سقوط العربة الأخيرة لقطار ابوقير الإسكندرية

الاسكندرية عاطف حنفى

سقوط عربة قطار خط أبوقير بمحافظة الإسكندرية،
يوم الثلاثاء الموافق 15/10/2019 في تمام الثامنة مساءا
السؤال لهيئة السكة الحديد هل ارواح المواطنين رخيصة قبل مسئولين وتقول الاهالى إلي أين تمتد يد الإهمال والتهور لإحداث جرائم جديدة في حق الشعب المصري،

بدأ القطار في الإقتراب من محطة المعمورة البلد،
بعدها بدأ بالتحرك ولكن البيه السواق زاد من سرعته تهورا حتي كانت الركاب تطير من علي الكراسي وسرعان ماسمعت الناس صوت إستغاثة من الركاب يأتون هرولا الي العربة الأمامية ويصرخون اقفزوا فالقطار سوف ينقلب.
وإذا بالنساء والبنات والشباب أخذوا القرار بالفعل للنزول والقطار لم يبلغ بعد محطة الأكاديمية البحرية والسائق قد دخل بالفعل المحطة ولكن بأقصي سرعته
حتي انتبهت وانتبه الناس طبعا منهم كتير مش فاهم
ولاعارف فيه إيه انا واحدة من الناس كنت فاكرة ان هناك مشاجرة بين بعض الشباب فاعتقدنا اننا سنقتل جميعا وان الموضوع كبير.
ولكن وقف السائق المتهور في محطة الأكاديمية بعد ان انتبه الي ان العربة الأخيرة من القطار قد انفصلت عن القطار وسقطت علي الارض تاركة عجلاتها القضبان،
وبعد نزول الناس مسرعة خوفا من حدوث كارثة وبالطبع انتابت الجميع رهبة شديدة وخوفا كاد ان يوقف القلوب فزعا.
والسؤال هنا يطرح نفسه إلي متي ياهيئة السكك الحديدية الإستهتار بأرواح الشعب ؟الم يكفيكم حادثة القطار في عام 2017 عندما دخل قطار في قطار آخر واصيب ومات الآلاف من أبناء الشعب،
وإلي متي ستتكرر هذه الأفعال الشنعاء كحريق محطة القاهرة وقد رأينا بأعيننا الناس وهي مشتعلة ومصابة وميتة من جراء هذا الحادث المؤسف،
وكان أيضا من شهر واحد في المساء علي محطة أبي قير وقد اشتعلت النيران فجأة في القطار،
هل هذا إهمال وتسيب لكي تقضون علي هذا الشعب الطيب وإلي متي؟
ومن يسمح بمثل هذه المهازل ومن يرضاها؟ وإلي متي نترك الفاعل يكرر جريمته؟
وإلي متي إستمرار تلك الأوضاع المهينة لشعبنا الطيب الكريم وهي المواصلة الوحيدة المفترض المريحة للمواطن التي ترحمه من سائقي الميكروباسات.

Related posts

Leave a Comment