعليمية وحفاظا على سلامة الأطفال بدنيا وعقليا فالعقل السليم في الجسم السليم ويشرف عليها أفضل المتخصصين في الأغذية ويوجد منها البسكويت والعجوة واللبن كل هذا جيد وتصرف الوجبات…

Read More

تعلم” متى تصمت…فالصمت في” حرم” الجمال جمال

بقلم / الباحثة ميادة عبدالعال المرء كما قيل يحتاج الى سنتين تقريبا ليتعلم الكلام , ولكنه يحتاج الى سنين ليتعلم لغة الصمت , فالصمت فن , فاذا أتقنته أصبحت مبدعا في كلامك . فتأمل كيف تنمو الأشجار والأزهار والأعشاب في صمت ! وكيف يتحرك القمر والشمس والنجوم في صمت ! عندها ستدرك الى أي مدى نحتاج الى الصمت كي نكون مؤثرين. فالصمت حكمة وقليل فاعلها , فهو يمنحك طاقة قوية للتفكير بعمق: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” ألا أخبركم بأيسر العبادة وأهونها على البدن ؟قالوا بلى يا…

Read More

الآداء الوظيفي بين الفرض والتميز.

بقلم/ عبدالحميد شومان ظاهره غريبه وعجيبه اعتدنا عليها نحن ومن سبقونا من الاباء والاجداد ظاهره الحمد والتبجيل والتفخيم لمن يستحق ومالا يستحق.. فمن سبقونا كانوا يقدمون عبارات الشكر لاي شخص ادي لهم خدمه في عمل معين وهذه كانت فطرتهم وتعاليم الحياة البسيطه.. اما نحن الآن في ظل العولمه وشبكات التواصل الاجتماعي وانفتاح انفاق التواصل اصبحت ظاهره الحمد والتبجيل واسعة النطاق واصبحت بالصور والاشعارات المرفقه بالتعبير عن الشكر لهذا او ذاك ولا عيب في ذلك.. أما علي المستوي الوظيفي فلا اشكر الا من يؤدي عملاً مميزاً أو إنجازاً جيداً وإبداعاً خارج…

Read More

لماذا اصبح التسامح نادرا

بقلم/ عبدالحميد شومان في ظل الظروف الحياتية التي يعيشها معظم المجتمع بكل أطيافه ومختلف طبقاته اري انه من واجب كل صاحب فكر وصاحب قلم السعي الجاد لزرع ثقافه التسامح.. فهي سمه من السمات التي ناذت بها كل الاديان ولأن الاسلام يجب ما قبله فهي سمه من سمات ديننا الحنيف وسنه خير الخلق اجمعين. فمثل هذه الثقافه تعد ترسيخاً قوياً لمعالم الوحدة الوطنية التي ينبغي بناؤها على أساس من الثقة وبعيداً عن الهواجس وحسابات الربح والخسارة والقوي والضعيف لانها ثقافة انسانية بكافة اشكالها.. ونعلم جميعا بأن هذه الثقافه واقصد ثقافة التسامح…

Read More

لحظة” تأمّل” ..

بقلم .. د. أحلام الحسن كبرياء أم كبر .. نسمع كثيرًا في مجتمعاتنا عن مصطلحاتٍ في أحيانٍ كثيرةٍ ما يختلط الأمر علينا .. ليس في معنى المصطلحين فغالبية المجتمع تعرفهما .. لكن المشكلة تقع في التطبيق المغلوط لهما من قِبل البعض .. فهناك خيطٌ رفيعٌ بينهما علينا وجوب رؤيته وملاحظته جيدًا لكي نتجنب الوقوع في فخّ الكبر فنخسر أنفسَنا ونخسر من حولنا من أطياف مجتمعنا . وأورد هنا تعرفًا مبسطًا لهما : الكبر : وهو الزهو والغرور وإعطاء النفس أكبر من حجمها ورؤية الآخرين بنظرةٍ دونيةٍ وترفّعٍ على الناس والعُجب…

Read More

قنبله موقوتة…في بيوتنا….

بقلم:باسم الشربيني إن الأسرة هي نواة المجتمع ان صلحت صلح المجتمع كله وأن فسدت فسد المجتمع كله…ولقد قدست جميع الأديان هذا الكيان لما له من أهمية… إلا أننا لاحظنا في الفتره الاخيره تزايد نسب الطلاق بصورة مخيفة ومزعجة وحتما هناك أسباب أدت الي تفاقم هذه الكارثة…منها.. أولا: البعد عن العقيدة الاسلامية بقيمها وحرصها علي أن يكون أساس هذه العلاقة المودة والرحمه.. وكذلك البعد عن قيم الأسرة وتدخل الأهل بفكر عقيم ينسف البيوت ويؤدي أحيانا الي تفككها… فياايها الرجال،ان النساء امانة فاحفظوها لتصنع لنا أبطالا يكونوا قوام المجتمع.. فهي شريكة العمر ورفيقة…

Read More

بكل إجلال وتقدير…انحنى شكر وعرفان

بقلم / الباحثة ميادة عبدالعال بكل إجلال وتقدير إنني امتطي صهوة خيالي ..واتسلق حروف المعانى, لعلي اصل إلى مرتع الكلمات يا خير الامهات.. ولعلي أجد بينها أعذب وارق واروع الحروف لاقدمها لك من صميم فؤادي في حلة تنسجها لك أناملي بكل إجلال وتقدير … ولكنني أخاف أن تنقص في حقك ولاتوفيه…إنني يا أمي , انظر إلى نفسي الآن فماذا تكون فوجدتها أوراق متناثرة ..تنثرها الرياح هنا وهناك…فالمكان الذي لست فيه يا أمي مقفر والحياة بدونك صحراء قاحلة…فأنت يا أمي ربيع العمر وأنت الحياة ففي قربك رياض الجنة وفي بعدك براكين…

Read More