[ad id=”10069″]
بقلم:صلاح عبدالرشيد العيسوي
اخذ علي عاتقه وتحمل الكثير في جو لامست حرارته ال60درجه مئويه وانطلق في جولات مكوكيه بين السعوديه والامارات وقطر لرأب الصدع بين ألاشقاء العرب وهذا دأب أمير الدبلوماسيه العربيه الشيخ صباح الاحمد الصباح حفظه الله ومتعه بوافر من الصحة والعافية
وتطلع العالم أجمع لحنكته وحكمته منتظرا نتائج محادثاته مع الأشقاء الخليجين
ولكن يبدو أن المهمة لم ولن تكون سهلة بالمره في ظل اصرار الحكومه القطريه علي العناد والعنجهية المصطنعه
[ad id=”10069″]
من خلال التعامل مع الازمة من
– استدعاء والإستقواء ببعض الدول كتركيا عسكريا وتموينيا
واستدعاء ايران في فتح مجالهاالجوي امام اسطول القطريه
ان ماحدث في يوم وليله من قطع لجميع العلاقات وفرض حظر جوي وبحري وبري علي القطر القطري لم يكن ابدا وليد اللحظه ولكن سبقه انذار وتحذير وعلي مايبدو ان الممسك الذي علي قطر الان عظيم الشأن والحجم
[ad id=”10069″]
وماذا لو أصرت قطر علي عنادها وعدم الانصياع لطلبات الشقيقه الاكبر السعوديه ودينمو العرب الامارات والجاره البحرين وام الدنيا التي كشفت خبايا قطر منذ ان غردت قطر خارج السرب وتعاملت مع كل القضايا العربيه من خلال جزيرتها وتهييج الرأي العام العربي ضد حكامه مستخدمين كل الوسائل الصحيحه احيانا ًوالمفبركه في أغلب أحيانها
فاللهم وفق أمير الكويت وأيده للم شمل العرب .