بقلم / محمد عوض
كان ياما كان فى سالف العصر والأوان
كان فيه فريق قوى اسمه كان رنان غزل المحلة كمان وكمان
وفى رواية أخرى زعيم الفلاحين…واحيانا أرجنتين مصر وكان بإمكان
كان فى الملاعب يصول ويجول ويزلزل كل مكان
كان بطل فى الملعب وفارس همام وكمان فنان
كان ياما كان غزل المحلة زمان
يفرح قلوبنا وبيروى العطشان وتحبة كمان
جماهيره وتؤازره فى كل مكان تزحف ورائه دون كلل رغم الحرمان
فريق كبير فريق عظيم كان رافع قيمتنا بين الخلان
من قوتو كان مفترى
كان ينزل كان يزلزل المكان
كان بطل فى كل اوان وزمان
كان ياما كان زعيما للدلتا والفلاحين كمان وكمان
كانوا بعبعا للأندية فى الزمان اللى كان
وخدوا الدورى مره كانت زمان وصعدوا لنهائى كأس مصر أكثر من مره بشهادة العيان ومثلوا قوام المنتخب فى عهد كان وكان
ضربوا المثل فى القيم والمبادئ كمان بشهادة الجميع اللى بيتمتع بها الفلاح الاصيل زمان
دلوقت كله راح فى الوبا والسبب معروف لكل إنسان
بإدارة فاشلة وعدم التزام ولاعيبة فشلة مالهمش انتماء ولا امان راح الامل وكمان الامان وهبطنا تانى لطى النسيان لا حول لنا ولا قوة ولا حتى احلام وحلنى بقا لو رجعنا تانى من دورى النسيان
باعوا القضية أمام العيان بكل تهاون واستسلام بزنس وسمسرة وتهليب وتلاعب ومجاملات كمان وكمان لأهمهم نادى ولا سمعة حتى المكان وانتمائهم راح كله فى طى النسيان
حرموا عشاق الكرة جماهيرهم من حبهم وفخرهم وجريهم وراءهم فى كل مكان وحرقوا دمهم اللى كان
ربنا لا يسامحهم فى كل تقصير أو خذلان ويحاسبهم على جرمهم فى حق بلدهم المحلة كمان وكمان
قولو يا عالم قولوا يا ناس غزل المحلة هبط من الممتاز
ولأن الاستقرار والإدارة الواعية
من أهم أسباب النجاح في كرة القدم، عمل مجلس إدارة المحلة بعكس هذا المبدأ، إذ رفضوا خالد عيد قيادة الفريق عقب إخفاقات عبد الباقى بالعند ولما وقعوا فى حيص بيص والمحذور كمان استعانوا به ولكن بعد فوات الاوان .