كتب خالد الرزاز …
لليوم الثانى على التوالى شيخ العرب عبدالله وكيل مديرية التضامن الاجتماعى بالغربية يتابع مع الاستاذة مها محروس تنفيذ ندوه عن التغيرات المناخية تنفيذا لتعليمات الدكتورة نفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى وتحت رعاية الدكتور طارق رحمى محافظ الغربيةاليوم الاستاذ شيخ العرب عبدالله يتابع مع الاستاذة مها محروس مدير عام التنمية عقد ندوة بعنوان التغيرات المناخية وأثرها على التنمية المستدامة لليوم الثانى على التوالى بحضور رئيس الاتحاد العربى للتنمية المستدامة بالغربيةالدكتور محمد قطب وخبيرة التدريب د. هناء خليفةحيث تم
شرح مفهوم التغيرات المناخية والتصحر وذوبان الجليد والاحتباس الحرارى وأثاره السلبية وكذلك شرح اثر التغير المناخ على الإقتصاد والزراعة السياحة والصحة والموارد المائيةودور مصر فى مواجهة التغيرات المناخيةوشرح وافى عن ما تم في أكتوبر 2018، أصدرت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ تقريرا خاصا عن تأثيرات الاحترار العالمي البالغ 1.5 درجة مئوية، حيث توصلت إلى أن الحد من الاحترار العالمي إلى 1.5 درجة مئوية سيتطلب تغييرات سريعة بعيدة المدى وغير مسبوقة في جميع جوانب المجتمع، حسبما ذكرت الهيئة في تقييم جديد. مع فوائد واضحة للناس والنظم البيئية الطبيعية، وجد التقرير أن الحد من الاحترار العالمي إلى 1.5 درجة مئوية مقارنة بـ 2 درجة مئوية يمكن أن يسير جنبا إلى
جنب مع ضمان مجتمع أكثر استدامة وعدالة. في حين ركزت التقديرات السابقة على تقدير الأضرار إذا ارتفع متوسط درجات الحرارة بمقدار درجتين مئويتين كما تم التنويه على ان التقرير الضوء على عدد من تأثيرات تغير المناخ التي يمكن تجنبها عن طريق الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى 1.5 درجة مئوية مقارنة بـ 2 درجة مئوية أو أكثر. على سبيل المثال، بحلول عام 2100، سيكون إرتفاع مستوى سطح البحر العالمي أقل بمقدار 10 سم مع ارتفاع درجة حرارة الأرض بمقدار 1.5 درجة مئوية مقارنة بـ 2 درجة مئوية. إن احتمال وجود محيط في القطب الشمالي
خالٍ من الجليد البحري في الصيف سيكون مرة واحدة في كل قرن مع ارتفاع درجة حرارة الأرض بمقدار 1.5 درجة مئوية ، مقارنة مع مرة واحدة على الأقل لكل عقد مع 2 درجة مئوية. فالشعاب المرجانية ستنخفض بنسبة 70-90 في المائة مع ارتفاع درجة حرارة الأرض بمقدار 1.5 درجة مئوية، في حين أن جميع (99 في المائة) تقريبا سوف تضيع مع 2 درجة مئوية.ويخلص التقرير إلى أن الحد من الاحترار العالمي إلى 1.5 درجة مئوية يتطلب تحولات “سريعة وبعيدة المدى” في الأرض والطاقة والصناعة والمباني والنقل والمدن. يجب أن تنخفض الانبعاثات العالمية الصافية الناتجة عن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 45٪ عن مستويات عام 2010 بحلول عام 2030، لتصل إلى “صافي الصفر” في حوالي عام 2050. وهذا يعني أنه يجب موازنة أي انبعاثات متبقية عن طريق إزالة ثاني أكسيد الكربون من الهواء.الأدوات القانونية للأمم المتحدةاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ
تعد أسرة الأمم المتحدة في طليعة الجهود الرامية التي تهدف إلى إنقاذ كوكبنا. ففي عام 1992، ومن خلال “قمة الأرض” ، أنتجت اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ كخطوة أولى في التصدي لمشكلة تغير المناخ. واليوم تتمتع هذه الإتفاقية بعضوية شبه عالمية، وصدقت 197 دولة على الاتفاقية وهي طرفا فيها. إن الهدف النهائي للاتفاقية هو منع التدخل البشري “الخطير” في النظام المناخي.
مديرالعــــــلاقـات العــــامـه والاعــــــلام
د /خــــــــــالـد ابــوالمـــــــجـــــــــــــــد…