في يوم الحج الأعظم صلاة عيد الأضحىٰ المُبارك ، في ساحات مدينة دكرنس ، محافظة الدقهلية ..

 

مُتابعة .. دكتور / علي إسماعيل

تعاظمت المَشاعر في أيام الحج الأعظم في مَظهر لم يتكرر منذ سنوات ، حيث كان صلاة عيد الأضحى المبارك للعام 1444من الهجرة النبوية ، اليوم 28 من يونيه 2023 من الميلاد ..

وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ (27) صدق الله العظيم – سورة الحج

حظيت الاحتفالات من الأعداد غير المسبوقة من أهالي المدينة مع أُسرهم عقب صلاة عيد الأضحىٰ المبارك في العديد من ساحات المدينة وكان أبرزها ..

* ساحة ستاد دكرنس الرياض ،والتابعة لمسجد السادات العريق ، والإمام الموقر الشيخ محمد البديوي ..

* ساحة ستاد ميت رومي الرياضي ، التابعة لمسجد المدينة المنورة ..

* ساحة ستاد ميت مجاهد ..

وفي أجواء إيمانية بدأت بتكبيرات العيد في تمام الساعة الخامسة والنصف صباح اليوم بمُراعاة فروق التوقيت الصادرة عن فرع وزارة الأوقاف بالدقهلية ..

وبتغطية اعلامية شاملة من اكبر ساحات المدينة ، ساحة استاد دكرنس الرياضي ، حيث تعاظمت الكلمات بتكبيرات عيد الأضحىٰ المُبارك من الموقر الشيخ اسامة ثروت – مؤذن مسجد السادات ..
وبحضور السادة الموقرين ، بعض أعضاء مجلس ادارة نادي دكرنس الرياضي ، بحضور الموقر أحمد إسماعيل نيابة مهندس الخضر إبراهيم ، رئيس مجلس الإدارة ، وبحضور والإعلامي الدكتور علي إسماعيل ، دكتور العلوم السياسية ، مُحاضر واستشاري العلاقات الإجتماعية والأُسرية ، ومُقدم البرنامح الإجتماعي الأُسري ، انا وانتي والناس ، والإعلامي محمود البُرعي ، مُراسل قناة الحدث اليوم التليفزيونية ، وتأمين أمنى مميز من شرطة المدينة بقيادة ، اللواء محمد رفعت ..

ومع ترديد حافل لتكبيرات عيد الفطر المُبارك مع جُموع أبناء من شباب وبنات ورجال وسيدات وأطفال مدينة دكرنس بإختلاف أعمارهم في مَشهد من أكبر وأعظم مشاهد العام تَجمُعاً وبقيادة رئاسة مركز ومدينة دكرنس برئاسة الموقرة أمل وحيد بركات ، نيابة عن الدكتور أيمن مُختار ، وعلى جُمُوع الحُضور من أبناء المدينة ..

حيث قامت صلاة العيد في تمام الساعة 06:22 صباحاً
بإمامة الشيخ الجليل / الشيخ محمد البديوي – إمام وخطيب مسجد السادات ، نيابة عن الشيخ الدكتور صفوت نظير المُرسي ، وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية ، وتلى الشيخ محمد البديوي صلاة العيد خُطبة العيد ..

حيث كانت رُوقي كلمات الشيخ البديري ، وثراء آذاننا عن حقوق الوالدين ، وعظامة الأجر ، وعقوبة عقوقهم وتعجيل الله عز وجل ، عقوبتها في الدُنيا قبل الآخرة ، في أيام تتعاظم فيه الأجور من الله عز وجل ..

فكانت التربية الرائدة من الدين الإسلامي ، في أبلغ صور طاعة الوالدين بما يُرضي الله عز وجل ، المُتجسد في طاعة سيدنا إسماعيل ، نبي الله ، لوالده سيدنا إبراهيم ، خليل الله ، في رؤية الذبح الشهيرة ، وطاعته المُطلقة بعد أمر الله عز وجل ، في قوله تعالىٰ في سورة الصافات :-

فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَىٰ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَىٰ ۚ قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ (102) فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103) وَنَادَيْنَاهُ أَن يَا إِبْرَاهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا ۚ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (105) إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ (106) وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (107) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ (108) سَلَامٌ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ (109) كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (110) إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (111) صدق الله العظيم ..

ثم اختتم قوله في حظبتي العيد ، حث الجميع على طاعة الوالدين بما لا يُخالف شرع الله عز وجل ..

أعاد الله علينا بأعيادنا ومِصرنا الحبيبة بجميع طوائفها في أمان وإستقرار ..

Related posts

Leave a Comment