ببساطة

كتبت الاعلامية مها الكتبي
ببساطة
❁ يولد الإنسان وهو غير مستعد للحياة .. ويموت وهو غير مستعد للآخرة الجانب المخيف في هذه الدنيا .. هو الرحيل المفاجئ !!.
إذا قارنت حياتك المادية بالأغنياء .. فقارن دينك بالأتقياء .. ففي الأولى تخسر راحة بالك .. وفي الثانية تكسب دينك ودنياك.
لا تحاول أن تكون إنساناً لا يخطئ فهذا مستحيل .. بل كن إنساناً يتعلم من أخطائه فهذا عظيم !!
‏ツ إبتسم ، ليس بالضرورة فرحاً وإنما ثقة وتفاؤلاً بأن الله لن يخيب ظنك الجميل !ツ
أجمل الأرزاق ليس رزق المال ، بل إن أجمل الأرزاق :
سكينة الروح ، ونور العقل ، وصحة الجسد ، وصفاء القلب ، وسلامة الفكر ، ودعوة أم ، وعطف أب ، ووجود أخ ، وضحكة ابن ، واهتمام صديق ، ودعوة مُحب في الله …
أقوى عامل لبناء الذات هو : “مراقبة الله” وأقوى عامل لهدم الذات هو:”مراقبة الناس” من وهب نفسه للدنيا لن تعطيه الدنيا إلا قطعة من الأرض ليدفن فيها، ومن وهب نفسه لله سيعطية الله جنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين ..”
لا تُصاحب إلا من يكتمُ سرّك ؛؛ ويستر عيبك ؛؛ وينشر حسناتك ؛؛ ويطوي سيئاتَك ؛؛ فإن لم تجده
فلا تُصاحب إلا نفسك
الصداقة .. ليست نزهة ممتعة لساعتين أو ثلاث؛؛أو مزحة تستمتع بها مع من حولك ؛؛بل هي قوّة ستدركها في أصعب الأوقات ؛؛وتفرح بها في أحلك الأوقات .
الأصدقاء الحقيقون : يتميزون بثلاث صفات : يصعب إيجادهم ؛ يصعب تركهم ؛ ويستحيل نسيانهم .
. راجع منشوراتك ، تغريداتك، صورك رسائلك حديثك نصائحك ، نغمة جوالك ، كل شيء
ثم تأمل كلام الشاطبـي :
طوبى لمن مات وماتت معه ذنوبه ، والويل الطويل لمن يموت وتبقى ذنوبه .. يعذب بها في قبره ويُسأل عنها إلى إنقراضها ..
يارب عفوك
يقول الله
{ إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ }
تدبّر كلمة (وَآثَارَهُمْ) تجد أن للأعمال أثراً بعد موت صاحبها حسنة كانت أم سيئة.
كن مستقلاً قدْر المستطاع
لا تنظر بعيون الآخرين
لا تسمع بآذَانهم
لا تُفكّر بعقولهم
كن طبيعياً وصريحاً
لا تتصنّع ولا تستخدم أكثر من وجه
لا تعش حياة لا تشبهك
ولا تقل كلاماً لا يمثلك
ولا تقبل أن تشارك بمعركة ليست لك
فلا شيء يليق بك سوى أن تكون أنت
فكُنْ أنت دوماً والسلام !
بين الوفاء والجفاء تبدو سلوكيات نحسبها صغيرة وهي ليست كذلك!
مكالمة بسيطة
نظرة حب
وكلمة حق
ورسالة شكر
تعيد الروحَ لأرواح أنهكها الجفاف والجحود ، وقد بذلت فضلًا لا فرضًا!
ثقافة الشكر واللطف والإنصاف وهي ثقافة تعيد للإيمان حلاوته … وللحب مودته ورحمته
طابت جمعتكم 😊
ببساطة مها الكتبي

Related posts

Leave a Comment