كتب / وليدعبدالرحمن العشري
صرح سليمان عبر وسائل الإعلام وقال بدلاً من أن يتم تكريمي على جهودي خلال الفترة الماضية التي قدمت فيها كل ما لدي للعودة بنادينا للمسار الصحيح، ولَم أبخل أو أدخر نقطة عرق واحدة في سبيل رفعة راية القلعة البيضاء من جديد، فأنه يتم مهاجمتي والتنكيل بشخصي واسمي!!
والسبب لماذا؟ لا أعلم ولا أحد يعلم.
وفي إطار الحرص الشديد للحفاظ على الكيان والحب الجم لنادينا العظيم ومن أجل إسعاد ملايين الجماهير “لنادي الزمالك” العظيمة العاشقة للقلعة البيضاء في كل ربوع الأرض، ولأننا نريد فرض المزيد من الاستقرار والهدوء داخل جدران النادي العريق، ولطالما قدمنا وسنقدم للزمالك كما تعلمنا من رموزنا أن نعطي لنادينا دون أن ننتظر المقابل لأنه كم أعطى لنا الكثير والكثير وأضاف لنا المزيد، وكما قال رمز الزمالك الراحل “محمد حسن حلمي زامورا” أكبر وأعظم من أي شخص مهما بلغت رفعة منصبه.
ومن هنا أؤكد أن التزامي الصمت ليس ضعفاً وإنما حباً واحتراماً لنادينا الحبيب.
فأنا من الممكن أن أسامح في حقي الشخصي ولكن لن أسامح في حق الزمالك صاحب الفضل الأول والأخير بعد الله عز وجل علينا جميعاً.
فأنه لا يوجد زملكاوي عاقل يمكن أن يسامح في أهانه تلك رموز وأبناء الزمالك الذين ضحوا بالكثير والكثير لإسعاد ملايين الزملكاوية بالبطولات، ووضع اسم الزمالك في مكانه الحقيقي والأمثلة على ذلك كثيرة ولا تحصى.. وعلى سبيل المثال ما حدث مع النجم المحترم “حازم إمام” والإهانه التي حدثت حول عزاء رمز الزمالك الثعلب الكبير حمادة إمام (رحمه الله) والآن تتم مهاجمة عندليب الزمالك”عبد الحليم علي” الهداف التاريخي لنادي الزمالك على مر العصور ومنع نجوم ورموز وأعضاء كثيرين من دخول النادي في الوقت الذي تتم فيه دعوة محمود الخطيب نجم الأهلي لحفل افتتاح منشآت النادي مع احترامي الكامل لشخصه ويتم تجاهل رموز الزمالك ويتم ضرب مثال برمز الأهلي صالح سليم ويتم أهانته أعظم رمز للزمالك حلمي زامورا.
فإن القاصي والداني يعلم ماذا قدمت للزمالك خلال فترة قصيرة تواجدت فيها داخل مجلس الإدارة، وما قدمته يعتبر قليلاً جدا من الكثير الذي يجب أن نقدمه جميعاً كأبناء النادي، كما أن الجميع يعلمون من الذي استفاد من الزمالك ومن الذي تضخمت ثروته بسبب العمولات والسمسرة مستتراً وراء مقولة ضد الفساد الكلمة التي كانت بمثابة الوهم الكبير الذي تم بيعه لأعضاء النادي الشرفاء الأجلاء، فإن كان هناك فساد من جانبي متمثلاً في عمولات وسمسرة كما تزعمون، فلماذا التستر عليها وعدم التقدم ببلاغات للنائب العام، ألم يكن هذا هو المال العام الذي من واجبكم الحفاظ علية عليه من قبل الجمعية العمومية فدائماً الأفعال هي التي تتحدث عن نفسها إذا كانت الأقوال على غير الحقيقة.
وأخيراً لن أترك حق الزمالك وسيكون الحساب عسيراً ولن يتوقعه أحد لأني لن أسمح أن يتم التقليل من أعظم أندية القارة الإفريقية على مر العصور والجميع يعلم تماماً من كان وراء فجوة العشر سنوات العُجاف التي مرت على النادي العريق بل أنه معروف تماماً من كان سبباً فيها، فلن أسمح بتكرارها مهما كلفني الأمر.