إعداد: محمود ابومسلم
تمرالمنطقةالعربيه كافه الآن بسايكس بيكو الثانيه ، وخطه التقسيم ، وهو تكمله لإرث استعمارى قديم ،تم تطويره فى هذا العصر الحديث ، والذى اعتبره كارثه قوميه كبرى ،تهدد كافه شعوب المنطقة العربيه .
مثلث الشر الإقليمى والمتمثل فى دول الصراع هم ،،، اسرائيل ،تركيا إيران ،والشعب العربى من يقوم بدفع فاتوره ذلك الصراع والتنافس الإقليمى ،وعلى أرضه تتم تصفية الأحقاد والصراع بين الدول سالفه الذكر ،والتى تحاول كل منهم بفرض قوه الردع والترهيب وتنفيذ أجندات ومصالح لهم ومدعومه من دول عالميه وبطلها الاول والأسىاسى الولايات المتحدة الأمريكية ، وزعزعه أمنه واستقراره الداخلى.
إسرائيل ،،،
تشعل حربها ضد الشعب الفلسطينى الشقيق ،وكذلك تضرب فى سوريا ولبنان .الحلم الصهيوني اسرائيل الكبرى ،من النيل للفرات والشرق الأوسط الجديد ،والتطبيع مع دول المنطقة.
ايران ،،،،
تحارب بوكلاء لها في المنطقة العربيه من خلال جماعات جهاديه والمتمثله فى حزب الله بلبنان ،والحوثين فى اليمين ،والحشد الشعبى فى العرق ، وجند الله فى سوريا وتسعى إلى فرض القوه واسم الهلال الشيعى والسيطرة على الممرات الملاحيه .
تركيا ،،،،
تسعى الى استعاده الاميراطويه العثمانيه بقوتها كما كان عهد سالف منذ عقود طويله من الزمن .فالمشهد الحديث الآن تمثل فى ملاحقه وقتل التمرد الكرة فى سوريا والعراق.
ٱن ماتقوم به الأن هذه الدول الثلاث محور الشر ضد الشعب العربى والذين تم تشريدهم من وطنهم وارتكاب مجازر القتل والاباده اللاانسانيه والذى سقف المجتمع الدولى ،والمنظمات الحقوقيه والامميه عاجزا عن اتخاذ قرارات بالاعلان عن الادانه و الوقوف.موقف المتفرج والعاجز
أيضا الولايات المتحدة الأمريكية ،،،
تضرب فى اليمن ،وداخل سوريا والعراق ،كما هى الداعم الأول والرئيسى لاسرائيل فى الحرب على غزه، والاباده الجماعيه التى تتعرض لها سكان عزه الشعب المدنى من نساء وأطفال وشيوخ والذين وتعرضوا لأبشع الممارسات من التهجير والقتل والجوع وهدم المنازل والبنيه التحتية داخل القطاع وباقى المدن الفلسطينية.
إن الاوضاع المأساويه التى تمر بها المنطقه العربيه ،من حروب وفتن ونهب ثروات وتشريد وتهجير لسكان الأرض الاصلين ،وضربهم اقتصاديا وعسكريا من خلال هدم جيوشهم العربيه وتمويل عناصر جهاديه ومترتزقه ومارقين لاشعال الفوضى الخلاقه وعدم الاستقرار ، وهدم تراث وحضارات امتدت لآلاف السنين ،وثقافيا من خلال طمث هويتهم العربيه ،
واتساءل الآن ،،، إلى متى ينتهي الصراع المفتوح فى الشرق الأوسط ؟ إلى متى تحصل تلك الدول العربية على أمنها واستقرارها والعيش فى أمن وسلام كسائر دول العالم.
ألم تصل صرخات الاطفال والنساء ودماء الشهداء ،الى قلوب حناجر متحجره فيها الغلظه ومجرده من الضمير الإنساني ، الا يعلموا أن الله قادر وقاهر فوق عباده ،ولا يغفل عما يعمل الظالمون ،انما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار ، الغريب أن هذه الدول تتحدث باسم السلام ولم تعرف غير لغه الدم ، تتحدث بلفظ الجلاله ،ولم تعرف طريق الله ،وان الله نهى عن قتل الأنفس ، بغير حق .
أن ما علينا الان هو الالتفاف كنسيج واحد حول قاءنا ورئيسنا وجميع مؤسساتنا الامنيه المصريه ،والبعد عن الشاءعات والفتن ،وأن نكون خلف قياده مصر الحكيمه ، حفظ الله الوطن والمصريين وجعلها فوق كل حاقد وحاسد ومتآمر عليها تحيا مصر بابناءها الشرفاء الأوفياء الوطنيين .