وسّعت كوريا الشمالية، نطاق تهديداتها وهجومها الكلامي ليشمل إسرائيل هذه المرة، معتبرة إياها بأنها:”تسعى للتهرب من الانتقادات لاحتلالها أراض عربية وارتكابها جرائم ضد الإنسانية”، وشددت كوريا الشمالية على دعمها للشعب الفلسطيني ليحظى بدولة فلسطينية عاصمتها القدس.
جاء ذلك في أعقاب هجوم إسرائيل على نظام كوريا الشمالية على لسان وزير دفاعها أفيغدور ليبرمان، الذي وجّه هجوما للنظام الكوري الشمالي بالقول: ” إن النظام في كوريا الشمالية هو عبارة عن مجموعة متطرفة ومجنونة”، متهما النظام بالتحالف مع الرئيس السوري بشار الأسد وحزب الله في لبنان.
واعتبرت وزارة الخارجية الكورية الشمالية تصريحات ليبرمان بأنها: ” متهورة وتعكس تصرفا دنيئا وشريرا تجاه كوريا الديمقراطية”، وانها أي إسرائيل هي” المالك غير الشرعي الوحيد للأسلحة النووية في الشرق الأوسط”.
ودعت كوريا الشمالية في بيان صادر عن وزارة خارجيتها، اسرائيل ” للتفكير بجدية”، في عواقب حملتها ضد كوريا الشمالية، وأشارت إلى أنه من حق شعبها ومسؤوليها فرض عقوبات “عديمة الرحمة” تجاه كل من يحاول المساس بكرامة قيادتها.