كان من المقرر بالأمس أن يقوم مجلس الأمن والذي يضم 15 عضوا بالتصويت على مشروع قرار يدين الإستيطان الإسرائيلي ووقفه في فلسطين المحتلة، لكن مصر قامت بسحب مسودة القانون لتعطيل التصويت عليه، بعد ضغط من إسرائيل وترامب.
واليوم الجمعة وبناءًا على طلب من دولة نيوزيلندا وماليزيا وفنزويلا والسنغال، صوت مجلس الأمن الدولي بأغلبية على قرار يطالب بوقف بناء المستوطنات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي أول تعليق للمحامي حالد علي على ما فعلته مصر في مجلس الأمن، وصف ما حدث بأنه اغتيال للدبلوماسية المصرية، وكتب في تدوينة له على حسابه الشخصي “أيا كانت نتيجة التصويت فما حدث من مصر بشأن قرار المستوطنات ليس مجرد خيبة أمل عابرة لكنه اغتيال متعمد للدبلوماسية المصرية، وسحق لصورة مصر دوليا لرضوخها لإسرائيل وترامب على هذا النحو المهين، خيبة أمل دولية من مصر، رضوخ مصر لإسرائيل وترامب، إنذار جماعي لمصر في الأمم المتحدة”.