بقلم … نسرين يسري.
ترصد جريدة الجمهورية اليوم كل ما هو يدور في طوفان الاقصي وهنا
التاريخ يكتب من جديد بفارق 50عام: بدء عملية طوفان الاقصي 7اكتوبر2023
لأول مرة في تاريخ العالم كله امس صباح الخير يا سيناء .. اليوم صباح الخير يا فلسطين
إطلاق 5000 صاروخ من قطاع غزة بشكل مفاجئ ابتداءً من الساعة 6:20 صباحاً حتى اللحظة الصواريخ تنهمر من قطاع غزة باتجاه فلسطين المحتلة .
– اقتحام بري وجوي من المقاومة الفلسطينية باتجاه غلاف غزة
– اختطاف عدد غير محدد من الجنود الإسرائيليين
– القتلى غير محدد حتى اللحظة
– شباب المقاومة الفلسطينية احتلوا الان 3 مدن اسرائيلية طبعا هي مدن فلسطينية محتلة من سنة 1948
– اقتحام الحدود تم في الضباب واليوم السبت اليهود عندهم إجازة وعندهم أعياد والاقتحام كان عبر السيارات والدراجات النارية والمظلات التي تحمل الاشخاص.
واستطاع جنود الفصائل الفلسطينية اختراق مستوطنات الاحتلال الإسرائيلي وأسر عدد من جنود جيش الاحتلال، كما تظهر فيديوهات استيلاء المواطنين الفلسطينين على دبابة إسرائيلية والسير بها وسط الشوارع، وقد أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عن عملية فلسطينية للرد على العدوان الإسرائيلي والانتهاكات المتكررة في الفترة الأخيرة من طرد فلسطينين من منازلهم وإنشاء مستوطنات
وهنا السؤال الذي يدور الان هل تحرير فلسطين من علامات الساعه
إن حقد اليهود على المسلمين موجود منذ زمن طويل وسيبقى هذا الحقد الدفين حتى قيام الساعة، حيث أن نهاية اليهود ستكون من علامات يوم القيامه
وهنا الناس قد رجعوا إلى أقوال الأئمة والفقهاء عندما اختلفوا في أمرهم وقد أشار الإمام ابن عثيمين بأنه في عهد الإسلام كان المسلمون يملكون أرض فلسطين بإسلامهم وليس عن طريق عروبتهم، ففلسطين ليس هم العرب بوصفهم بأنهم هو أهلها بل إن أهل أرض فلسطين هم المسلمون لا غير، وإن العرب فيما يعتقد الإمام ابن عثيمين لن ينجحوا في استراداد أرض فلسطين لكونهم عرباً أي باسم عروبتهم، ولن يستردوها إلا باسم الإسلام كما كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، كما قال تعالى: {إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۖ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ}.فهو نافذٌ لا محالة.
فأن فلسطين هي من الدول الإسلامية العربية الهامة والتي عانت وما زالت تعاني من الاحتلال الصهيوني والإضطهاد الكثير، فهي أرض عربية ولها مكانة دينية لكل الأديان السماوية، فالسؤال المطروح هنا هل هناك حكمة من تأجيل خلاصها من أيدي الاحتلال الصهوني بحيث تكون هي إحدى علامات الساعة
فإن نهاية اليهود على يد المسلمين يعتبر من علامات الساعة وقد استند في قوله إلى قول رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام:”لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود