تقرير إبراهيم الحوتي
ننشر لكم من درنه بعد اشتباكات عنيفه .. قوات جيشنا تقتحم مقر ومنزل القيادي الارهابي سفيان بن قمو
و عن عمليات قوتنا المسلحة العربية الليبية داخل مدينة درنة
أحكمت قوتنا المسلحة العربية الليبية سيطرتها على عدد من كتل الأبنية ومداخل حي السيدة خديجة غربي
مدينة درنة المعروف باسم حي لميس وداهمت عدداً من المقار والمنازل المستخدمة كمأوي
لقادة الجماعات الارهابية ومن بين المنازل والمقار التي تمت مداهمتها منزل الارهابي ، القيادي بتنظيم القاعدة سفيان بن قمو المعروف بالقومة والقاطن بذات الحي وذلك بعد مقاومة لعدة ايام فيما يعرف المنزل بانه كان بمثابة غرفة
عمليات واجتماعات مستمرة بين قادة الارهاب في المدينة.
بعد اشتباكات عنيفة دارت في محيط المنزل إثر مقاومة يعتقد بأنها كانت من قبل بن قمو ومن معه
قبل ان ينسحبوا وتسيطر عليه قوات جيشنا
ويعد بن قمو السجين السابق في سجن أبوسليم وهومن أهم عناصر الجماعات الارهابية التي نشطت في درنة طيلة السنوات الماضية وكان قد انخرط في عدة انشطة منها تأسيس نواة تنظيم انصار الشريعة المصنف كجماعة ارهابية دولية وفق قرارات مجلس الامن بالخصوص .
كما سيطرت قوتنا على عدة نقاط ومناطق اخرى فيما لازالت الاشتباكات دائرة على اشدها منذ الساعات الاولى لليوم امس في شارع البحر وسط مدينة درنة .
والعملية العسكرية التي تخوضها وحدات الجيش لاستئصال البؤر الإرهابية وتدمير شرايين إمدادها ومحاور تحركها داخل الأبنية ومحيطها أسفرت عن إيقاع عدد من الإرهابيين قتلى ومصابين وتدمير أسلحة ونقاط محصنة لهم وسط انهيارات تراكمية في معنوياتهم التي تدل عليها حالات الفرار الجماعي في صفوفهم وفى سياق متصل اكدت مصادر عسكرية تسليم عشرات العناصر التابعيين لشورى درنة انفسهم لقوات الجيش وفيما اعلنت غرفة عمليات الكرامة سيطرة الجيش على 75 % من المدينة ،و دعيت لبقية الارهابيين الى الاقتداء وتجنيب انفسهم الموت والمدينة الدمار وتم العثور علي بعض الانفاق والخنادق .
وكما سيطرت قوتنا يوم الاثنين على حي الساحل الشرقي وحي الـ 400 شرقاً وعلى المحطة البخارية و حي السيدة خديجة غرباً ولازالت تتقدم مع تمشيطها لهذه المناطق من الالغام الارضية التي تركها عناصر ما يسمى مجلس شورى المجاهدين .