اعترافات مضيفة بملهى ليلي المتهمة بقتل ريكلام اكتوبر

تعرف على التفاصيل الكاملة للجريمة التي وقعت قبل حلول عيد الأضحى

كنت عايزة اربيها وأعلم عليها عشان  هي حلوة وبترقص مكاني في الكباريه”.. بهذه الكلمات لخصت مضيفة بملهى ليلي تفاصيل جريمتها بقتل صديقتها التي تعمل معها بذات الملهى وتقطيع جثتها بمعاونة زوجها والتخلص منها بطريق الواحات.

تفاصيل الجريمة التي وقعت قبل حلول عيد الأضحى بساعات سردتها المتهمة وزوجها خلال مناقشتها أمام رجال البحث الجنائي بمديرية أمن الجيزة ومحقق النيابة العامة بنيابة ثان أكتوبر لتكشف كافة ملابساتها ودوافعها.

الجريمة
بداية الكشف عن الجريمة، كانت بالعثور على أشلاء آدمية في حقيبة “هاندباج” بطريق الواحات، حيث اكتشف خفير وجود حقيبة بالطريق الصحراوي وبفتحها عثر على رأس لفتاة مفصولة عن جسدها وجزء آخر من الجسد من الرقبة حتى الأمعاء فقط وباقي الجسد مفقود، تم ابلاغ الشرطة التي انتقلت الى مسرح الواقعة لفحصها.. 7 أيام من البحث نفذت خلالها رجال المباحث العديد من الاجراءات الأمنية التي نجحت في الكشف عن هوية المجني عليها وساعد على ذلك وجود رأسها وسلامة حالة الجثة حيث لم تكن تعرضت لتحلل أو تعفن بعد.

خيط البداية
أحد المصادر السرية تعرف على جثة الفتاة، وتبين أنها تعمل مضيفة بملهى ليلي “ريكلام” وسبق اتهامها في قضية تحريض على الفسق ومن خلال هوية الفتاة تم استدعاء أسرتها التي تعرفت بدورها على جثتها، حيث رددت والدتها فور رؤيتها: “ايوة دي بنتي وغايبة عن البيت أكتر من أسبوع”.. تلك النقطة سهلت عمل فريق البحث الجنائي برئاسة العقيد فوزي عامر مفتش مباحث أكتوبر، حيث تم تتبع خط سير المجني عليها ورصد آخر مشاهدات لها والتي تبين انها كانت مع صديقة لها تعمل بذات الملهى بمنطقة كورنيش العجوزة.

توصلت التحريات إلى قيام صديقة المجني عليها بمعاونة زوجها بانهاء حياتها وتحويل جثتها لأشلاء والتخلص منها.. نجحت قوة أمنية برئاسة المقدم محمد داود رئيس مباحث أكتوبر ثان في إلقاء القبض على المتهمة وزوجها، وبمواجهتهما اعترفا بتفاصيل الجريمة كاملة.

اعترافات صادمة
وقالت المتهمة: “اتخانقت معاها في الكباريه بسبب انها بترقص في مكاني، اصل كل واحدة ليها مكان ترقص فيه عشان يجيلها زباين، بس هي خدت مكاني وزبايني بقت تروحلها عشان هي أصغر وأحلى مني ولما اتخانقنا ضربنا بعض وحذرتها تقف مكاني تاني بس كنت عايزة أعلم عليها وأربيها فاتفقت مع جوزي نعمل خطة اني اجيبها البيت بحجة انها هتقضي سهرة مع راجل خليجي عشان نعرف نضربها ونأدبها”.

وأضافت المتهمة: “لما قلتلها فيه مصلحة حلوة وراجل هيدفع كتير صدقتني وراحت معايا شقتي في اكتوبر الساعة 3 ونص الفجر ومكنتش تعرف ان الراجل اللي موجود ده جوزي بس اول ما عرفت وبدأنا نضرب فيها صرخت جامد وصوتها ارتفع كانت هتفرج علينا الجيران راح جوزي كتم نفسها وعشان هو مدرب كمال أجسام وقوي روحها طلعت في ايده.

واستطردت المتهمة قائلة: الموضوع وسع مننا ولقينا نفسنا متورطين في جريمة قتل قعدنا نفكر نخلص من الورطة دي ازاي وجوزي قرر يقطع الجثة ويرميها كل جزء في مكان عشان محدش يكتشفها ولا يعرف هي مين.

أشلاء في حقيبتين
قال المتهم الثاني زوج المتهمة الرئيسية، إنه أحضر ساطور وسكين كبير الحجم للتخلص من جثة المجني عليها وتقطيعها حتي يتمكن من الخروج بها من شقته دون أن يلاحظ احد واستغرقت منه عملية تقطيعها قرابة 4 ساعات حيث ظل يقسم جسدها لأجزاء حتى الساعة السابعة صباحا حيث فصل رأسها عن جسدها ثم قسمها نصفين من منطقة الحوض ووضع الرأس والجزء العلوي في حقيبة ووضع الذراعين والرجلين في حقيبة أخرى ثم انتظر حتى الساعة الواحدة ظهرا وخرج بالحقيبتين ألقى الأولى بطريق الواحات على جانب الطريق وتوجه بالحقيبة الأخرى لمنطقة سكن مصر مستغلا كونها منطقة حديثة خالية من السكان ووضع الحقيبة بجوار محول كهرباء وعاد لمنزله.

عودة للرقص
عادت المتهمة لاعترافاتها مرة أخرى وذكرت أنها عقب التخلص من جثة غريمتها بمعاونة زوجها ذهبت في ذات اليوم ليلا الى عملها مرة اخرى كأن شيئا لم يكن مرددة: خلصت منها وقلت هشتغل براحتي ومحدش هيزاحمني وياخد مني الزباين الاغنياء بس فوجئت بالمباحث بيقبضوا عليا انا وجوزي بعد اسبوع واحد بس.

أرشد المتهمان عن الحقيبة الأخرى التي بداخلها باقي الأشلاء وأدوات الجريمة “ساطور وسكين كبير الحجم” التي اخفاها المتهم لدى صديق له بحجة أنها “عدة العيد الكبير”.

Related posts

Leave a Comment