بقلم – دكتوره رباب حسين
منذفترة وأنا أتابع الروايات التي تصدر عن الدول العربية خاصةً تلك التي تتناول قضايا منطقة القرن الافريقي هذه المنطقة ذَات الاهمية الجيوسياسية للعالم أجمع.
ومن خلال متابعتي تعرفت علي كنز أدبي كبير الا وهو هاشم محمود الكاتب الذي يبحث عن وطن مفقود فلست أدري بعد أن نالت ارتريا استقلالها وأصبحت عضوًا بالأمم المتحدة وذات سيادة زادت موجةالنزوح الداخلي بين شعبها هذا ما جسدته روايات هاشم محمود الكاتب المفتون بحب وطنه والذي ينادي بالحرية والعيش الكريم لأبناء وطنه ويتأسف كثيرا على الأوضاع التي يمر بها البسطاء
هاشم محمود كأول كاتب ارتري عكف علي ثلاثية باسم العشق والثورة بدأها بفجر ايلول كجزء اول وكولونيا الجديدة جزء ثاني والقادم مكمل لهما
ان معظم أعمال هاشم وطنية بإمتياز نابعة من حب حقيقي لشعبه ويسجل دومًا موقفًا
فكانت أعماله درر ينثرها تحكي روعة أمة بثورة تأريخية تسجل أمجاد شهداء الوطن وتضحيات جسام
كأول ثورة تحررية تضع العالم أمام إعتذار ضمني بتحريرها كامل التراب الارتري .
فكانت معركة ادال وتقوربا وتحرير المدن والقري أمثال بارنتو وكرن وقلوج وام حجر
ومصوع وأسمرا
حقًا سياحة جغرافية بالقرن الافريقي
ومابين روايته الأولي الطريق الى ادال وروايته الآخيرة كولونيا الجديدة مسيرة حافلة بالتطورات التاريخية والمعلومات القيمة التي تجدها بين السطور
ومن الملاحظات آلتي وجدتها تخوف الكاتب من سرقت التأريخ وصعوبة تدوينة او هنالك أيادي عبثت به
الحزن علي أحداث كثيرة مضت والوحدة الوطنية التي تجسدها أعماله
وأنتظر كثيرًا من التشويق والمعرفة عّن ارتريا عبر الآدب وهاشم محمود خير سفير لبلاده.