المعهد الكندي العربي للدراسات والأبحاث بدولة كندا يشيد بمنتدي شباب العالم

كتبت الكاتبه والإعلامية ماجدة الروبي.

أشاد عمرو هلال مستشار العلاقات الدولية والدبلوماسية بالمعهد الكندي العربي للدراسات والأبحاث حول الهجرة والتداخل الثقافي بدولة كندا بمتتدي شباب العالم الذي أقيم مؤخرا برعاية وحضور فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية وبمشاركة عدد كبير من الشباب علي مختلف الأصعدة من كافة دول العالم .
كما صرح بأن النجاح الكبير للمنتدى يؤكد مكانة مصر ودورها القيادي في مصاف الدول ذات التأثير العالمي لتمكين الشباب سياسيًّا واقتصاديًّا، ويفتح مجال الحوار بين الشباب حول العالم، ويعتبر كمنصة دولية لمناقشة قضايا الشباب.
كما أنه تجمع مميز لشباب العالم من أجل تعزيز الحوار ومناقشة قضايا التنمية وإرسال رسالة سلام وازدهار من مصر إلى العالم وتنفيذ عدد من المبادرات التي تستهدف دولًا فقيرة ونامية، وأيضًا تبني العديد من المبادرات محور اهتمام شباب العالم.
وتجلت فيه عظمة مصر الحديثة فأبهرت العالم أجمع وعكست قُدراتها الواعدة وقوة اقتصادها وريادتها؛ ليصبح المنتدى بشهادات دولية منصةً عالميةً بارزة وحدثاً سوف ينتظره العالم؛ حيث شارك فيه شباب من (196) دولة.
كما ثمنت الدكتورة فيروز فوزي رئيس ومؤسس المعهد الكندي العربي بكل الجهود الممبذولة من الدولة المصرية في إقامة وتنظيم حدث بهذا الحجم في ظل التحديات التي يواجهها العالم في ظل جائحة كورونا مما يعكس قدرة مصر علي مواجهة وتخطي كل التحديات والصعاب في مختلف المجالات .
وأضافت قدرة مصر على تنظيم حدث بهذا الحجم يعكس أن مصر دولة قوية خاصة في ظل جائحة كورونا، حيث أثبتت أنها دولة قوية متمكنة، قدمت مثالاً على إقامة تجمعات كبيرة في ظل ظرف صحي صعب يمر به العالم.
كما أن المنتدى يمثل منصة حوارية بين شباب العالم تهتم بها الأمم المتحدة، وجميع المنظمات الدولية، ونجح في جمع شباب العالم، وإصدار توصيات نابعة من ورش العمل اهتم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشددًة على أن المنتدى سيكون له أثر دولي مهم.
وأضافت ُيعد المنتدى منصّة فعّالة أسّسها مجموعة من الشباب الواعد، ليرسل رسالة سلام وازدهار ووئام، ويقدّمها للعالم أجمع؛ حيث يشارك شباب من جميع أنحاء العالم في محفَل دولي ثري وشاب للتعبير عن آرائهم والخروج بتوصيات ومبادرات، في حضور نُخبة من زعماء وقادة العالم والشخصيات المؤثرة، فالمنتدى فرصة للتواصل مع كبار صانعي القرار والمُفكّرين حول العالم، كما أنه فرصة للتعرّف على مجموعة متنوّعة من الشباب الواعد من مختلَف الجنسيات حول العالم، شباب لديه الحلم والإرادة والتصميم على إحداث تغيير حقيقي في عالم اليوم وعالم الغد.

Related posts

Leave a Comment