أصحاب ولا أعز

بقلم : أشرف عمر

هذا المقال ليس لتسليط الضؤ علي أحداث الفيلم التي تتكرر واقعيا في مجتمعاتنا بصفة يومية

واصبح يسلط عليها الضؤ يوميا علي مواقع التواصل الاجتماعي والافلام السينمائية والصحف والقنوات التلفزيونيه

وليس دفاعا ايضا عن الممثليين الذين أدوا المشاهد في هذا الفيلم لا نني وكثيرين من هذا المجتمع لم نري الفيلم ولم نعلم عن امر هذه المنصات المدفوعة الاجر التي يعرض عليها شيء

الا عندما سلط مدعي الثقافة ومحدثي النعمه في مصر الضؤ علي هذا الفيلم اللبناني والتشهير بالممثلين

بالرغم من ان هذة ليست المره الاولي التي يتم فيها تصوير افلام عراه في لبنان من ممثليين مصريين كبار وغيرهم من العرب ولم يتحدث احد

لذلك فان موضوع الفيلم لن اكتب عنه ولكن الموضوع اصبح جد خطير واصبحت العلمانيه واعداء الدين والانسان يحاوطوننا من كل اتجاه في الداخل والخارج

والهدف واحد هو القضاء علي القيم الدينيه والاخلاقيه ونشر الرذيلة والانانية الجسدية في المجتمع

وكنت اظن ان شيخ الازهر والمؤسسات الدينية والتعليميه ان يكون لها دور ايجابي وفعال في وقف هذه الهجمات الشرسة علي الانسان العربي الغير مؤهل لاستقبالها لبساطة تدينه وانتشار الجهل والامية والفقر بين الكثير

بدلا من الشجب والبيانات الرنانه التي لا تؤتي اوكلها وانما الهدف منها فقط مغازلة بسطاء العقول

الموضوع جد خطير لان الاجهزة النقاله والنت اصبحا في يد كل انسان وان لم يكن هناك دور فعال في بناء الانسان اخلاقيا ودينيا وعلميا فان الرزيلة والالحاد والبعد عن الله سينتشر أكثر مما هو عليه الان في العالم الاسلامي

كنت اتمني علي مفجري هذه الازمة علي موضوع الفيلم من اعضاء مجلس النواب بدلا من اضاعه الوقت حول موضوع الفيلم واثارة الكثير من ابناء المجتمع

الذي لم يكن يعلم عن المنصة التي نشرته شيء ان يتبنوا مشاريع قوانين تلزم الدوله واجهزتها والمؤسسات الدينيه علي اعادة تأهيل الانسانا دينيا ونفسيا وخلقيا

لان هذة الافلام الهابطة والمشاريع المرتبطة بنشر الشذوذ العقلي والجسدي لن تتوقف علي مر الزمان واصبحت قريبة من الجميع

وان يتوقف الاعلام عن وقف نشر مثل هذه البذاءات والتسليط علي القضايا الاخلاقية باصدار قوانين صارمة تلتزم بها كل الجهات والمنصات والمنتجين عند النشر لان الابداع ليس في نشر الشذوذ والانحرافات والمخدرات

المجتمع في خطر ولن يستطيع احد الوقوف في مواجهه هذه الهجمات الشرسة من نشر الدعارة الفكرية والجسدية الا بالعلم والتدين الحقيقي لان المجتمع بسيط الفكر والتدين

Related posts

Leave a Comment