عزيز مصر وعزيز قلوب المصريين

 

كتب-محمود ابومسلم

فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي دعنى وبكل فخر وعزة وشموخ أن أتوجه إليكم بملئ الأرض شكر وامتنان لما تبهرنا به صبيحة كل يوم بإنجازاتكم غير المسبوقة فى تاريخ هذه الأمة العربية قاطبة والأمة المصرية خاصةً التي عانت لمدة عقود سابقة من التمركز والإنغلاق التام داخل صناديق بالية جعلتنا نتأخر ألف سنة ضوئية عن ما يواكبه العالم من تطور مذهل فاق حدود الزمان والمكان والخيال.
واليوم وأنا أتابع عن كثب إنجازاتكم في 9 سنوات تذهل وتتخطى إمكانيات العقل البشري بكل المقاييس والمعايير المتعارف عليها دوليا ً وعالمياً.

فأسمح لىّ فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي أن أطلق عليكم لقب عزيز مصر وعزيز قلوب كل المصريين فى شتى بقاع الأرض. ولما لا؟! ونحن نرى ونعي بعقولنا قبل أعيننا
الفتح العزيز الذى اختصه الله بفخامة الرئيس المفدى عبد الفتاح السيسي فى التدبير المحكم العجيب لشئون الدولة المصرية الجديدة، حيث أتى سيادته بتدابير مُعجزة، وغير مسبوقة، وغير معهودة، يجتاز بها السنوات العجاف الشداد فى مصر وينقذ مصر وشعبها من براثن الإرهاب اللعين.
فصار فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي متفردًا فى عزته، ولم يكن وصف العزيز فى حقه لمجرد المدح والثناء، بل لما أعجز به عقول المصريين وكل ساسة العالم ذوى العراقة والخبرة فى تدبير شئون بلادهم. فالإنجازات التى أعجزهم بها هي التى بموجبها تقلد أرفع الأوسمة والتقدير العالمى فاستحق أن يلقب بالعزيز ظاهراً وباطناً.
فالعزيز فى حقه أثر من آثار تجلى الحق عليه باسمه الفتاح فأعز الله جانبه، وأظهر شرفه ومكانته، وأعلى قدره، فجعله بطل وقائد وملهم زمانه، فهو أجلُّ أهل عصره الحديث رتبة وعلماً وفتحاً وعزةً بموجب تجليات إلهية عليه لا ينالها كل من تقلد منصبه.

فشتان ما بين رئيس دولة تولى المنصب قبله، وقام بأعبائه قدر وسعه وطاقته، وأخطأ وأصاب فيه، ثم مضى إلى ربه بتجربة بشرية خلط فيها عملاً صالحا وآخر سيئاً، وقد طواه الزمان فلا نعرف حتى اسمه. وما بين عزيز تولى منصبه بموجب التمهيد والتدبير الإلهى العجيب..ليُخلد التاريخ الحديث أسمه بأحرف من نور وإنجازات من ذهب ليترك للأبناء والأحفاد مجداً وعزاً وتقدماً وازدهاراً يتفاخرون به بين شعوب العالم..كما نفتخر نحن الآن بأجدادنا الفراعنة لما تركوه لنا من إرث حضاري عظيم جعلنا حتى اليوم نفتخر ونباهي به كل شعوب الأرض.

وختاماً لا يمكن لإنسان منصف أن ينكر المشروعات القومية الكبرى التي شهدتها مصر خلال السنوات التسع الماضية، فهي حقائق ثابتة وراسخة وموجودة على الأرض.
وفي قطاع الاقتصاد شهدت مصر طفرة اقتصادية كبيرة، حيث نجحت مصر في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي أنقذ الجمهورية الجديدة من الإفلاس والسقوط إلى الهاوية.
حيث استطاع الرئيس عبد الفتاح السيسي إنقاذ مصر من الخراب والدمار في عام 2013، وقد تمكن من إعادة مصر إلى مكانها الطبيعي بعدما حاولت بعض القوى الخارجية السيطرة على مقدرات مصر، وخلال فترة رئاسته لمصر تمكن من القيام بنهضة كبيرة في كافة القطاعات الرئيسية في مصر كقطاعات النقل والصحة والأمن وغيرها من القطاعات الهامة وقد شعر المواطن المصري بالفخر بعد هذه النهضة والتي شملت كافة القطاعات في مصر.

وفى الختام دعنا عزيزى القارئ ندعوا ونبتهل لله بأن يعز مصر واهلها بفخامة الرئيس المفدى عبد الفتاح السيسي.

اللهم إنا شاهدون بوحدانيتك، مقرون بألوهيتك، سبحانك يا من لا إله سواه، اللهم اكتب لنا في مصر السخاء والرخاء، وسائر بلاد المسلمين، اللهم ارزق مصر وأهلها الطمأنينة في النفس، والسعادة في القلب، والراحة في البال، اللهم جنبنا الشدائد والفتن ما ظهر منها وما بطن.

اللهم وفق رئيسنا عبد الفتاح السيسي لما تحب وترضى وخد بناصيته للبر والتقوى وأيده بتأييدك وانصره بنصرك وكن له سندا ومعينا واجعل له من لدنك وليًاونصيرًا.
اللهم وفق رئيسينا لما تحب وترضى وخذ بيده إليك وتقبل منه واحفظه بحفظك وأجر الخير من يده.
أمين…

Related posts

Leave a Comment