[ad id=”1177″]
كتب:محمد صبري
قام “جمال. م” دعوى رقم 456/ 2017 إنكار نسب، ينكر فيها ابنه البالغ من العمر 7 سنوات، قائلاً: “منذ اليوم لولادته وأهلى يؤكدون أن ابنى لا يشبهنى، وأن ملامحه بعيدة عن ملامحى، كما أننى أبيض ووالدته بيضاء إلا أنه أسمر كثيرًا عنى وعنها وأشقائى وأبنائهم”.
وأضاف “جمال”: “لم أشك لحظة واحدة فى زوجتى، فأنا أسافر للعمل وأعود فى إجازة كل 3 أشهر، وتستمر إجازتى لشهر تقريبًا، وبحكم أنها تركت عملها من أجل إسعادى وإسعاد ابننا وبنتنا، أفرغ لها نفسى تمامًا طوال الشهر، فأغلق هواتفى ونسافر”.
وتابع: “استمرينا على هذا الوضع حتى رزقنى الله بابنتى الثانية والتى ظهرت ملامحها تشبهنى تمامًا منذ الساعة الأولى لولادتها، كما أنها بيضاء ليبدأ الشك يسرى إلى نفسى، ولكن تجاهلت الأمر واستغفرت الله، ومرت عامين إلا أن الكلمات التى كنت أسمعها من أشقائى ووالداى كانت لاذعة، وكنت أشعر بالضيق كلما أكدوا لى أن البنت تشبهنى كثيرًا، أما الولد فليس له علاقة بملامحى”.
[ad id=”1177″]
وقال: “مع كثرة الكلام فى هذا الأمر رغم كونه على سبيل التهريج، أكدت لنفسى أنه لابد من قطع الشك باليقين، فاصطحبته وزوجتى وأجريت تحليل الحمض النووى لـ46 كروموسوم، وأثبت التحليل أن الـ23 كروموسوم الخاصين بالأبوة عن الطفل لا يخصونى، بالإضافة إلى فصيلة الدم”.
وأوضح: “غم إنكار زوجتى خيانتها لى، إلا أن التحاليل كانت دليلاً كافيًا لإثبات عدم أبوتى للطفل، وفى نفس الوقت أكدت تحاليل أخرى أجريتها مع طفلتى، أنها ابنتى، فقدمت للمحكمة المستندات، ونتيجة التحاليل، والبصمة الوراثية، طالبًا إنكار نسب الطفل لى”.
فيما أشارت سها زين العابدين، محامية المدعى، إلى أن جميع المستندات التى قُدِّمَت بالقضية تثبت عدم نسب الطفل، مضيفة أن الزوج أقام أيضًا دعوى زنا ضد الزوجة، مستندًا إلى نفس المستندات.
[ad id=”1177″]