مصرع شخص وطفل وغرق بعض الدراجات البخارية إثر حادث سقوط من أعلى معدية في النيل ببني سويف

 

متابعه#آيه_أسامه.

لقي شخص وطفل مصرعه غرقا بمياه النيل بقرية كفر الجزيرة بمركز ناصر شمال بني سويف، اليوم الجمعة، وجار البحث عنهم عن طريق الأهالي بالقوارب والانقاذ النهري؛ إثر سقوط باب العوامة المائية التي كان يستقلها الأهالي أثناء ذهابهم إلى المقابر بشرق النيل للذيارة، بالإضافة إلى سقوط بعض الدراجات البخارية بمياه النيل.
وقال أحد الأهالي بقرية الميمون التابعة لمركز ومدينة الواسطى ببني سويف، إنه أثناء ذهاب بعض المواطنين والأهالي لزيارة المقابر شرق النيل، استقلوا العبارة المائية بقرية أشمنت لعبور مياه النيل للجانب الشرقي، وأثناء وقوف بعض الأهالي سقط باب العبارة الذى يمتد على الرصيف أثناء التوقف لنزول وخروج السيارات والأهالي من خلاله؛ ما نتج عنه سقوط بعض الدراجات البخارية، وطفل صغير وشخص والعديد الذين نجوا لانهم يجيدون السباحة.
وأضاف أن الطفل الذى سقط في مياه البحر ولقى مصرعه، يدعى “مروان” يبلغ من العمر 9 سنوات، مقيم بقرية الميمون التابعة لمركز ومدينة الواسطى ببني سويف، وشخص آخر جار البحث عنهم بداخل مياه النيل، وانتشال جثثم من المياه.
وأشار إلى أن أهالي قرية الميمون
وأشار إلى أن أهالي قرية الميمون يقومون باستقلال المعدية المائية بقرية كفر الجزيرة التابعة لقرية أشمنت؛ بسبب أن مقابر الموتى لقريتي “الميمون وأشمنت” يقعان بشرق النيل بالطريق الصحراوي الشرقي “القديم”، وهي الوسيلة الوحيدة لعبور مياه نهر النيل من أشمنت اول الميمون كوبري الوسطى الذى يبعد عنهم 25 كيلو، وكوبري عدلي منصور الذى يبعد أيضا 25 كيلو متر.
والجدير بالذكر في شهر أبريل 2011
عقب ثورة 25 يناير، لقي 20 شخصاً من عائلتين مصرعهم، فيما أصيب 2 آخرين، في حادث غرق أتوبيس أثناء استقلاله معدية بقرية أشمنت التابعة لمركز ناصر، ببنى سويف.
كان الضحايا فى طريقهم لإحياء ذكرى الأربعين وزيارة فقيدهم عادل أحمد حسين، لاعب كرة قدم، الذى توفي منذ 40 يوماً، بسكتة قلبية، وتوجهت أسرة وعائلة الشاب إلى مقابر العائلة بمدافن القرية واستقلوا «أتوبيس» من قرية بنى حدير بمركز الواسطى، متجهين إلى المقابر، وأثناء وقوف الأتوبيس فى مؤخرة المعدية، وقبل أن ترسو المعدية بالجانب الشرقى سقط الأتوبيس فى النيل بركابه فلقوا مصرعهم غرقاً.
وتبين حينها من تحريات المباحث الجنائية حينها أن صاحب المعدية يدعى صلاح رضوان محمد، قام بتأجيرها إلى عبد المنعم سيد موسى، قائد المعدية، وأثناء قيادته لها انحنت من الناحية اليمنى؛ ما أدى إلى سقوطها وغرق الأتوبيس

Related posts

Leave a Comment