بقلم داليا نعناع ..
إن إعتناء المرأة بجمالها ورشاقتها وإظهار معالم أنوثتها هو طبيعة أنثوية منذ نشأتها .وهو فن وله أصول وقواعد وغير مقتصر علي المرأة فحسب بل الرجل أيضا.فالإهتمام بالنفس ومواكبة الحداثة في المظهر واللبس وقصات الشعر ليس بالجديد فهو طبيعة بشرية منذ قديم الأزل .وقد لجأ الإنسان لمستحضرات التجميل بهدف تزيين الشعر والبشرة
فمهنة التجميل أو فن التجميل هو فن يعتني بالشعر من حيث تسريحه وتصفيفه وتلوينه وعلاجه كما يعتني بالبشرة من حيث تنضفها وترطيبها وتزينها والعناية بها وبطريقة وضع المكياج الصحيحة
والمصريون القدماء قد اهتموا كثيرا بفن التجميل ووضعوا له قواعد وأصول فكانوا يعتنون بالنظافة فانشأوا نظام الاستحمام ودهن أجسامهم بالزيوت والكريمات المختلفه والطيبة الرائحةً كما إستخدموا مستحضرات التجميل فالملكة كليو باترا هي أول من أمر بإستخراج الكحل من المعادن وأحمر الخدود من الحديد الأحمر .
كما إستخدم النساء قديما الحليب والخميرة والطباشير والرصاص الأبيض لمسح الوجه .
ومع تطور الزمن تطور فن التجميل وأصبح يدرس في معاهد متخصصة وله أماكن تهتم بإظهار المرأة وأيضا الرجل علي أفضل وجه .فأصبح هناك حلول سريعة لكل مشاكل الشعر والبشرة وظهرت مستحضرات التجميل الحديثة وتطورت صناعة المساحيق والمستحضرات الأجود للعناية بالبشرة والحفاظ علي نضارتها .
فالجمال لابد من العناية به وإظهاره والحفاظ عليه بفن يناسب طبيعة كل إنسان .