[ad id=”1177″]
بقلم / أحمد الشامي
كيف تستطيع برمجة كائن حي لغوياً ؟
اللغة في لغة العرب الكلام ، والكلام في أصل اللغة الأصوات المفيدة ، واللغو في اللغة مالا يُعتد به من كلام وغيره ولا يُحصل منه على فائدة ولا نفع ( المعجم الوسيط ) .
إذن اللغو هو الأصوات الغير مفيدة التي لا نعتد بها لأنها لا تأتي لنا بفائدة ولا نفع. أما في الإسلام فقد ورد في تفسير البغوي لقوله تعالى ( لا يؤاخِذُكُمُ اللهُ باللغوِ في أيمانِكُم ) سورة البقرة آية ٢٢٥ أن اللغو كل ما طُرح من كلام لا يعتد به. ومن ثم يتبين لنا أن اللغة هي الأصوات المفيده التي نعتد بها ونحصل منها على فائدة ونفع بينما اللغو هو الأصوات الغير مفيدة التي لا نعتد بها ولا نحصل منها على فائدة أو نفع . وعليه فإن البرمجة في الإسلام هي
[ad id=”1177″]
١_ برمجة الكائن الحي على إصدار أو سماع كلام مفيد نعتد به ويأتي لنا بفائدة ونفع .
وفي غير الإسلام هي
١_ برمجة الكائن الحي على إصدار أو سماع كلام غير مفيد لا نعتد به ولا يأتي لنا بفائدة ولا نفع . وكأن البرمجة اللغوية في الإسلام خروج من الظلمات إلي النور وفي غير الإسلام خروج من النور إلى الظلمات. كيف تتم عملية البرمجة اللغوية ؟
١_ في الإسلام عن طريق إدخال كلام مفيد أو إخراج كلام غير مفيد وإدخال كلام مفيد. وفي غير الإسلام عن طريق ١_ إدخال كلام غير مفيد أو إخراج كلام مفيد وإدخال كلام غير مفيد. مثال .
إدخال معلومات إسلامية أو علمية وإخراج معلومات وبيانات كاذبة أو العكس.
فيجب علينا أن نفرق بين البرمجة في الإسلام وبين البرمجة في بلاد الغرب.
[ad id=”1177″]