أجراس الماضي

كتب أحمد البياسي

باحث ومؤلف وسيناريست مصري

تتشابك الحياة نفسها كما نعرفها بشكل لا ينفصم مع الأشكال الهندسية ، من زوايا الروابط الذرية في جزيئات الأحماض الأمينية ، إلى الحلزونات الحلزونية للحمض النووي ، إلى النموذج الأولي الكروي للخلية ، إلى الخلايا القليلة الأولى من الكائن الحي التي تتولى المثانة ، رباعي السطوح والنجمة (مزدوجة) رباعي السطوح قبل تنويع الأنسجة لوظائف فسيولوجية مختلفة ، جزيئات الحمض النووي لدينا ، قرنية أعيننا ، رقاقات الثلج ، مخاريط الصنوبر ، بتلات الزهور ، بلورات الماس ، تفرّع الأشجار ، قوقعة نوتيلوس ، النجم الذي ندور حوله ، المجرة التي نتنفس فيها ، الهواء الذي نتنفسه وجميع أشكال الحياة كما نعرفها تنبثق من أكواد هندسية خالدة..
لقد تطورت جميع أجسامنا البشرية على هذا الكوكب بتقدم هندسي مشترك من خلية إلى خليتين وأربع إلى ثماني خلايا أولية وما بعدها.

تم العثور على النطاق الكلي لترددات الرنين لجسم الإنسان بين 62 و 68 هرتز ومستقلة عن نسبة الكتلة ،

والارتفاع والكتلة / الارتفاع يسمح التوصيل الكهربائي بحركة الجسيمات المشحونة كهربائيًا داخل الجسم وهذا التدفق ينتج قوة حياتنا !!!

الأجراس!

تكمن أهميتها ليس فقط في أنها أداه تنبيه بل في آلية عملها (أهمية الرنين الصوتي) ، لقد تم تدمير العديد من الأجراس ودفنها ثم استبدالها لأنها انبعثت من اهتزاز معين كان له ، بسبب الرنين الصوتي ، تأثير مهم على البشر!! هل تصدق أن كل خير للإنسان مهما علا أو قل يتم محوه وتدميره عن عمد غير مبرر ؟ عفوًا بل مبرر !! .

Related posts

Leave a Comment