مُتابعة .. دكتور / علي إسماعيل
تَجَسَّدت مَظَاهر العيد في كُل مكان ، رغم ما في القلب من أحزان ..
فمن أَعظم مشاهد العام في صلاة عيد الفطر المبارك في غُرة شوال 1444 من الهجرة – الحادي والعشرون من أبريل 2023 من ميلادية ، مع احتفاليات خاصة عيد الفطر المبارك بَعد صلاة العيد في العديد من ساحات المدينة وكان أبرزها ..
* ساحة ستاد دكرنس الرياض ،والتابعة لمسجد السادات العريق ، وإمامة الموقر الشيخ محمد البديوي ..
* ساحة ستاد ميت رومي الرياضي ، التابعة لمسجد المدينة المنورة ، وإمامة الموقر الشيخ محمد السيد عبد الهادى ، وبدعم من السيد المحاسب محمود حفظي ..
* ساحة ستاد ميت مجاهد ..
حيث بدأت بتكبيرات العيد في تمام الساعة الخامسة والنصف صباح اليوم بمُراعاة فروق التوقيت الصادرة عن فرع وزارة الأوقاف بالدقهلية ..
وبتغطية اعلامية من اكبر ساحات المدينة ، ساحة استاد دكرنس الرياضي ، حيث تمثلت كلمات تكبيرات عيد الفطر المُبارك من الموقر الشيخ اسامة ثروت – مؤذن مسجد السادات ..
وبحضور السادة الموقرين ، أعضاء مجلس ادارة نادي دكرنس الرياضي ، بقيادة مهندس الخضر إبراهيم ، ونائبه الموقر أحمد إسماعيل ، وبحضور والإعلامي الدكتور علي إسماعيل ، دكتور العلوم السياسية ، مُحاضر واستشاري العلاقات الإجتماعية والأُسرية ، ومُقدم البرنامح الإجتماعي الأُسري ، انا وانتي والناس ، والإعلامي محمود البُرعي ، مُراسل قناة الحدث اليوم ..
ومع ترديد حافل لتكبيرات عيد الفطر المُبارك مع جُموع أبناء من شباب وبنات ورجال وسيدات وأطفال مدينة دكرنس بإختلاف أعمارهم في مَشهد من أكبر وأعظم مشاهد العام تَجمُعاً وبقيادة رئاسة مركز ومدينة دكرنس برئاسة الموقرة أمل وحيد بركات ، نيابة عن الدكتور أيمن مُختار ، وعلى جُمُوع الحُضور من أبناء المدينة ..
حيث قامت صلاة العيد في تمام الساعة 05:56 صباحاً
بإمامة الشيخ الجليل / الشيخ محمد البديوي – إمام وخطيب مسجد السادات ، نيابة عن الشيخ الدكتور صفوت نظير المُرسي ، وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية ، وتلى الشيخ محمد البديوي صلاة العيد خُطبة العيد ، وما كان من فضل رمضان وفضل من يتبع صيامه بصيام ستة أيام من شهر شوال العظيم ..
حيث من أقواله المأثورة النجاح قسمان ، قسم من يتباهى بما حصد من سيئات الأعمال ، والقسم الآخر ما يفخر بما حقق من حسنات الأعمال خلال الشهر الفضيل ، مع التربية النفسية الحسنة خلال العام من فضائل شهر رمضان ، حتى نلقاه وبركته مرة أُخرىٰ ..
ثم كان في الختام إحتفالات العيد تقليدية غير مسبوقة مع العائلات بالمدينة من دواعي إطفاء الفرح والسرور على أبناء وبنات واطفال مدينة دكرنس العريقة ..
أعاد الله علينا وعلى مِصرنا الغالية بجميع طوائفها الأيام أعياداً عديدة في أمان وإستقرار مصرنا الحبيبة ..
