ريم ماهر تكتب : يا ام العروبة احبك

 

اعداد – محمود أبو مسلم

الكاتبه ريم ماهر زهرة الصبار التى خرجت بين ربوع الفن والتى حثت فيه على حب الوطن وتبجيله
جت الاسطوره برسمه فى صوره
لعدو خاين بعيون مكسوره
قرب واصر يغرق بالدم
واحنا كشعب نفديكى بالعمر
وقفنا فى وشه بكل مالينا
من عزه وجهد وسلاح وزخيره
عدو جبان واحنا الشجعان
فى ساحه وميدان
طلعت اشاعات على بارليف
لكن جيشنا غنى عن التعريف
تحرير سينا علينا كان فرض
واحنا ك شعب بنحب الارض
وعلى استعداد يسيل الدم
ولا يتقال قسمنا الارض
والفرض هنا واجب بيلوح
جندك يا مصر لو طير مجروح
هيصر يموت ولا غيره يكون
على حدك واقف
وهنفضل شعب
عالى الكعب
على كل خسيس
مسمعش عن الحيش
ولا عن شعب حليفه النصر
فداكى دمى يا ارضل الاصل
وانا كنت بحبى وسامع هتاف
دول رافعينك على الاكتاف
ولما مشيت كانوا فى البيت
ينادوا باسمك فاتربيت
فدائى ومخلص ولسه هخلص
تعالا يا ابويا تعالى يا امى
انا داخل الجيش
مش عايز اعيش
ردت امه ومين يرعانا
رد وقال الله كريم
هبقى يا امى لبلدى فخر
واجيب النصر
لاهل مصر
ووعد يكون
اما شهاده
يا اما النصر
دخل الجيش
حارب كل عدو خسيس
حرر سينا
امن بلده وحمى اهلينا
فرحت امه بكل نصر
وبعد العصر
جاتها مكالمه
وصوت بيقول
جثمان مقبول
شهمك راح
بشهادته ارتاح
كانت امه ركعه على ركبها
سجدت سجده شكر وقالت
راح البطل وكله يقين
إن الجبنا مش خالدين
راح البطل
وعيدو اليوم
وكل يوم
لتراب وطنك احمى وكون
صاين ممنون
رسالة ام وبكل فخر
على ايد ضنايا جانا النصر
بنحبك يا مصر
وانا كنت بحبى وسامع هتاف
دول رافعينك على الاكتاف
ولما مشيت كانوا فى البيت
ينادوا باسمك فاتربيت
فدائى ومخلص ولسه هخلص
تعالا يا ابويا تعالى يا امى
انا داخل الجيش
مش عايز اعيش
ردت امه ومين يرعانا
رد وقال الله كريم
هبقى يا امى لبلدى فخر
واجيب النصر
لاهل مصر
ووعد يكون
اما شهاده
يا اما النصر
دخل الجيش
حارب كل عدو خسيس
حرر سينا
امن بلده وحمى اهلينا
فرحت امه بكل نصر
وبعد العصر
جاتها مكالمه
وصوت بيقول
جثمان مقبول
شهمك راح
بشهادته ارتاح
كانت امه ركعه على ركبها
سجدت سجده شكر وقالت
راح البطل وكله يقين
ان الجبنا مش خالدين
راح البطل
وعيدو اليوم
وكل يوم
لتراب وطنك احمى وكون
صاين ممنون
رسالة ام وبكل فخر
على ايد ضنايا جانا النصر
بنحبك يا مصر
فيا مصر فى الاذهان خطت امجادكى
ولعلمك الاصيل رافع مقدس
يا مصر ءأمنى فلن يكون لغيركى من البلدان سلطان يعهد
عهدناكى دوما بالأمان متوجه وبجندكى المهاب منزهه
من دخلكى كان ءامنا مكرما
يا مصر حبكى فى شراينى يجرى دما
سأظل احمى ثراكى حتى يقام على جسدى عزاءه
ويقال فنى الصغير بحب من له
فأنتى سكيتنى وفنارة العالم كله
يا مصر، فتحت جفوننا داخل اسواركى
ونمت اجسادنا تحت كنفكى
فكيف لنا يا ان ننتمى لغيركى……

Related posts

Leave a Comment