الدكتور هاني عبد الظاهر //يتحدث لنا في ..هندسة الفاؤل وتعزيز اللياقه المعنويه

متابعي الافاضل .. السيدات والساده .

سلام الله عليكم وتحياتي لكم اينما كنتم .. 

 

في ظل التغيرات  والمستجدات والظروف الاجتماعيه والاقتصاديه الصعبه والقاتمه التي تمر بها مجتماعتنا العربيه عامه ومجتمعنا

المصري خاصه , التي وبالطبع تنعكس بشكل سلبي علي الانسان المصري بشكل ملفت ، من خلالها تنموا المشكلات الاجتماعيه

وتتكاثر وتتشعب داخل ثنايا هذا الشعب  الفقير ، مما ينتج عنه مشكلات نفسيه

من شأنهاان تغير من طبيعته المرحه التي يغلب عليها

فن الدعابه وروح التفاؤل،فتعم حالة السخط العام والكئابه مما يساهم في انتشار كثيرا من الامراض النفسيه التي  تعد من الامراض

الغريبه حيث لم يعتاد عليها هذا الشعب لهذا اثرت ان اتحدث اليكم اليوم لأوضح لكم  كيف نستطيع ان نواجه تلك المشكله بأعادة تأهيل افكار هامه لم تكن تشغل بال كثيرا من المصرين ألا وهي فكرة… تعزيز مفهوم ما يسمي ب (اللياقه المعنويه)

 

 في البدايه نقول حياتك بيدك… تفاءل تصبح جميلة ….
التحكم في الجسد يأتي عن طريق الأفكار والنظرة الإيجابية للأمور، وكذلك
يساعد على تحقيق الأهداف ويعزز اللياقة المعنوية من خلال هندسة التفكير
المترجمة في عدة مهارات، منها التفاؤل بالخير في كلّ الأمور، وتنمية المعرفة
عبر القراءة والكتابة، وإتقان مهارة المقارنة بين الأشياء.

 

وفي هذا الإطار، يوضح صالح محمد، استشاري الصحة النفسية في مصر، أن

 

هناك مهارات كثيرة لا بد من اكتشافها والأخذ بها، منها مهارة التفكير والإصغاء،

 

ومهارة الاستنتاج من خلال التدريب، لأنها تؤهل الإنسان للتعامل مع الآخرين

 

بإيجابية، وتساعده على برمجة العقل للتفكير بإيجابية، ومن ثم الوصول إلى

 

الأهداف المنشودة، بالإضافة إلى تنفيذ قواعد التفكير الصحيح، مثل إتقان مهارة

 

الملاحظة، والمقارنة بين الأشياء، فضلا عن مهارة التخيل والتصور الذهني

 

والخروج عن المألوف.

 

ونحن في هذا المضمار نقول “إن عدم السماح لسيطرة المشكلات على الفرد من أهم قواعد

 

التفكير الإيجابي التي تدعم الإرادة لديه، إلى جانب إتقان مهارة الحوار وامتلاك

 

روح الدعابة وممارسة التمارين الرياضية، ولكن قبل تنفيذ ذلك لا بد من البحث

 

عن القدرات الداخلية واكتشافها مجددا، لأنها تساعد على الأخذ بتلك القواعد

 

والإقرار بأن المشاكل مهما كبر حجمها لا بد من حلها، والإيمان بضرورة التغيير،

 

لأنه يحول التفكير السلبي إلى إيجابي بأسلوب الأداء المطلق باتخاذ بعض

 

التكتيكات المتعلقة بالصحبة الإيجابية، والحفاظ على الصلوات الخمس،

 

والعبادات الأخرى، واللجوء إلى الأنشطة الخيرية وخدمة المجتمع، لأنها ترفع

 

المعنويات وتحفز التفكير الإيجابي”.

 

منشير ايضا الي أن برمجة العقل الباطن من خلال

 

تكرار الأفكار الإيجابية تساعد على التخلص من الأسلوب السلبي في التفكير،

 

والذي يهدم جميع القدرات البشرية لدى الفرد، وعدم إهمال المشاكل القديمة

 

ومحاولة حلها، لأنها من عوامل تغيّر مزاج الفرد دون أن يشعر، وهذه الأشياء

 

يقوم العقل الباطن بتخزينها واستخدامها في تدعيم التفكير السلبي، لذا لا بد

 

من التخلص منها تدريجيا، ويأتي هنا دور الإرادة في التغيير الجاد الذي يبدأ من

 

الأشياء البسيطة، ويمتد إلى أشياء أكثر تأثيرا على اللاوعي، ووقتها تصعب

 

السيطرة على التفكير السلبي.

 

مقارنة الواقع بالخيال…..

تصعب تحويل التفكير من السلبية إلى الإيجابية،

وتدخل الفرد في حالة من اليأس، لذا فإن تحسين الواقع يساعد على

تعزيز الفكر الإيجابي وبرمجة النفس

ونؤكد ايضا على أن أفضل الأوقات لبرمجة العقل الباطن على التفكير

 

الإيجابي، هو وقت استرخاء الجسم من خلال اختيار عبارة إيجابية والتمعن في

 

مدلولاتها بشكل دائم، وتصويرها وإلصاقها في أماكن عديدة للنظر إليها معظم

 

الأوقات وتكرارها ليصدّقها اللاوعي ويدفع الفرد إلى تطبيقها، وبالتالي تكون

 

بداية لهندسة التفكير الإيجابي، بالإضافة إلى الخروج من الدوائر الضيقة في

 

التفكير عبر بناء الثقة بالنفس والإيمان بالقدرات الذاتية في تحقيق الأهداف

 

المرسومة.

بينما يرى محمد عبدالعال، استشاري نفسي، أن مقارنة الواقع بالخيال تصعّب

 

تحويل التفكير من السلبية إلى الإيجابية، وتدخل الفرد في حالة من اليأس، لذا

 

فإن تحسين الواقع يساعد على تعزيز الفكر الإيجابي وبرمجة النفس، مستخدما

 

أيضا التقارير اليومية عمّا يريد الفرد تحقيقه وقراءتها عدة مرات بصوت عال،

 

وقراءة السير الذاتية لرجال الأعمال الناجحين، والرؤساء وعلماء إدارة النفس،

 

والاقتداء بهم كأحد مصادر التفكير الإيجابي، كذلك مقارنة العقل للمعلومات

 

المستقبلة من المحيط العائلي بما برمجه من قبل عبر المعاملات اليومية للفرد

 

مع الأهل والإخوة.

 

ونقول إيضاوسائل الإعلام تصيب أكثر من سبعين بالمئة بالاكتئاب،

 

لأنها تركز على سلبيات العالم وحروبه، والانفلات القيمي الذي أصاب الناس،

وتتغاضى عن الإيجابيات.

ويضيف الفرد كل ذلك على البرمجة العقلية لتصبح أقوى، مثل تأثيرات

 

السلوكيات المكتسبة من المدرسة والاختلاط بالأصحاب، والمعروف بخطورته

 

على البرمجة العقلية في فترة النضج، حيث يتسم الفرد بالعناد القويّ، والذي

 

يؤهله لاستقبال كل ما هو خاطئ من المقربين لديه بخلاف نصائح الوالدين

 

الإيجابية”.

ويشير علي إدريس، استشاري الطب النفسي، إلى أهمية تخيل الناتج

 

الإيجابي لعمل الإنسان عبر التخلّي عن سياسة التساهل في تناول الأمور

 

واتباع الفوضى، لأنها تؤثر على استقبال العقل وبرمجياته للأشياء، والتخلّي عن

 

سياسة التشاؤم الناتجة عن العقل الذي يعد مصدرا للذكاء المطلق، بالبحث عن

 

جميع الملفات الإيجابية في مخازن الذاكرة التي تدعم الاتجاه الإيجابي، فإذا

 

أدرك العقل أو فكّر في شيء ما يبدأ بفتح الملف الخاص بهذا الشيء وتحليله

 

ومقارنته بأشياء أخرى في ملفات أخرى من خلال البحث عن المعلومات

 

المتعلقة به، ومن ثم إلغاء ما يخالفها، حتى يتم التركيز على هذا الشيء فقط.

 

ومن جانبنا نحن نضيف إن تأثير الفكر الإيجابي على الجسد ينبع من العقل

 

بواسطة الأخبار الإيجابية، مما يزيد نسبة الأندروفين التي تدعم التفاؤل، وهنا

 

تأتي العلاقة بين العقل والجسد، فضلا عن علاقته بالسلوك العدواني الذي

 

يحدث مع الشعور بالخطر، والمستخدم لتفادي تحمّل المسؤولية، أو المطيع

 

والمستخدم لتفادي التصادم مع الآخرين، ولفت الأنظار إليه، علاوة على الخوف

 

من الانتقادات الموجهة، وعدم اعتبار المسؤولية كإحدى التحديات العامة”.

 

والله الموفق والمستعان

دكتور //هاني عبد الظاهر

 

 

 

Related posts

Leave a Comment