بقلم : محمد عطية
سألني رجل ذات يوم:
مـامعنى ( إمرأة ) ؟!
فابتسمت وقلت:
هي لوح من زجاج شفافة فترى دواخلها
إن مسحت عليه برفق زادت لمعته
ترى فيه شيء من صورتك
وكأنها تخفي صورتك داخلها في خجل
إن كسرته يوماً يصعب عليك جمع أشلائه
وان جمعتها لتلصقها بانت ندوبه
ويقول احدهم:
غآب المدير ، ( 9 شہور ) , .
وٓلم أشعر – وٓلم أهتم , . …
وٓغآب ( عآمل النظافۃ ) يومينَ ²
فَ أدركٺ . . من يسٺححَق ☇ … + الـإحترام / وٓالٺقدير , . قيمَةُ النآس بمْـا يُقدٍّمونهُ لٱ بِمَنــاصِبِهم
التعامل مع الناس
فن من أهم الفنون نظراً لاختلاف طباعهم .. فليس من السهل أبداً أن نحوز على احترام وتقدير الآخرين .. وفي المقابل من السهل جداً أن نخسر كل ذلك ..
إن الإنسان ليس في حاجة إلى أن يكون غنيا أو ناجحا أو ذا نفوذ لكي يستحوذ على الاحترام ،
أحترام الناس فن يتقنه البعض بجداره .. ويتقنه البعض بقدر حاجتهم له !! ومع الأسف لا يتقنه أو لا يعرفه البعض ..؟! فكلما ازداد احترام الإنسان لنفسه .. زاد بالمقابل سيطرته على انفعالاته.. مما يجعله أكثر قدره على تحديد مكامن القوه والضعف في نفسه .. وهذا بالتأكيد يجعل خطواته باتجاه المستقبل أكثر ثباتاً وتوازنن واستقرار .. عندها سيصبح ممن يقال عنهم ( يُفرض احترامه على الجميع ) .. يتقنون بإتقانهم لفن ومهارة الاحترام إدارة حياتهم في شتى مجالات الحياة .. الاجتماعية والعائلية والمهنية .. لينطلقوا إلى الغد دون أن يلتفتوا إلى الوراء ..
و لا يعلقون أهمية على الانتقادات الغبيه احيانا ً ..
محددين أهدافهم وهم سعداء ..
وإذا واجهوا الفشل مصادفتاً فإنهم بالتأكيد لا يعانون مثلما يعاني الآخرون..
ولنعلم جميعا ً أننا بشر معرضون للأخطاء .. ولله حكمه في ذالك ..
فالسخرية وعدم احترام مشاعر من وقع في تلك الأخطاء ..
سواء بالقول أو بالفعل ليست والله من الاحترام في شي ..
حتى لو افترضنا حسن (النية) .. لدى من أراود الانتقاد (بالسخرية ) ..
فالجميع ليسو منزهون ولا معصومون وبالتأكيد كلنا معرضون للزلل .
بعض الوسائل التي تعينك على التعامل مع الآخرين بكل حب و احترام
حتى تكتسب احترامهم :
1- سلم على من تعرف ومن لا تعرف بكل حرارة و صدق .
2- أستمع للآخرين عندما يتحدثون معك، أترك ما تقوم به و أنظر إليهم و أصغي لهم، لأنهم بحاجة إلى تركيزك معهم لدقائق و ليس العمر كله.
3- أظهر لهم اهتمامك عن طريق مديحهم و تنبيههم على إيجابياتهم، فهذا يعزز من ثقتهم بنفسهم، و يحسسهم أنك شخص محبوب و جدير بالثقة في رأيه.
4- أدع للناس بالخير، و صدقني الدعاء في ظهر الغيب له تأثير عجيب بين قلوب الناس، لأن هناك ملك خاص يقول “و لك ذلك” تخيل أن الملك يدعو لك كما أنت تدعي للآخرين! فتحل البركة بينك و بين الذي تدعي له.
5- أنت صانع مستقبلك لأنه كما تدين تدان، فأعلم أن كل ما فعلته للآخرين سوف يعمله شخص آخر لك، فأنتبه ما الذي تقوله و ما الذي تفعله.
6- ابتسم عندما تلقى الآخرين بصدق من قلبك قبل أن ترتسم البسمة على شفاك. أليس بجميل أن تكون عظيم الشأن من داخلك؟؟ أبتسم عند اللقاء و عند الوداع .
7- أهتم بنفسك أولاً ثم أهتم بالآخرين، لان لنفسك عليك حق. اهتم بملبسك و غذائك، و صحتك و دراستك وعملك ثم فكر بالآخرين و هذه ليست أنانية.
8- أحتسب أي شي لله يعوضك الله به خيرا كثيرا (إن شاء الله) بأن تمسك غضبك و أن تصبر على أهلك وأصحابك، أو أن تعّلم الآخرين تطوعا يجعله إن شاء الله في ميزان حسناتك.
9- تفاءل بالخير مهما كانت الصعوبات, أليس ما بعد الليل هو الصباح!
10- حادث الناس بكل لطف و تأني، و فكر قبل أن تقول أي شي قد تندم علية فيما بعد.
11- الأدباء و المشهورين يتركون حفلاتهم ليسمعون مديح الناس، مما يجعلهم أصحاب أعمال جميلة بسبب الرضا النفسي الذي يزرعه المعجبين بهم. أليس جميل أن تكون أنت الذي يزرع هذا الإعجاب للآخرين؟؟
12- كن خلوقا تنل ذكرا جميلا، الخلق الحسن يوازي درجة الصلاة و الصوم، فهل تعرف كيف قدرك عند الله؟
13- إذا أحببت أن تنصح أو تعلق على شخص، أخبره على إنفراد حتى لا ينحرج و تحرجه أمام الآخرين، لأنه سوف يكره أن يتعامل معك مرة أخرى إذا أحرجته أمام الآخرين.
14- (من تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته) فأستر على من حولك حتى لو ارتكبوا الذنوب، من منا لا يخطأ و لكن (خير الخطاءين التوابون).
15- أسعى للخير يمينا و يسارا، بمساعدة الآخرين بالجهد و المال، و لا تقول أنا فعلت كذا و كذا. و لتخلص في نيتك، قم به من دون يعرف أحد و من دون مقابل.
16- أشكر الذي آذاك (أنا أعرف أنك لن تستطيع عمل ذلك دائما) و تخيل أن المسكين أعطاك حسناته و سوف يحس أنك أقوى من أن تتضايق فسيفشل و يذهب غضبان لأنه خسر الجولة معك. ما رأيك بهذه المصارعة؟؟؟
17- أصحاب المبادئ يعيشون مئات السنين و أصحاب المصالح يموتون مئات المرات.
18- أظهر له أنك معجب بأخلاقه و أحاسيسه الصادقة، فتكبر أنت في عينه ويحس أنك فعلا الصديق المخلص و أنك فعلا الأخ العزيز.
19- أقترب منه عندما يكلمك، و إذا كان واقفا، قف أنت، و إذا كان جالسا، أجلس بقربه، حتى يحس أنك منسجم معه و مطمأن معه.
20- ألا تحب أن أرسل لك هدية؟؟ و هكذا الناس تحب من يهديهم الهدايا حتى توطد العلاقات و تزيل المشاحنات و هي تعبير بسيط عن الحب والاحترام و تكون عندهم فكرة جميلة عنك.
21- أليس الفور مات للكمبيوتر تزيل كل الشوائب و الفيروسات؟؟؟ فقم بفرمتت علاقاتك بأن حاول أن تنسى الماضي المؤلم، و المواقف السيئة التي حدثت بينك و بين الآخرين. لتبدأ حياة جديدة بدون مشاكل و لا نفسية مؤلمة.
22- أنت جسم إنسان بداخله روح، و هكذا الآخرين، حتى لو كان نصرانيا أو يهوديا. فتعامل مع الجميع بإنسانية فقد ترقق قلبهم و يدخل الإسلام من هو ليس بمسلم برقة قلبك لهم.
23- بخصوص الهدايا، أهديها في الوقت المناسب، و أختر الهدية المناسبة للشخص الذي سوف تهديه، و راع الزمان و المكان. و لا تنسى أن تعطي الهدية يدا بيد مع ابتسامة صادقة متمنياً أن تعجبه فهذا أساس إعطاء الهدايا.
24- حاول أن تتجنب التعليقات السخيفة، و تخيل أن الشخص الآخر لم يقل لك بل قال للكرسي الذي بقربك أو أي شي مادي. فلن تحس بالألم، لكن المسكين الكرسي هو الذي أحس بالألم.
25- حاول أن تتجنب أي شي يزعجك، و تحس أنه من المستحيل أن تصبر عليه. فقد تكون انفعاليا و لا يليق لك أن تكون مع أشخاص معينين فقد تضرب أحدهم لو لم تسيطر على مشاعرك.
26- حاول أن لا تغضب، حاول أن تسيطر على انفعالاتك حتى لا تؤذي الآخرين و بعد ذلك تندم.
27- أحرص على زيارة الناس الذين تعرفهم و تصيد المناسبات، سواء الأهل و الأصدقاء لأن هذه الزيارات، تزيد الرابطة بينك و بين الآخرين. و عش لحظات حياتهم في السراء و الضراء.
28- إذا كنت خارج بلدك أو لظروف لا تستطيع الزيارة فسلم عليهم بالهاتف و السؤال عن الحال و تبادل معهم الرسائل عن طريق الإنترنت أو تبادل المسجات عن طريق الجوال.
29- شجعه على الأعمال التي قام بها، أحسسه بأنه قام بعمل جليل حتى لو كان صغير، نحن البشر نحتاج من يزيد قوانا بكلمة، إلا تحس بذلك؟
30- الصاحب ساحب، فأنظر من تصاحب. و لا تقول هو الذي أجبرني و هو الذي أغواني، أليس لك عقل يفكر و قلب يشعر؟؟
31- عدد إيجابيات الآخرين قبل أن تعدد سلبياتهم. فسوف تلاحظ أن إيجابياتهم زادت لأنك لم تعيد النظر بدقة إلى أن عددت الإيجابيات.
32- كن متواضعا مع كل الناس، الصغير و الكبير، القريب و الغريب. (فمن تواضع لله رفعه).
33- لا تتدخل فيما لا يعنيك، لأنك سوف تجد ما لا يرضيك، إلا للضرورة القصوى.
34 – لا تسيء الظن، حتى لو كان ظنك صحيح، لا تعبر عن ظنك بشيء قد يسيء للآخرين بأن تقول للجميع ما ظننت به، فهذا يزيد الشحناء بين الناس و يدمر العلاقات.
35- لا تكن لواماً، مجادلاً، مخرباً، قاسياً، و أن تدعوا بالشر، و لا مشركا بالنعم التي أنعم الله عليك و أنت لا تحس.
36- قد تكون تعاستك بسبب شخص ظلمته أو أخطأت في حقه، فبادر و أنظر من هذا الذي دمرت حياتك بسبب ظلمك له، فكلمة “آسف” فيها خير بداخلها (أ: أنس، س: سرور، ف: فرح) فتخيل هي تأسف مع مزج من الكلمات الجميلة.
37 – غير أفكارك السيئة إلى أفكار جميلة حتى ترتاح من الداخل (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) و تتغير الحياة عليك و يتغير تعامل الناس لك، لأنك أنت غير ما بداخلك.
38 – لا تقل الناس يحبونني و تنسى والديك. هم أهم الناس الذين يجب أن نركز عليهم، هم أصل البركة، هم الذين سوف يجدون لنا الخير أينما كان برضاهم عنا (إن شاء الله).
39 – (ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء) تراحموا، تحابوا، تآلفوا، ازرعوا الحب بينكم و بين بعض.
40-اذا أخطأ الآخرون عليك فلتسامح، و لا تحاول أن تنتظر التأسف من الآخرين لأنهم إما أن يكونوا عزيزي النفس أو خجولين من التأسف.