كتب :خالد الحيني
شهد عصام البديوي،محافظ المنيا المبادره التي اطلقها عدد من شباب مركز مغاغة لانهاء الثار حيث حمل المحافظ كفنا رمزياً، أثناء إجراء صلح بين 3 عائلات لإنهاء خصومة ثأرية بقرية طمبدي بمركز مغاغه حيث قرر الشباب أن تكون البداية من المنيا، فقاموا بعمل كفن رمزي، لإطلاق إشارة البدء.
قام 20 شاباً من أبناء القرية، وجميعهم من أعضاء جمعية شباب الخير القائمين علي المبادرة، بعمل كفن رمزي وحملوه بشكل جماعي، وقاموا بتقديمه للمحافظ، وذلك لإطلاق المبادرة، التي تهدف لشجيع وتحفيز العائلات المتناحرة بالصعيد علي إقرار التصالح، والدفع بالصلح والتراضي، وفي إشاره قوية لحرصهم كشباب علي إزالة الشوائب وأن تسود حالة من الحب والترابط بين أبناء القري، وأن يتم حقن الدماء بين العائلات التي توجد بينها خصومات ثأرية.
حضر مراسم الصلح بين العائلات الثلاث، عدداً من رجال الدين الإسلامي والمسيحي، والقيادات الشعبية والتنفيذية، ورجال الأمن، وأبناء القرية وبعض القري والعزب المجاروه، حيث قامت العائلة الأولي بتقديم كفن الثأر الحقيقي وليس الرمزي للعائلة الثانية التي قامت بدورها بتقديمه للعائلة الثالثه، كما تم إقرار مبلغ مالي قدره 5 مليون جنيه كشرط جزائي، علي من ينقض شروط الصلح ويعود للنزاع مره أخري، وأتفق الطرفان علي التراضي والتنازل عن القضايا المقامة بينهم، وعدم العودة لأسباب الخلافات بينهم مره أخري.
وأوضح المحافظ، أن 20 شاباً من أهالي قرية طمبدي ينتمون لمجموعة شباب الخير أطلقوا مبادرة لإنهاء الثأر بين العائلات المتناحرة في محافظة المنيا، وباقي محافظات الصعيد، وهي مبادرة جديدة من نوعها مما دفعني لحضور الصلح، وقام الشباب بحمل كفن رمزي، يعبر عن المبادرة وقدموه لي، وبعدها قامت إحدي العائلات بتقديم كفن الثأر الفعلي لعائلة ثانية، والتي قدمته للثالثه، حيث أن الصلح كان بين 3 عائلات، وأن الكفن الذي حملته علي يدي كفن رمزي للمبادرة والكفن الحقيقي قدمته العائلات لبعضها البعض.