الشاعره/د . أحلام الحسن
أضمم شعورًا ولا تجهرْ بهِ علنًا
لا تلتمس أضلعًا في شوقها خشبُ
كفكفْ دموعًا أيا قلبًا غدا مُقَلًا
حتى كلامي هنا أحبابهُ غضبوا
من شكّهم قسوةً ظنّوا وما رحموا
منْ جفوةٍ لم تزل في صدقها كذبُ
لاتعتقد عيشةً في الحُبّ ِ صافيةً
كم أسرعتْ غيرةً في قلبهِ عتبُ
أذعنْ لروحٍ غدتْ للوصلِ مُولعةً
فالضّعفُ يسْكنُها يسري بها رحبُ
هبّتْ عليها منَ الأيّامِ عاصفةً
لاترمها حجرًا قد صابها سغبُ
تاهتْ مشاعرُ في صمتٍ يؤَرّقني
بعضُ المشاعرِ يُدمي جوفَها الكذبُ
أمشي كأنّي بأهْوالِ الهوى خَمِرُ
ماذا أقولُ وهل يصغي لها تَعِبُ ؟!
هذا اعترافي فهلْ يُجدي لهُ القلمُ !
في بوحِ حُبّ ٍ هوتْ من وجدهِ السُّحِبُ
لحنٌ بدا عاتيًا في مُهجتي سكنَ
مهلًا أيا رجلًا في صمتهِ صخبُ
أشكو لحالي على حالي الّذي عُشقَ
كُفَّ الهوى ولعًا ذاكَ الهوى لهَبُ
واحذر غرامًا لهُ في الحُبِّ معتركٌ
عشقًا إذا لم تطلْ أحضانَهُ شغَبُ
عشقي بدا وجدهُ جُرمًا فلا غُفرَ
ضنّوا عليّ بهِ حُبًّا لهُ ذهبُ
جمالُ روحي فلا تبغي سواك لها
ياليتَ لي من هواكم طيّبًا تهبُ
مكتوبةٌ قسوةُ الأقدارِ في قدري
لاتهدِ لي علقمًا وعندكَ العنبُ
بحرُ البسيط