وأكد أن الأمر بالصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم هو ضرورة شرعية، وجاء في القرآن الكريم دليل على ذلك، حيث أمر الله تعالى بذكر والصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهذا من الأمور التي يجب التمسك بها في الدين الإسلامي.
نشجع وندعم بشدة قرار الصلاة والتحية الكاملة لرسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم) في جميع الأوقات والظروف، والصلاة الإبراهيمية هي الصيغة الأفضل التي اختارها الإسلام.
ليست بدعة
أدان الدكتور أحمد عمر هاشم زعم أن تخصيص وقت للصلاة على النبي جماعة بدعة. شرح الدكتور هاشم أن الصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم) مباشرة بعد الصلاة المفروضة جماعة هي شيء مقبول وليست بدعة. كما قال الدكتور هاشم: “إذا كانت الصلاة بدعة، فأنا أحمد بالبدعة، حيث أن البدعة هي عمل يتبعه المتبعون، ولكن الصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم) هي شيء شرعي وأُمرنا بها”.
نؤيد وزارة الأوقاف
وَرَحَّبَ بِقَرَارِ الْأَوْقَافِ قَائِلًا: نَحْنُ نُؤَيِّدُ وَزِيرَ الْأَوْقَافِ وَوِزَارَةَ الْأَوْقَافِ فِي هَذِهِ الدَّعْوَةِ التِّي دَعَا بِهَا الْوِزَارَةُ لِلصَّلاَةِ عَلَى سَيِّدِنَا رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) غَدًا عَقَبَ صَلاَةِ الْجُمُعَةِ”، وَثَنَّى عَلَيْهِ وَشُكْرَهُ وَتَقْدِيْرَهُ لِوَزِيرِ الْأَوْقَافِ وَمَسَاعِدِهِ وَوُكَلَائِهِ وَجَمِيْعِ الْعَامِلِيْنَ مَعَهُ عَلَى هَذَا الْقَرَارِ.
صدر بيان من وزارة الأوقاف بخصوص إقامة صلاة على النبي يوم الجمعة.
تمّ ذكر أنّ وزارة الأوقاف قامت بإصدار بيان مهم حول دعوة الناس للصلاة والسلام على سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) غداً بعد صلاة الجمعة.
أكدت وزارة الأوقاف أن الدعوة للصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد صلاة الجمعة غداً ستكون لها أكثر من فائدة، فمنها الحصول على بركة الصلاة والسلام على الرسول، وإظهار حبنا له واهتمامنا به، وتعليم النشء أهمية الصلاة والسلام عليه، وربط القول بالعمل حيث ستكون موضوع الخطبة عن فضيلة الصلاة والسلام على الرسول، وبيان مدى رحابته وتسامحه ومشروعيته دون تقييد لأنه في قلب كل مسلم محب لدينه ورسوله. وقد أكدت دار الإفتاء المصرية هذا الأمر بشكل واضح.
يجب على الطالب العلمي احترام رأي دار الإفتاء وعدم تجاوزه.
أوضحت الأوقاف أنه يجب على أي طالب علم يتحدث عن فقه وعلم عدم تجاوز رأي دار الإفتاء المصرية، فإذا كانت آراؤهم مختلفة عن الدار فلا تعتبر موثوقة، وإنما يجب الانتظار للحصول على رأيهم. ومن يكون قادرًا على تقديم رأي شرعي موثوق به إذا لا يوجد توافق مع رأي دار الإفتاء المصرية. لنقف كلنا طائعين ومحبين لرسولنا (صلى الله عليه وسلم) ونشارك في الصلاة والسلام عليه (صلى الله عليه وسلم).
نشير إليك يا الله بأن تُبارِك وتُحمِي نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) بحسب عدد خلائقك، ولإرضاء نفسك، وبحسب علمك الواسع، وكلماتك الكثيرة، والصلاة التي ترضيك وترضيه (صلى الله عليه وسلم)، والتي ترضينا بها أيضاً يا رب العالمين.
حدث قرار وزارة الأوقاف المتعلق بالدعوة لصلاة على النبي في جميع المساجد في البلاد بعد صلاة الجمعة القادمة، وسوف يتم التركيز على “فضل الصلاة على النبي” في الخطبة. هذا القرار أثار الكثير من الأسئلة حول سببه وحكمته المتبعة.
يوضح وزير الأوقاف الحكمة وراء قرار خطبة الجمعة القادمة.
أراد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن يفسر سبب القرار الذي حظي بتأييدٍ شديدٍ لدى الناس والمجتمع المصري.
أوضح وزير الأوقاف على حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قائلاً: “تهدف جهودنا إلى أن نزيل جميع الجهات بهجة القراءة والذكر والصلاة على النبي محمد، صلّى الله عليه وسلم. يا الله، اجعل مساعينا مقبولة ونال نحن رضاك يا رب العالمين.”
أكد “جمعة” أن هذا التطبيق العملي هو لتطبيق مضمون الخطبة، وشرح أنه تم الاتفاق على أن تصدح جميع المساجد بالصلاة والسلام على النبي محمد صلى الله عليه وسلم بعد صلاة الجمعة في هذا اليوم لمدة 3-5 دقائق بالصيغة الآتية:
صيغة الصلاة على النبي في خطبة الجمعة
أدعو الله أن يُثَنِّيَ ويرحم سيدنا محمد وأسرته كما ثنَّيت ورحمت سيدنا إبراهيم وأسرته، وأن يُبَارِكَ لسيدنا محمد وأسرته كما باركت لسيدنا إبراهيم وأسرته في العالمين، إنه الحميد المجيد.