عبدالحميد شومان
يتساءل الكثير من ابناء الشعب المصري وخاصة بعض النشطاء ورواد صفحات التواصل الاجتماعي والمتسيسين وغيرهم من حديثي العمل العام .. وايضا اصحاب فكرة انا اعترض اذن انا موجود..
لماذا التعديلات الدستورية..
وعلي المستوي الشخصي وعلي حد فكري المتواضع فلم اعترض علي الكل ولكن اتساءل لماذا غرفه تشريعية ثانية ؟؟ ووجهة النظر ان لدينا مجلس نواب فلا داعي للصرف والبهظ وزيادة نواب وزيادة حصانات .. وفي الحقيقة فكري يسوقني الي انها غرفة للترضيات بمعني من لم يحالفه الحظ وياتي به ابناء دائرته في مجلس النواب فلديه الفرصه في المجلس الذي سيتم الاستفتاء علي تفعيله.. واقول تفعيله لان دستور مصر الحالي لم يغلقه اصلا فقد كان قائم.. اي له وجود اساسي .. اما باقي المواد فلا خلاف عليها لان الدستور ليس كتابا سماويا ومن الممكن تعديله علي حسب مقتديات سير الدوله وما فيه الصالح للوطن اي بما يستوجب لضروريات المرحلة الحالية والمراحل القادمه .
زيادة المرتبات
ان ما جاء به الرئيس السيسي بالامس في مئوية المرأة المصرية من قرار بزيادة المرتبات ليس له دلاله الا احساسه بالمسؤليه تجاه ابناء وطنه الذي هو في الحقيقة عاني اثر الاصلاحات الاقتصادية..
ويتساءل البعض هل جاء هذه الزيادات لاستقطاب اكبر عدد للتصويت بنعم للتعديلات الدستوري؟
وعلي الرغم انني لست مفوضا بالاجابة ولكنها ايجابية من الرئيس السيسي كما ذكرت في هذا الشأن انها احساسا بمعاناة المواطن وان كانت ايجابية ممنهجه او ايجابيه سياسية فمرحبا بها لانها لم تعود علي الرئيس السيسي في شخصه بل تعود علي كل المخاطبين بها من موظفي ومعاشات الدولة.
ولست في شخصي مستفيدا لا من قريب ولا من بعيد لاني من ابناء مصر بالعمل الحر ولست من المخاطبين بهذه الزيادات.. ورغم ذلك…نعم للتعديلات الدستورية…..
..… فالدستور ليس كتابا سماويا…..
