بالصور..رصد سبائك ذهب مغشوشة ومقلدة واردة من الخارج، والشعبة توضح التفاصيل وكيفية اكتشافها

شهدت أسواق الذهب خلال الشهرين الماضيين زيادة في المعروض من السبائك الذهبية، مع تنفيذ قرار «زيرو جمارك» على وارادات الذهب، فهل تم خلال هذه الفترة رصد لحالات غش في السبائك، أو سبائك مزيفة؟

شعبة الذهب تؤكد رصد سبائك مزيفة أو مقلدة واردة من الخارج

يقول سامح عبد الحكيم عضو شعبة الذهب والمصوغات بالغرفة التجارية بالقاهرة، إنه بالفعل تم رصد سبائك مزيفة في سوق الذهب، واردة من الخارج مغشوشة، إما منخفضة الوزن أو العيار عما هو مدون عليها، وإما ليست ذهبا حقيقيا.

صورة السبيكة المزيفة،

الفرق بين السبائك المصنعة من الشركات العالمية الشهيرة  وغير المعروفة

وأشار عضو شعبة الذهب لـ «فيتو» إلى أن  تجار الذهب وأصحاب المحلات أصبح لديهم شك في السبائك القادمة من الخارج، وعليه يتم تحليلها وفحصها جيدًا، خاصة لسبائك الشركات غير المعروفة، التي مع زيادة الطلب على شراء السبائك، دخلت سوق تصنيع السبائك، وهؤلاء بخلاف الشركات تصنيع السبائك العالمية المشهورة التي لا يوجد فيها أي شك في منتجاتها، وذلك بسبب وجود «سريل نمبر» لكل سبيكة تقوم بتصنيعها، وعليه بسهولة يستطيع تاجر الذهب من التأكد من السبيكة بسهولة ويسر.

 

 

صورة السبيكة المزيفة

التاجر لم يكتشف أن السبيكة مزيفة عند شرائها من العميل

وأضاف «عبد الحكيم» أن اكتشاف سبائك مزيفة أو غير سليمة الوزن والعيار كانت حالات فردية، إذ تم رصد سبيكة مقلدة لماركة مشهورة، عند فحصها اتضح أنها ذهب غير سليم، موضحًا أن هذه السبيكة لم يكتشف التاجر أنها مزيفة بعد شراءها من العميل، الذي أعطى التاجر فاتورة سليمة ببيانات السبيكة وعليها اشتراها التاجر دون شك، وعندما ذهب التاجر لسوق الصاغة لبيعها، أكتشف أنها مقلدة لماركة شهيرة بل وليست ذهب.

السبيكة المزيفة،

وظيفة «الششنجي» الكشف عن السبائك والمشغولات الذهبية

وعن كيفية تحليل والكشف عن السبائك، قال «عبد الحكيم» إن، هناك جهاز للتحليل يسمي «ششني كمبيوتر أو ششني نار» عند شخص مخصص لهذا التحليل ويسمى «ششنجي»، ومع الفحص نتأكد من سلامة السبيكة أو أنها مزيفة.

دخول كميات الذهب يؤكد حرص المصريين على الاستفادة من تيسيرات الجمارك

وعن كميات الذهب الواردة بصحبة المصريين القادمين من الخارج، قال «عبد الحكيم» إن  دخول هذه الكميات من الذهب المقدرة بنحو 450 كيلو جرام  بصحبة المصريين القادمين من الخارج، يعكس إقبال المقيمين بالخارج على الاستفادة من التيسيرات المقدمة ضمن  قرار إعفاء واردات المعدن الأصفر من الضريبة والرسوم الجمركية ماعدا القيمة المضافة، لتحقيق أرباح من فرق الأسعار بين السوق المحلي والعالمي.

سامح عبد الحكيم،

قرار إعفاء واردات الذهب ثبت نجاحه في زيادة المعروض في الأسواق

وأشار «عبدالحكيم» أن ذلك يؤكد نجاح إصدار القرار وتحقيق أهدافه التي أثرت على زيادة المعروض من الذهب في السوق المحلي، موضحًا أن إعلان مصلحة الجمارك بأن منافذ الجمركية شهدت دخول أكثر من 450 كيلو جرام من الذهب بصحبة الركاب القادمين من الخارج فى الفترة من 11 مايو الماضى إلى 7 يوليو الحالي، يعد هذا الرقم الرسمي، لكن ما دخل مصر من الذهب أكثر منذ ذلك.

الذهب الوارد من الخارج بصحبة المصريين أكثر من 450 كيلو جرام

وأضاف عضو شعبة الذهب، أن كميات الذهب المعلن عنها هي الكميات التي دخلت مصر رسميًا، لكن هناك ذهب دخل إلى البلاد في هيئة استخدام شخصي وهدايا صغيرة، وعليه من الممكن أن يصل الذهب الذي دخل مصر على مدار شهرين أكثر من 450 كيلو جرام ذهب، لأن الكميات المعلنة من الجمارك، هي الذهب الذي أفصح المصريين عن وجوده معهم لإستفادة من الإعفاء الضريبي والرسوم، لكن هناك كميات من المشغولات الذهبية دخلت مصر باعتبارها استخدام شخصي وهو الذي لم يدرج رسميًا في مصلحة الجمارك، باعتباره ذهب وارد ضمن بنود قرار مجلس الوزارء.

زيادة المعروض من سبائك الذهب بأوزان مختلفة

وأشار «عبد الحكيم»  إلى أن السوق المحلي تأثر بدخول هذه الكميات من الذهب، إذ كانت السبب الرئيسي في انخفاض أسعار الذهب في مصر، بعد تنفيذ قرار مجلس الوزراء،  بسبب زيادة المعروض من السبائك، حيث شهد السوق زيادة في بيع السبائك الواردة من الخارج، موضحًا أن عملية البيع تتم بعد أن يتأكد صاحب محل الصاغة من وجود فاتورة للذهب المعروض للبيع، وعليه وجد أصحاب المحلات أن المواطنين يقدمون فواتير بها كميات للأوزان مختلفة من الذهب مثل وزن سبيكة وزن 100 جرام، وأخرى  وزن 50 جرامًا ليستفيدوا من فروق الأسعار.

Related posts

Leave a Comment