د.سميه المسلمى الخبير الاستيراتيجى بالشرق الأوسط تكتب : فلسطين إلى أين؟ غزه تستغيث تنزف دما وتحترق

 

إعداد-محمود أبو مسلم

تعتبر القضيه الفلسطينيه هى القضيه الاولى والأساسية للدوله المصريه ولن تتخلى عنها، وذلك منذ أن جاء الغزو الصهيونى للأراضى الفلسطينية، عام ١٩٤٨م.
حيت عاش شعبها منذ ذلك الوقت فترات مستمره إلى الآن من القتل والعنف والتشريد والتهجير وقتل النساء والأطفال واعتقال الشباب وزرع الرعب وفرض القوه ، وبناء المستوطنات وجلب يهود العالم المشردين إلى الأراضى الفلسطينيه وهدم منازلهم وحرق اراضيهم الزراعيه والاستيلاء على كل ممتلكاتهم وسلب حقوقهم المشروعه ، وعند هذا الحد تقف كل القرارات الامميه عاجزه عن حل الدولتين واعاده الأراضى المحتله منذ عام ١٩٤٨، وظل الحلم الصهيونى إلى الآن فى اقامه دولته الكبرى على أرض احتلت بقوه السلاح والقتل واستخدام الاسلحه المحرمه دوليا.
أين القانون الدولى من هذه الممارسات أين مجلس الأمن أين المجتمع الدولى تجاه شعب أعزل ،من قتل المدنيين والأطفال والنساء وكبار السن،اهى حرب إباده جماعيه ،نعم أنها حرب اباظه تجرمها كل القوانين وحقوق الإنسان ،ارى المجتمع الدولى ومجلس الأمن ،يقف بسلبيه دون إصدار قرارات تدين هذه الوحشيه الغاشمه ،ضد شعب يدافع عن حقوقه المشروعة والتى سلبت منه بالقوه.
الآن تكرر اسرائيل جريمتها على قطاع غزة من هدم أراضيه وتشريد الآلاف من أبناء غزه ضاربه بذلك عرض الحائط لكل حقوق الانسان، من حصار يعيشه الان أهل عزه منع عنه الماء والكهرباء والوقود والطعام والادويه.بل اكتظت المستشفيات بآلاف الجرحى ،دون توفر الاسعافات الازمه ونقص فى الادويه، مع هدم للبنيه التحتيه كل لحظه ،الاف الاطفال يموتون لعدم توفر الإمدادات الازمه الالبان ،الشعب يتعرض لإباده جماعيه، وتحشد إسرائيل الآن الآلاف من جنودها لإجتياح غزه بريا ، لتخرج أهل غزه تستولى على غزه عسكريا وتضمها لاراضيها بالقوه والسلاح ،ولم تكتفى بذلك بل تحارب الآن لبنان وسوريا، تلك الدولتين التى تعانى حتى الآن ويلات الحروب والضعف الأقتصادى .
إن اسرئيل تستغل دولا ضعيفه لتحاربها وترهبها بالسلاح وللاسف الشديد، نرى دول عظمى تساندها هى فقط ،ولا ينظروا إلى أفعالها الإجراميه ضد دول عربيه وإسلاميه، لم تقترف ذنبا غير أنها تدافع عن حقوقها المسلوبه كامله منذ تاريخ طويل من النضال الوطني والكفاح لاستعاده أراضيه ، والتنديد بالقضيه الفلسطينيه فى جميع المحافل الدوليه الأممية دون أى صدى لمراره القهر والظلم والأستبداد الذى يعانيه شعب فلسطين العظيم الصامد ضد الغزو والاحتلال.
ان إسرائيل التى تنتقم من عقده النازيه التى هجرتها المانيا لجميع اليهود منذ حكم هتلر حيث لم يكن لليهود وطن ،استخدمت الأراضى الفلسطينيه لتحقيق الحلم التوراتى من النيل للفرات ارضك يا اسرئيل وكموقع استيراتيجى هام، تمركزت على أرضها لتنتشر وتوسع من دولتها غير المشروعه لها . فلسطين شعب يصرخ بلا صدى دوليا وأمميا . فلسطين عربيه وستظل عربيه ولن تموت القضيه الفلسطينيه ولن تتخلى عنها القياده المصريه التى تقوم بمساعدة كبرى ،لوقف نزيف الدم ولايصال المعونات الغذائيه والطبية الازمه للشعب الفلسطيني ،وخطاب فخامه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ، حيث طالبهم بالصمود وعدم التخلى عن أراضيهم.
إن للدوله المصريه مساعيها الجاده لوقف هذا العدوان الغاشم مع الدول العظمى إلى جانب حكومه إسرائيل .

Related posts

Leave a Comment