هناك علوم محرمة وعلوم يتم رفع الحظر عنها ..، وعلوم مازالت طي الكتمان كعلم “الراديستزيا” ، و علم “الجيومانسي”
هي علوم عديمة ارتبطت بالطاقة الحيوية والعمارة، حيث اعتمدتها معظم الحضارات القديمة مثل:
الكيمتية ( المصرية القديمة )
الصينية
الهندية
وهي من أقدم العلوم التي أبدع فيها الإنسان القديم أو لنقل الإنسان الفائق التطور، هو “علم الراديستزيا” وكذلك “علم الجيومانسي” وهي على تطبيق هذه العلوم في العمارة، وتجد هذا واضحًا على مبانيهم التي تمتعت بخصائص ومميزات لا توجد في غيرها، ومن أهم هذه المميزات
تحقيق الراحة النفسية ، والعقلية ، البدنية ، العصبية ، والروحيةللمستخدمين.
ومن هذه العلوم تم وضع بعض الأسس التي يجب مراعاتها في عمليات التصميم والتي تهدف إلى تحقيق احتياجات وراحة المستخدمين.
ومن هذه العلوم ..، العلوم القديمة المرتبطة بالطاقة الحيوية
مايلي:
علم. Radistisia.
علم. Geomancy.
علم Sacred geometry.
أي (الهندسة المقدسة)
علم العمارة الفاستو. Vastu
علم طاقة المكان الفونج شوي. Fung shui.
ومن ضمنها أيضًا، علم “التنبؤ بالزلازل” ومكان ووقت حدوثها. !
وكذلك تحديد أماكن الكنوز المدفونة تحت الأرض بطرق بسيطة، بل وكيف يصلوا إلى المياة الجوفية دون أن يتم حفر الأرض. !
وسنتناول اليوم علم “الراديستزيا”
أولًا
تعريف علم الراديستزيا:
هي كلمة من أصل لاتيني تعني القابلية للإحساس بالإشعاع، وهو مصطلح حديث يأتي من علوم قديمة، والمقطع الأول منها يعني الإشعاع، والمقطع الثاني يعني الإدراك بالحواس أو الإحساس، وهو علم يستخدم حساسية الجسم البشري للاهتزازات للحصول على مستويات الطاقة المختلفة والأعلى من مستوى إدراك الحواس الخمسة، وهذا العلم يستخدم أدوات بسيطة لقياس التفاعلات ذات الطول الموجي بين مجال طاقة الإنسان ومجالات طاقة الموجات حولنا ..
تاريخ علم الراديستزيا:
الراديستزيا في فترة ماقبل التاريخ وحتى القرون الوسطى :
كانت توجد في صورة الحيوانات والرسومات على جدران المغارات والكهوف، واستخدم هذا العلم في كيفية اصطياد الفريسة باستخدام القدرات الغامضة للذبذبات وقانون المتشابهات.
الراديستيزيا في فترة الحضارة المصرية القديمة:
يعتبر المصريين القدماء من الشعوب التي درست ومارست علم موجات الأشكال ومعرفتهم العميقة للقوى الطبيعية من خلال علم الراديستزيا، باستخدام الآثار المترتبة على انبعاث الإشعاعات الخاصة من الأشكال الهندسية والموجات المتذبذبة، والتي إستخدموها لأغراض مختلفة ويوضح الشكل التالي الأدوات التي إستخدموها في هذا العلم.
المصدر: كتاب علاء حلبي حول علم
الراديستيزيا.
كتب أحمد البياسي