كتبت/مرثا عزيز
نشرت صحيفة الجارديان موضوعا بعنوان غير تقليدي حول الإعلان عن قتل أحد المطلوبين بتهم إرهابية العديد من المرات.ويقول كاتب المقال سايمون اوزبورن حول مختار بلمختار الجزائري المتهم بالإرهاب.
ويصفه بأنه أخطر الإرهابيين المطلوبين في العالم، وسبق للصحفي إجراء مقابله معه عام 2006 وكان أمنيته أن يموت شهيدًا. بلمختار الإرهابي المطلوب هو جزائري،وهو ابن لصاحب متجر صغير ويعد أحد أبرز عناصر الحرب الأهلية في أفغانستان.
وأبنه يُدعي أسامة، ويوصف بأنه قادر على الإفلات وأنه لا يمكن القبض عليه أو قتله. كما وصف نتيجة اشتراكه في تهريب السجائر برجل مارلبورو، كما عرف أيضا بأسماء مثل السيد كلاشنكوف والسيد آر بي جيه، بحسب الصحيفة.
ويشير الكاتب إلى أن بلمختار قد يكون لقي حتفه في غارة جوية فرنسية على جنوب ليبيا باستخدام معلومات استخباراتيه أمريكية.
ويختم الكاتب بمقولة ينقلها عن مارغولن هي “المشكلة هي أنه بالنسبة للكثير من هؤلاء الناس، فأن الحدود بين الحياة والموت ليست مهمة، وهناك الكثير من المتشددين الآخرين.”