متابعه/ محمود أبو مسلم
مدير مكتب الشرقيه
قصة سارق الفرحة تدور احداثها فى احدى قرى محافظة الغربية حيث تعيش اسرة الحاج محمود والمكونة من 3 بنات بالاضافة لزوجته الحاجة انعام فى حب ووئام.. فرح كانت الابنة الكبرى للحاج محمود بنت زى الورد جمال وادب.. شباب القريه كانوا مغرمين بيها الكل عاوز يتجوزها بس منتظرين تخلص تعليمها بس والدها كان خايف عليها قوى جمالها كان فتان قال خلاص اول عريس يجى اجوزها ليه خليها تتستر المسكينة كانت عاوزة تكمل تعليمها لكن والدها اصر واتجوزت واحد اكتشفت انه مش فارس احلاهما كان بغار عليها حتى من هدومها ويضربها شكاك على الرغم ابنها بنت اصول ومتربية لكن هتقول ليه علقه مش معاه مش مصدق ان الفاتنة مراته بقى يحبسها فى البيت ويضربها لغايه لما طفشت من البيت وهيه حامل وضعت بنت امورة زيها انتظرت انه يصالحها والجو يهدى لكن اتجوز عليها وبعد عذاب اتطلقت وتنازلت عن حقوقها ووهبت نفسها لتربية ابنتها واحد شافها حبها كانت سعادته يشوفها سعيده طلب ايدها وانها هتكون هيه وبنتها فى عنيه رفضت اشتغلت ليل ونهار على ماكينة خياطة وبنتها دخلت كليه الطب الفرحة كانت فى عينيها لغايه لما نظرها ضعف ابو البنيه عرف ان بنته فى الطب قال خلاص احرق قلب امها عليها.. البعيد برضه لسه بحبها ومش قادر ينساها قام اخدها منها بالعافية البنت تبكى وامها تبكى لكن ربنا على القادر والمفترى البنت فرح سكنت مع ابوها كان بيضربها اصلها جميله زى امها وزوجة ابيها كانت تتسلى عليها كمان وتحط ليها عينات من الاكل والبواقى كمان وهيه فى اخر سنه فى الطب اتعرفت على شاب جميل زيها اسمه على حبها وحبتها وبلغلها انه مش قادر على بعادها كان اشطر منها الاول ديما ساعدها وقف جنبها لما نجحوا هما الاثتين وبقوا معيدين بكلية الطب حاجة تفرح.. على اخد ابوه وامه وخطب فرح وتم الزواج حبت المسكينة امها تحضر فرحها ابوها رفض وبعد شهر العسل طلبت من عريسها يزور معاها امها رحب ركبت معاه العربية و بوصولهما وجدوها نايمة فى الصالة عمالة تبكى ونظرها ضعيف مش عرفت بنتها ولما اقتربت منها احتضنتها والاثنين هات يا بكى وعلى كمان بكى وقالت ليها مين ده قالت يا ماما ده على جوزى قالت اللهم صلى على النبى وسالته انته منين يا ابنى وابن مين قالها انا ابن فلان الفلانى قالت لحظة انته على الدماطى اه انته عارف يا ابنى ابوك انا عرفاه هو كان بحبنى وعاوز يجوزنى شفت القدر لا اله الا الله قالها يا ماما هو انتى فرح.. بابا كان بحبك كتير وقالى على حكايتك بس هو تعب وساب ليكى 200 الف جنية وديعة باسمك وانا فشلت فى العثور عليكى الله يرحمه بقى عندها بكت فرح وطلبت منه ان تذور قبر والده وهناك وقفت على قبره تبكى وتقرا الفاتحة وتسال الله ان تكون بصحبته فى الاخرة ويرحل الجميع من المقابر وياخذ على وزوجتة وحماته لتعيش معهم ثم بعد شهر توجهوا الى السعودية لاداء العمرة وسط دعوات بالخير لمصر طلقيها لما عرف ان بنتها راحت ليها وان جوزها ابن الراجل الى كانت امها بتحبه وعاوز يتجوزها اصيب بشلل وبقى قعيد الفراش ومراته التانية سابت ليه البيت اصله مش عد نافع مما دفعه للعيش فى دار المسنين وتستمر الحياه