منع الاستيراد وضرورة الاكتفاء الذاتى فى مصر

مصر تمت فى الوجهين البحرى والقبلى ومن المتوقع زيادة المساحة المنزرعة هذا الموسم ععن العام الماضى وفق تقديرات واحصاء وزارة الزراعة وترجع هذة الزيادة الى اقبال المزارعين عى زراعة القمح وزيادة مساحتة على حساب زراعات اخرى كالفول والبرسيم تقديرا منهم بان الاسعار هذا العام سوف ترتفع عالميا وبالتالى محليا نظرا للانخفاض الشديد فى الانتاج العالمى من القمح وزيادة اسعار العام الماضى وخاصة فى البلاد التى نستورد منها القمح لسد النقص فى الانتاج المحلى مثل روسيا

* الامرالذى جعل المزارع المصرى يضع فى الاعتبار هذا العجز العالمى من القمح واحتمال حدوثه هذا اللعام والمزارع علية ان يتوقع ان موسم الشتاء هذا العام قد يكون شحيح وامطار قلبلة فعلية رى القمح فى مواعيد ه والا يتاخر فى ذلك كما علية توفير الاسمدة الانروتية والفوسفاتية اللازمة لتسميد القمح خاصة فى المراحل الاولى من النمو وقبل ظهور السنابل وعلية توفير كافة المبيدات لمكافحة الحشائش الخاصة بالقمح مثل الحشائش الرفيعة كالزمير وديل الفار والحشائش ذات الاوراق العريضة

* ويامل الفلاحين ان نكتفى بالانتاج المحلى والعمل على زيادتة حتى نستغنى عن الاستيراد
مما يوفر لنا العملة الصعبة ويمنع الاحتكار وجشع التجار فهل تستجيب لنا قيادات وزارة الزراعة فى الاكتفاء الذاتى والمحلى ومنع الاستيراد ؟ ام ستترك الامور تسير كما كانت دون ادنى اهتمام بالفلاح والحفاظ علية وحمايتة من هذا الجشع الذى يتكرر دون ردعة او منعة