كتب ….عبده البربرى
يُعتبر العُنف المَدرسيّ من الصِّفات غير المقبولة اجتماعياً، فالمجتمع يرفض مثل هذه السلوكيّات وينبذها بل وينبذ صاحبها، الامر الذي يتطلب التدخل للحد منها.
ومن هذا المنطلق تم تنفيذ ندوة تحت عنوان “كيفية الحد من العنف المدرسي ” بمدرسة الجمعية الاعدادية في اطار التعاون بين مجمع اعلام طنطا التابع للهيئة العامة للااستعلامات ووزارة التربية والتعليم وقد تناولت الندوة تعريف العنف والذي يتعدد انماطه كالعنف اللفظي والجسدي والنفسي واسبابه ودور الطالب في الحد من العنف المدرسي .
واكدت الندوة علي ضرورة الوقوف علي مظاهر العنف داخل المدارس ومحاوله الوقوف علي اسبابها . ووضع برامج العلاج السلوكي للطلبه داخل المدارس . في محاوله للحد من انتشار العنف داخل المدارس .
و ما يترتب علي هذه الظاهرة من مشكلات وأضرار نفسية وجسدية وتعليمية واجتماعية مشيراً إلي أن سلوك العنف سواء. علي المستوي الفردي أو الجماعي هو عادة مكتسبة تتكون منذ مراحل مبكرة من حياة الطفل وذلك من خلال أساليب التنشئة الاجتماعية له.
وتميزت الندوة بالتفاعل الايجابي بين المحاضر والطلاب. كما حازت الندوة علي السادة الحضور.
حاضر بالندوة د. شيماء عبد الرحمن اخصائي اعلام بالمجمع تحت اشراف ا. ضاحي هجرس مدير المجمع و ا. سمير مهنا مدير عام اعلام وسط الدلتا .