[ad id=”1177″]
بقلم شاعر المعلمين/ محمد عباس
كلمـاتٌ تسبـقُ أحــزاني
بقصيدةِ وجـع شعــرية
* * * * *
و الـمعني يرسـمُ الامي
لأجـل بـلادي العــربيــة
* * * * *
و تسافر جُمـلـي
باكيــة لأجـــل بـلادي العــربية
* * * * *
لأجـل الـدم الــمسكـوب
من نحر عجـوزٍ خمـريه
* * * * *
و قفت تـهتـف لبـــلادي
أخــذت تـهـتف عـربيـة
* * * * *
راحت تصرخ إصغـوني
فالعورة ما زالت بكـرية
* * * * *
لن يلـد الفرج بصهيـونٍ
وستبــقي أرضي عربية
* * * * *
إصغوني يا كل رفــاقي
فالقــادم أسوأ عِــرقـية
* * * * *
الطعنــة كانـت شيــعية
والاخــري كانت سُــنية
* * * * *
عـذراً يــا كـل بـــــلادي
عـذراً بغــداد و سـورية
* * * * *
عذرا لــم نبقي جـســداً
يــئن لبــاقي الشخصية
* * * * *
كـانت في السـابق أمــة
كانت في السابق عربية
* * * * *
فبـكائي يسبقـه عــزائي
لوجــع الاهـــل بلـيـبــية
* * * * *
لأمٍ فــقــــدت طـفـلتــها
و شيــخٌ زُبـح بوحشيـة
* * * * *
وشباب ينحــرُ كالــحُمر
جِمَــالٌ تُصبِـحُ اُضـحيـة
* * * * *
فقرك . مرضك . يا يمنِ
ســوَّاك عصورٌ حجــرية
* * * * *
فصالحُ صافـح ثعـــبانًا
زوجهُ أفــعي حـــوثيــة
* * * * *
عـربيـــة يا كـل بـــلادي
الجمــلة فيـــها إسمـــية
* * * * *
و الفعل أكيدٌ لم ويسمع
في كل القـمـم المنسيـة
* * * * *
قـمـمٌ تُـشعــلُ أعـبـــائي
و شعاري جامعةٌ عربيـة
* * * * *
جامعة تشجب تستنـكـر
و المشهد يكـتب عـبرية
* * * * *
عــربيـــة يا كل بـــلادي
فــترابك ينــطق عـربية
* * * * *
مساء الخميس الموافق. ٢٠/٧/٢٠١٧
[ad id=”1177″]