كتب / احمد البدرى
وصى بيني غانتس وزير الدفاع الإسرائيلي ، بإجراء تحقيقات حول مصدر تسريبات أمنية وعسكرية، تتعلق بإيران ، على ضوء التصعيد المتبادل بين طهران وتل أبيب .
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أن غانتس أوصى “الجهات المختصة في الوزارة، بإجراء تحقيق للكشف عن مصدر التسريبات الأخيرة من مداولات مغلقة أجرتها الأجهزة الأمنية، والتي أساءت إلى سياسة الضبابية التي تنتهجها إسرائيل فيما يتعلق بمواجهة إيران”.
وأضافت هيئة البث أن “من بين هذه التسريبات: نشر وجود خلافات في الرأي بين (جهاز الاستخبارات الخارجية) الموساد، وقسم الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي، والهجوم الإلكتروني على مصنع الحديد والصلب الإيراني، واعتراض طائرات مسيّرة في العراق، وزيارة رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي لمصر”.
ولفتت إلى أن “اسرائيل لا تعقّب عادة على أي هجمات تتعرض لها أهداف إيرانية في إيران أو سوريا، أو عن أي نشاط آخر يهدف إلى تحجيم النفوذ الإيراني في المنطقة”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد تحدثت في الأيام الأخيرة عن خلافات في الرأي بين قادة الجيش الإسرائيلي وجهاز “الموساد”، حول اتفاق دولي محتمل مع إيران حول ملفها النووي، الذي ما تزال فرص إحيائه متعثرة وهو ما يلقى قبولا إسرائيليا.
كما ألمحت قناتا 12 و13 في إسرائيل، إلى مسؤولية تل أبيب، عن هجوم إلكتروني تعرض له مجمع مبارك للحديد والصلب في أصفهان بإيران.
