عيد الشرطة” : ألف تحية لكل رجالها ورحم الله شهدائها الأبرار…

كتب :خالد الحيني

في مثل هذا اليوم من عام 1952 سجلت الشرطة المصرية تاريخهابأحرف من نور وضربت أروع الأمثلة في الصمود والحفاظ علي الكرامة عندما رفض أبنائها تسليم مبني محافظة الإسماعيلية للإنجليز وقدموا أعظم ملحمة عندما رفضوا الإستسلام و قاوموا نيران الدبابات والأسلحة الثقيلة بالبنادق حتي أستشهد معظم الذين كانوا يدافعون عن مبني المحافظة ومنذ ذلك اليوم ونحن نحتفل بمن حافظوا علي الكرامة المصرية.
وبهذة المناسبة أتقدم لجميع رجال الشرطة ضباط وأفراد وعاملين مدنيين وخفراء بخالص التهنئة بهذه المناسبة.
كما أتقدم بالتهنئة إلي روح الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجل أن يحيا الوطن.
ولا يفوتني بهذه المناسبة أن أبعث بالتهنئة إلي روح
سيادة اللواء/فاروق الحيني
نائب وزير الداخلية الأسبق
●أحد الضباط الذين خدموا في الإسماعليةفي هذا التوقيت وكان برتبة يوزباشي(نقيب)
واللواء/فاروق الحيني
●تخرج في كلية الشرطة عام 1946 وكان دفعة اللواء / أحمد رشدي وزير الداخلية الذي كان اول الدفعة و كان هو الثاني علي الدفعة وكان الاول يتم توزيعة علي المنطقة المركزية فتم توزيع اللواء / فاروق علي المنطقة المركزية مجاملة لعمه الفريق /محمد حيدر باشا وزير الحربية في ذلك الوقت إلا ان حيدر باشا الحيني رفض رفضاقاطعا أن يأخذ قريبه حق غيره وأصر علي إلغاء توزيعه وبقاء اللواء احمد رشدي بالمنطقة المركزية وذهب اللواء /فاروق الحيني إلي الإسماعيلية بدلا منه.
وهو
● أول مدير أمن لسيناء بعد تحريرها عام 1974
●مساعد الوزير للمنطقة المركزية
●مساعد أول وزير الداخلية للأمن
●نائب وزير الداخلية بعد أحداث الأمن المركزي عام 1986 بقرار جمهوري هو واللواء/عبد الكريم درويش.
كان دفعة اللواء/أحمد رشدي وزير الداخلية الأسبق ونائبه عام 1986
●رئيس اللجنة المشكلة لوضع أسس التعاون بين الشرطة والقوات المسلحة
●ودفعة الفنان/صلاح ذو الفقار
●ودفعةاللواء/عبد الكريم درويش رئيس إكاديمية الشرطة ونائب وزير الداخلية الأسبق.
●وكانوا أعز أصدقاء لم يفرقهما إلا الموت
●وهو مواليد قرية أبوان بالمنيا وكان رحمه الله مقيما في القاهرة.
كل عام وكل رجال الشرطة بخير والمجد للشهداء وخالص التحية لأرواح من رحلوا عنا.

Related posts

Leave a Comment