وليد عمر يكتب ،،،،( فتش عن الحقيقة تكن مطمئنناً)

 أدري ما هو السر لدي بعض الإشخاص علي إجبار عقلهم وكل ما يملكون من فكر وتبصر بحقيقة الأشياء علي المضي قدوما في طريق الوهم والأخذ بتلابيب الحقائق الهشة والنتائج المزيفة ، شئ صعب أن تسعي للمجد بكل ما أوتيت من قوة وأنت حليف للباطل و ذا منطق وهمي مخيف ولكن لا بأس فالدفاع عن الوهم هذه الأيام أصبح وسيلة المجد الأولي التي يتهافت عليه الكثير من البشر ، وحتي لا يلتبس الأمر علي العوام و أعداء الوهم وكل فريق داعي لصوت التعقل والحكمة ونصرة الحقيقة ، أريد أن أبين ثمة معاني وأوضح بعض العناوين الهامة عن الوهم الذي أقصده والحقيقة التي ابحث عنها واتحسس طريق الوصول إليها ، إن قضيتي ومعركتي مع الوهم ليست في المقام الأول من ذاك النوع السياسي المتعصب ولا من ذلك النوع الديني المتحسس بل هي قضية فكر ومعركة وعي وثورة تصحيح و معرفة لأن بالمعرفة والثقافة والوعي يكشف النقاب عن أشياء وتفاصيل لا تمت لحقيقة الدين ورؤي بعض الساسة والسياسيين بصلة وقد قالوا قديما من أراد أن يري شمس الحقيقة وهي يقظة حية بين أفئدة وحديث الناس عليه بإتباع أبسط الطرق الدالة علي الثقافة و القواعد الداعية إلي التعلم والمعرفة ، إذا لا حقيقة جلية تبدو في الأفق إلا بنور العلم وسلاح البحث و المعرفة وهذا بالفعل ما ينتهجه كل باحث فطن حين تختلط عليه المسائل في دنيا التيه والوهم ، والحقيقة الثابتة المعني المتأصلة البيان والوضوح هي التي لا يخشاها العقلاء ولا يهاب حجتها ومنطقها أصحاب النفس السوية التي تميل دوما إلي التعقل والرشاد في كل أمورها الحياتية دون غلو أو شطط وقد أتعجب كثيرا ممن لا يكثف ويعدد مصادر وأبواق بحثه وإطلاعه وأصاب ببعض الإحباط والفزع واليأس ممن يدعي ندرة العلم وشح المعرفة ولا يكثف مصادر بحثه وإطلاعه ويركن إلي أراء وبحوث مجهولة المصدر والهوية ونحن في هذا العصر المعلوماتي والنهضة التكنولوجية التي لم يسبق لها مثيل ، والحقيقة المنسية المجهولة النسب والنداء والتي لا يعيرها بني البشر أدني اهتمام أو مسئولية هي ذلك الصوت الجهور المتخفي خلف أعماق وأسوار النفس الإنسانية ففي ذلك الصوت غالبا ما يوجد ذبذبات التحول وبوصلة الإنطلاق والتوجه صوب كل ما يدعو للأمن والطمأنينة وأصوات الحقيقة لا حصر ولا عدد لها أعلاها مرتبة معرفة طريق الله الحق والتبتل بعظمة بيانه وسر إعجازه في كل مخلوقات السماء والأرض وأدني أصوات الحقيقة صدي وضئالة في البوح والهمس هو ما نبحث ونفتش عنه بين ثنايا وأورقة حديثنا اليومي كي نطمئن لبعضنا البعض وأجمل أصوات الحقيقة عذوبة وبهائاً وسحرا هي حقيقة مشاعر وأحاسيس القلوب النقية العامرة بالخير والحب والعاطفة الشجية لأنها صوت الجمال الحقيقي الذي بيه نسمو ومنه نهتدي دامت الحقيقة بكل خيالاتها وبرائتها ووحشية مصارحتها أصدق ما في نية القول و تغاريد والتمني
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

Related posts