المشكلات السلوكيه عند طفل الروضه

 كتب :مي محمد سليمان..

أسباب مشكلات الأطفال السلوكية ..

1- الضغط النفسى الذى يتكون لدى الطفل نتيجة القسوة فى التعامل أو الحرمان
2- محاكاة الأخرين فالطفل يتأثر بمن حوله .

3- بعض المشاكل الصحية كاضطرابات الغدة و نقص الحديد و سوء الهضم و الأنيميا .

4- التدليل الزائد للطفل.

5-المقارنة و التفرقة بين الأبناء .

6- كثرة المشاكل بين الوالدين وغياب المحبة والود فى الأسرة.

و تكمن فى :
١. العناد..ورفض الاستجابة
أولاً: العناد هو رفض الطفل للاستجابة لشيء معين يتوجب عليه فعله، وهو نوع من اضطراب السلوك الشائع بين أطفال الروضة، وقد يستمر العناد لفترة بسيطة أو يكون صفة ثابتة في الطفل، ولذا يجب التعامل معها وعلاجها

أسباب العناد..إصرار الآباء والمعلمات على تنفيذ الأوامر التي لا تتناسب مع الواقع؛ مثل الإصرار على إكمال طبق الطعام؛ فقد يكون الطفل قد شبع، وهذا الإصرار يجعله يعند بعد ذلك على تناول الطعام

العناد لرغبة داخلية في الطفل لتأكيد ذاته واستقلاله، أو للقسوة في معاملة الطفل والتدخل في أصغر تفاصيل حياته، حتى إن كان التدخل غير ضروري مما يجعل الطفل لا يجد مهرباً إلا العناد للتعبير عن رفضه

علاج مشكلة العناد.
.التقليل من الأوامر الموجهة للطفل وعدم إرغامه على شيء، والتعامل معه بلطف وحنان، باستخدام عبارات مثل: حبيبي، ابني , يا شاطر وغيرها من الألفاظ الإيجابية
الامتناع عن ضرب أطفال الروضة؛ لأن ذلك يزيد من مشكلة العناد فلابد من الصبر والتعامل بحكمة
عدم تلبية طلبات الطفل التي تنتج عن عناده؛ حتى لا يتخذ الطفل هذا السلوك وسيلة لتنفيذ ما يريد

٢.البكاء الكثير..وكسر الأشياء
الطفل في الروضة قد يبكي كثيراً ويصرخ ويلجأ إلى تكسير الأشياء، وكلها أمور تعبر عن غضبه وذلك من سن الثالثة إلى الخامسة

ومن أسباب مشكلة الغضب عند أطفال الروضة، توجيه النقد إلى الطفل أمام زملائه أو التعدي على ممتلكاته الخاصة

تكليف الطفل بأداء أعمال كثيرة تفوق إمكانياته ولومه إذا قصر في فعلها فيصاب بالإحباط، ويعبر عن ذلك بالغضب ورفضه للقيام بها

التقليد، فالطفل قد يغضب نتيجة تقليده لما يراه من المعلمة أو الوالدين أو من خلال وسائل الإعلام

علاج مشكلة الغضب والبكاء
لابد من الحفاظ على الهدوء عند غضب الطفل وإخباره بأن التعبير عن غضبه بأسلوب غير لائق أمر خطأ، وعليه أن يوضح ما يريد بهدوء
عدم التدخل من الآباء.. في كل شيء؛ فإذا تشاجر الطفل مع أطفال آخرين، فلنتركهم ينهون الشجار بينهم، والتدخل إذا كان هناك ضرر على أحدهم
عدم انتقاد الطفل على مسمع من زملائه حتى لا يشعر بالخجل والغضب
٣. السرقة لشعور الطفل بالنقص
استحواذ الطفل على ما لا يملكه بدون إذن، وهو سلوك يكتسبه الطفل من البيئة المحيطة به، ويعد اضطراباً سلوكياً يظهر في سن الروضة عند عمر 4 سنوات، ولكن لابد من التعامل معه حتى لا يستمر مع الطفل

ومن أسباب مشكلة السرقة عند أطفال الروضة..استخدام أساليب تربوية خاطئة مع الطفل مثل : أسلوب القسوة أو التدليل الزائد

البيئة المحيطة بالطفل وما يشاهده في الشارع أو التلفاز..شعور الطفل بالنقص أمام أصدقائه إن كانت حالته الاقتصادية منخفضة عنهم

حرمان الطفل من الاحتياجات الأساسية

علاج مشكلة السرقة لدى أطفال الروضة
تربية الطفل منذ الصغر على الدين والأخلاق وإعلامه بأن السرقة محرمة
توفير احتياجات الطفل الأساسية وعدم إشعاره بالحرمان المادي أو المعنوي
عدم التشهير بالطفل وإطلاق ألفاظ تصِمُهُ بالسرقة مثل ياحرامي
٤. الكذب عند الاطفال
تختلف اسباب الكذب عند الاطفال وفقاً لتربيته وللموقف الذي دفعهم لذلك
ينعكس أسلوب التربية على كافة جوانب حياة الطفل، ويقول الخبراء أنّ اضطراب الكذب عند الاطفال ليس موروثاً أو فطرياً لدى الطفل، بل هو نتاجٌ لما شاهده من تصرفات، سواء كان ذلك في المنزل أو المدرسة أو أي بيئة محيطة، لكن دور الوالدين يبقى هو المؤثر الرئيسي على هذا السلوك. فيما يلي قائمة بأبرز أسباب الكذب عند الأطفال:

الخوف من العقاب
يسمى هذا النوع من الكذب بالكذب الوقائي أو الدفاعي، ويقوم به الطفل خوفاً من صرامة الوالدين وعقابهم الشديد إذا قام بفعل خاطىء، وقد يكذب الطفل ليحتفظ لنفسه بامتياز ما، لأنه إن قال الصدق سيضيع منه هذا الامتياز.

تقليداً للوالدين والأشخاص المحيطين
يقلّد الطفل الوالدين أو الأشخاص المحيطين به في الكثير من التصرفات، بما في ذلك الكذب، ومن الممكن أن يؤثر ذلك سلبياً على الطفل حتى وإن كان الوالدان يقومان بذلك لمصلحة الطفل. على سبيل المثال، من الممكن أن تقول الأم لطفلها بأنها تريد اصطحابه في نزهة، ثم يكتشف أنها أخذته للطبيب، الأمر الذي سيدفعه للكذب ظناً منه أنها الطريقة المثالية للحصول على ما يريد.

ه. التهرب من أداء الواجب المدرسي
نجد أن بعض الأباء و الأمهات والمعلمات يجلسوا بالساعات فى جدال مع الأطفال لأداء الواجبات و يتفنن الأطفال فى ضياع الوقت و إنشغالهم بأى شئ أخر غير أداء الواجبات و يدعوا أحيانا أنهم يشعروا بالمرض أو الحاجة إلى النوم أو الحاجة إلى الأكل و الحمام فهو يفعل كل شئ ليهرب من أداء الواجبات و على الرغم من ذلك فنسبة كبيرة منهم أذكياء و السبب فى تهربهم هو إحتياجهم إلى الدعم النفسى للقيام بذلك عن طريق :

– زيادة ثقة الطفل فى نفسه و أنه قادر على فعل ما يطلب منه .

– عدم تأنيبه إذا اخطأ فى إجابة شئ .

– تشجيعه عن طريق إعطائه هدية عند حصولة على درجة عالية .

– إهتمام المعلمة بالطفل و الإعتماد على أسلوب الترغيب لا الترهيب
٦. الانطواء و الخجل عند الأطفال
ويظهر الإنطواء عند الأطفال علي شكل نفور من الزملاء أو الأقارب وتجنب الدخول في أية أحاديث مشتركة معهم، وهذه الأفعال تسبب خللاً في التفاعل الاجتماعي للطفل مع من يحيط به وذلك يؤثر أيضاً على سلوكه العام ونموه العقلي، ويختلف هذا الإضطراب في السلوك من طفل إلى آخر.

أسباب الإنطواء عند الأطفال

شعور الطفل بالنقص بسبب وجود إعاقة في جسمه أو إصابته بمرض مزمن مثل البهاق أو غيره من الأمراض التي تغير من شكله، أو وجود عيب في النطق أو التحدث مما يمنعه من التواصل مع من حوله، أو سماعه لبعض الألفاظ السيئة التي يسمعها من والديه أو أقاربه أو زملائه مثل قبيح الشكل.
فقدان الطفل المبكر للحب بسبب إنفصال والديه أو فقدان أحدهما بسبب الموت.
فرض الرقابة الشديدة علي الطفل يشعره بالعجز والضعف عند الاستقلال أو قيام الوالدين باتخاذ القرارات المتعلقة به دون الأخذ برأيه أو مشاورته مما يجعله يشعر بأنه ليس له أي قيمة ولا رأي في المجتمع الذي يعيش فيه فيفقده ذلك ثقته بنفسه ويفقده أيضاً الشعور بالأمان فيدفعه ذلك إلي الإنطواء والعزلة.
تغيير الموطن يؤدي أيضاً إلى الإنطواء بسبب اختلاف العادات والتقاليد وتركه لأهله وأصدقائه .
ومن الممكن أيضاً أن يكون الإنطواء عند الطفل مجرد تقليد لأحد والديه، كما أن دعم والديه له يؤدي إلي تعقيد هذه المشكة وصعوبة حلها.
تعنيف الأهل الشديد لأطفالهم لأخطائهم تجعلهم يتجنبون التفاعل الاجتماعي مع من حولهم تجنباً الوقوع تحت طائلة العقاب .
التفريق بين الأطفال داخل الأسرة يؤدي إلى شعورهم بالوحدة وأن ليس لهم مكان في هذه الأسرة فكل هذا يسبب لهم نوعاً من الإنطواء والعزلة .
علاج مشكلة الإنطواء عند الأطفال

تبدأ خطوات العلاج بقيام الوالدين ببعض الأفعال التي تساعد الطفل على التخلص من هذه المشكلة وإبعاده عنها نهائياً.

طرق العلاج:

عدم ممارسة أي عنف على الطفل سواء كان عنفاً جسدياً أم عنفاَ معنوياَ لأن لكل منهما نتائجة السلبية التي تسبب الإنطواء والعزلة .

تقوية الروابط الأسرية داخل الأسرة والروابط الاجتماعية في المجتمع وأيضاً يجب تعريف الطفل على المجتمع الذي يحيط به حتى يتجنب الشعور بالإنطواء على الذات وعدم التعامل مع الآخرين .
تشجيع الطفل على تكوين صداقات مع من حوله من أقارب ومعارف، وفتح الباب له في تكوين صداقات جديدة وذلك لأن تواصل الطفل مع من حوله يساعده في نمو شخصيته .
تعليم الطفل مهارات إجتماعية محددة مثل تعليمه مهارات الإتصال وكيفية التحدث والاستماع وكيفية توجية التحية والسلام والسؤال عن المعلومات .
اكتشاف نواحي القوة في قدرات الطفل وتنمية شخصيته في جو من الدفء العاطفي والأمن والطمأنينة سواء في المنزل أو في المدرسة والانتماء إلى جماعات صغيرة في المدرسة والاندماج معهم .
التقليل قدر الإمكان من إثارة المشكلات الأسرية وإذا كان لابد من حدوثها فيجب أن تكون ضمن حدود الوالدين ولا يشعر بها طفلهم أبداً.
المساواة والعدل بين الأطفال في كافة الأمور داخل المدرسة والأسرة.
يجب أن يعمل الوالدان علي إعادة ثقة الطفل بنفسه وذلك لأن الطفل بطبعه حساس لدرجة كبيرة وتشجعيه علي التعبير عما بداخله، والتأكيد على نقاط القوة لديه.
عدم تحميل الطفل فوق طاقته أو القيام بأفعال تفوق قدراته حتى لا يشعر بالعجز وسط من يحيط به فيميل إلى الإنطواء.
توجيه بعض الأسئلة لأطفالنا والأخذ برأيهم حتي يشعروا أن لهم قيمة وأهمية كبيرة .
وفي النهاية إذا لم تنجح كل هذه التدابير في تغلب طفلك على شعوره بالإنطواء والعزلة فيجب عليك الذهاب إلي مستشار نفسي حتى لا تتفاقم المشكلة

Related posts

Leave a Comment